الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر في قوانين خاطئة بقلم:قيس النجم

تاريخ النشر : 2017-11-06
وجهة نظر في قوانين خاطئة بقلم:قيس النجم
وجهة نظر في قوانين خاطئة
قيس النجم
بناء الدولة والنظام السياسي المستقر ليس بالأمر الهين، ولن يتم أمر خطير كهذا، ما لم تتضافر كل الجهود، وعلى جميع الأصعدة بعيداً عن المغامرات السياسية، والأهواء الشخصية، والطموحات المريضة، عندها ستكون الخطط المرسومة من قبل الحكومة محط التنفيذ، وسينعم الشعب بخدمات جيدة، يطمئن المواطن من خلالها، في أن إختياره كان في محله.
 إن كثرة السلبيات والأخطاء في العملية السياسية منذ عام (2003) ولحد الآن، هو ما جعل العملية شاقة وصعبة وعسيرة، والتي في الأصل ما كانت لتحدث، لو تنازل بعضنا عن مصالحه الذاتية، لصالح الوطن والمواطن.
مرَّ العراق بعد عام (2014) بجملة من المتغيرات السياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والفكرية، وشابتها كثير من المفاهيم الخاطئة، نتيجة بقاء الحكومة على بعض من القوانين، والأنظمة التي أكل عليها الدهر وشرب، لكنها بقيت سارية المفعول حتى يومنا هذا، مما أشاعت جواً من التمييز والطبقية ظلت قضاياها ساخنة، وألقت بظلالها على المواطن البسيط، وكأنه مغلوب على أمره.
أمثلة كثيرة على ذلك كقانون الرعاية الاجتماعية، ومنها قانون العمل والضمان الاجتماعي، وقوانين جمعية المحاربين، وقانون التقاعد المجحف رغم التصويت عليه في البرلمان، إلا انه لم يكن منصفاً لكثير من المتقاعدين، وأغلب المواطنين لم يلاحظوا أي تغيير في حقوقهم، لا في الديمقراطية ولا زمن الدكتاتورية.
الإعلام السيئ والمضلل، يخدم الأجندات الحاقدة على التجربة الحديثة، للعملية الجارية في العراق الجديد، فتراها تتلصص على جيوب الناس، لإخراج ما في قلوبها من غل على الحكومة، وكأن الحكومة مخلوق فضائي حديث، لديه أذرع أسطورية وقادرة على تغيير كل شيء في ليلة وضحاها.
 يؤخذ على الحكومة من نقاط سهو، وتلكؤ، وخلل في بعض مفاصلها، لكن لا يمكن نكران إيجابياتها في المجالات الأخرى، وإلا لما تكالب علينا الأعداء وجلبوا المفخخات، وخرائط الفتنة الطائفية والسياسية، والتقسيم المناطقي والقومي الذي أنهك جسد البلد، وجعل وقوفه بوجه كل تلك التحديات شبه معجزة، ولولا صبر الشعب العراقي ونخوته وشجاعته، وحبه للحياة لكان العراق اليوم في وضع ثاني يرثى له.
ختاماً: إنها مجرد وجهة نظر على الحكومة أخذها بنظر الاعتبار، بعد أن تحررت مدننا من دنس الدواعش القتلة الزنادقة، والبدء بمحاربة دواعش الفساد، وهم اشد خطراً علينا من العدو الحقيقي، لكونهم يتسترون بقوانين الدولة، ويحملون صفات سياسية لا يمكن المساس بهم، لتصورهم المريض بأنهم فوق القانون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف