الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق معبد لكن لمن؟؟!! بقلم:نوفل هاشم

تاريخ النشر : 2017-11-05
منذ استلام (دونالد ترامب) للسلطة في الولايات المتحدة صانعة القرار السياسي العالمي وصاحبة الرؤيا المستقبلية، كان ذاك مؤشرا لبداية مرحلة جديدة في سلوك السياسة الامريكية.
الباحث للسلوك السياسي الامريكي يمكنه ان يلخص ان الحكومات الامريكية المتعاقبة تسير وفق خط ومنهج ثابت هنالك من يمهد للحدث والتالي يقوم بالتنفيذ المباشر.
كل ما فعلة الرئيس الامريكي السابق (باراك اوباما)، هو تمهيد لما سوف يحصل في المستقبل على يد المنفذ الرئيس الحالي ترامب.
اعلام ترامب المستشارين تشكيل حكومته تصريحاته في حملته الانتخابية امور مجتمعة تشير الى بدء مرحلة التغيير الفعلي والحقيقي في منطقة الشرق وتحديدا الخليج، وان القادم هو قص وتقليم ايران واذرعها في المنطقة، وهذا ما نسمعه مرارا وتكرارا على لسان المسؤولين الامريكان واخرهم وليس الاخير وزير الخارجية الامريكي في اكتوبر/تشرين الاول2017 خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية في سياق جولة له والتي أشارت جميع التقارير إلى أن من أهداف جولته الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
لكن ما نراه اليوم هو عكس المسموع فهل فن السياسة الممكن يستطيع ان يفسر ما هو غير الممكن؟؟!!
نبدأ من العراق: وحزب الدعوة الحاكم وعلاقته بحكومة ايران بل يصل البعض بالوصف، ان اعضاء هذا الحزب هم مجرد موظفين عند قاسم سليماني (زعيم فيلق القدس الايراني).
وبعد ان سلم هذا الحزب بقيادة نوري المالكي العراق الى داعش لرغبة جامحة من ايران ببسط نفوذها على المحافظات السنية الستة، نرى ان الامريكان يدعمون الحزب من جديد ولكن بقيادة جديدة ليحقق بسط النفوذ الايراني على جميع مناطق العراق وبما فيها المناطق السنية التي كانت ايران وبجهود المالكي تسعى لذلك ولم يحالفها الحظ.
كردستان العراق: الكل يعلم بولاء الطالباني وحزبه الى ايران في المقابل البارزاني وحزبه المعارض والمختلف مع ايران والقريب جدا من الامريكان، ما حدث بدل دعم الحليف اسقاطه ومن ثم تنحيه، لتكون ايران هي الغالبة والمسيطرة على القرار في كردستان العراق من خلال رسالة واضحة لمن يستطيع فك الخط "من كان في جبهتي هو المنتصر".
سوريا: الحديث عنها يحتاج لكتب وليس اسطر ولكن نلخص المجمل ان سياسة الامريكان جعلت الجميع فيها يتناسون الهدف الاساس من الحاصل في سوريا الا وهو اسقاط بشار الاسد، الاسد باق وتحت حماية التحالف الدولي ضد الأرهاب.
قطر: بعد ان كانت صوت وحليف وصانعة قرار غير ملامح دول واسقط زعامات، اليوم هي متهمة من قبل حلفائها العرب بالارهاب ومقاطعة وتحت الحصار وهذا كله بعد بركة زيارة ترامب الى السعودية.
اليمن: علي عبدالله صالح من مطيع وخادم للملوك الى صعلوك في كهوف الحوثي واتباعه، الى حرب جرت العرب لا ملامح لنهايتها حتى اليوم انهكت اليمن وما حولها، و وجود واضح وصريح لحكومة ايران في اليمن ومثالنا الذي هو ليس الاخير الصاروخ الباليستي الذي استهدف الرياض في 4 تشرين الثاني2017.
لبنان: بدل دعم سعد الحريري الذي جاء للسلطة بتوافق هش من اجل الحد من نفوذ حزب الله راعي الارهاب في المنطقة حسب الامريكان وقراراتهم المتوقعة، يصدم الجميع عندما قدم أستقالته ليترك الساحة خالية لحزب الارهاب الايراني ليحكم لبنان فأين الحليف؟؟!!
هل ما يجري اليوم هو عقاب لحكومة ملالي ايران ام جزاء لقاء خدماتهم المقدمة للامريكان؟؟
هل سوف نسمع في الايام القادمة عن نصر جديد لحكومة ملالي ايران في البحرين؟؟
ملخص لما يحدث الدول التي ذكرت في هذا الحديث لم يعد لها مستقبل في الخارطة الاستراتيجية الامريكية على المدى القريب فقد اسقطها الحليف من اجل ؟؟؟!!!
(لا حليف يدوم ،، فقط المصالح هي من تدوم)
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف