
هل فقدت أربيل وبرشلونة حكمهما الذاتي؟
عطا الله شاهين
كما رأينا خلال الفترة الماضية محاولات سعي إقليم كردستان شمالي العراق للاستقلال، عندما أجرى الأكراد استفتاءً في شمالي العراق، وكانت نتيجته ناجحة، حينما صوّت أكثر من تسعين بالمائة من الأكراد على انفصال إقليم كردستان عن العراق، لكن جوبهت حينها خطوة الأكراد هذه بقوة من حكومة بغداد، من جراء إصرار إقليم كردستان على الاستقلال، أما إقليم كتالونيا فسعى هو الآخر إلى الاستقلال، لكنه جوبه بقوة من حكومة مدريد، ومن هنا نرى بأن الإقليمين اللذان أرادا الاستقلال وسعيا إلى تنفيذ القرار لم يتفاهما مع الحكومتين المركزيتين، ولم يحصلا على الدعم الخارجي، وهذا بدوره أثر على خطواتهم الاستقلالية، فكما رأينا بعد استفتاء إقليم كردستان العراق تمكّنت حكومة بغداد من استعادة المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها كركوك من حكومة الإقليم الكردي، أما إقليم كتالونيا فبات تحت حكم مدريد المباشر، كما أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البرازاني رفع راية الاستسلام وقرر التنحي عن منصبه، لكن في كتالونيا تعتزم حكومة مدريد اعتقال قادة الإقليم، ومن نرى بأن أحلام الاستقلال لدى الكتالونيين والأكراد على وشك أن تودي بالحكم الذاتي لهما،أي أن إقليم كتالونيا بات يفقد حكمه الذاتي، أما إذا نظرنا إلى أربيل فيبدو بأنها وقعت تحت ضغوط الحكومة العراقية، ومن هنا فإن حكمها الذاتي للإقليمين بات مهددا، من جراء عدم تفهم قادة الإقليمين في أربيل وكتالونيا مع حكومتي بغداد ومدريد.
عطا الله شاهين
كما رأينا خلال الفترة الماضية محاولات سعي إقليم كردستان شمالي العراق للاستقلال، عندما أجرى الأكراد استفتاءً في شمالي العراق، وكانت نتيجته ناجحة، حينما صوّت أكثر من تسعين بالمائة من الأكراد على انفصال إقليم كردستان عن العراق، لكن جوبهت حينها خطوة الأكراد هذه بقوة من حكومة بغداد، من جراء إصرار إقليم كردستان على الاستقلال، أما إقليم كتالونيا فسعى هو الآخر إلى الاستقلال، لكنه جوبه بقوة من حكومة مدريد، ومن هنا نرى بأن الإقليمين اللذان أرادا الاستقلال وسعيا إلى تنفيذ القرار لم يتفاهما مع الحكومتين المركزيتين، ولم يحصلا على الدعم الخارجي، وهذا بدوره أثر على خطواتهم الاستقلالية، فكما رأينا بعد استفتاء إقليم كردستان العراق تمكّنت حكومة بغداد من استعادة المناطق المتنازع عليها، وفي مقدمتها كركوك من حكومة الإقليم الكردي، أما إقليم كتالونيا فبات تحت حكم مدريد المباشر، كما أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البرازاني رفع راية الاستسلام وقرر التنحي عن منصبه، لكن في كتالونيا تعتزم حكومة مدريد اعتقال قادة الإقليم، ومن نرى بأن أحلام الاستقلال لدى الكتالونيين والأكراد على وشك أن تودي بالحكم الذاتي لهما،أي أن إقليم كتالونيا بات يفقد حكمه الذاتي، أما إذا نظرنا إلى أربيل فيبدو بأنها وقعت تحت ضغوط الحكومة العراقية، ومن هنا فإن حكمها الذاتي للإقليمين بات مهددا، من جراء عدم تفهم قادة الإقليمين في أربيل وكتالونيا مع حكومتي بغداد ومدريد.