تداعيات قرارات التقاعد المبكر الاجباري
اعتقد ان قرارات التقاعد التي اتخذت بحق موظفين السلطة سيكون لها تداعيات وانعكاسات خطيرة على مستقبل الاستحقاقات السياسية القادمة من قبل الاجيال الصاعدة التي اصبحت فى سن الوعي والادراك وهذا يأتي فى اطار ان القادة الذين يصمتون على دثر وطمس حلم مستقبلهم ومستقبل الاجيال الذي اصبح معدوم وان المزاجية فى قراءة المصالح هي المتنفذه وبعض القادة الذين هم الان يمسكون بزمام المقاليد بغزة صامتين وما زالوا يمارسون التسويف والتخدير لاجل بقائهم والمحافظه على مصالحهم والامر لا يتوقف على ابناء فتح والموظفين فقط بل ستمتد التداعيات السلبية جراء هذه القرارات لتطال عجلة الدورة الاقتصادية برمتها فى الحياة الغزيه لان ما وقع من أوامر الاحالة للتقاعد سيبقي الحالة الاقتصادية كما هي عليه والتي تاثرت بقرارات مسبقه نحو خصم ما نسبته 30% و التي أدت لبطئ فى دورة الحياة الاقتصادية وان حصل وما سيحصل سيؤدي دون اصلاح وتقدم وهذا ايضا سيشكل خطرا على كافة مناحي الحياة مما ينذر نذير شؤم تجاه ما يحدث وهذا يؤدي لإهتزاز الثقة باعادة منح من سيمثلهم فى أي استحقاقات سياسية قامة وربما يجول فى خاطر البعض ان طريق المصالحة والوحدة والوطن يحتاج لتضحيات نعم صحيح ولكن هذا يحتاج الى مقومات وأولى هذه المقومات مصالح العباد التي تمكنهم من عوامل الصمود والبناء لا أحد يرفض المصالحه والكل مجمع على الوحده وحريص كل الحرص على التضحيات لاجل التحرر وبناء الوطن وكل من صدرت بحقهم قرارات التقاعد قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات لأجل فلسطين ومستقبل شبابها ولكن هذا ليس على حساب مستقبل وقوت أبنائهم لا سيما ان عقد من الزمن مر من الضياع والتهميش للأجيال فإذا لم يصحح المسار فالامر جد خطير .
د / ناصر عامر عوض
اعتقد ان قرارات التقاعد التي اتخذت بحق موظفين السلطة سيكون لها تداعيات وانعكاسات خطيرة على مستقبل الاستحقاقات السياسية القادمة من قبل الاجيال الصاعدة التي اصبحت فى سن الوعي والادراك وهذا يأتي فى اطار ان القادة الذين يصمتون على دثر وطمس حلم مستقبلهم ومستقبل الاجيال الذي اصبح معدوم وان المزاجية فى قراءة المصالح هي المتنفذه وبعض القادة الذين هم الان يمسكون بزمام المقاليد بغزة صامتين وما زالوا يمارسون التسويف والتخدير لاجل بقائهم والمحافظه على مصالحهم والامر لا يتوقف على ابناء فتح والموظفين فقط بل ستمتد التداعيات السلبية جراء هذه القرارات لتطال عجلة الدورة الاقتصادية برمتها فى الحياة الغزيه لان ما وقع من أوامر الاحالة للتقاعد سيبقي الحالة الاقتصادية كما هي عليه والتي تاثرت بقرارات مسبقه نحو خصم ما نسبته 30% و التي أدت لبطئ فى دورة الحياة الاقتصادية وان حصل وما سيحصل سيؤدي دون اصلاح وتقدم وهذا ايضا سيشكل خطرا على كافة مناحي الحياة مما ينذر نذير شؤم تجاه ما يحدث وهذا يؤدي لإهتزاز الثقة باعادة منح من سيمثلهم فى أي استحقاقات سياسية قامة وربما يجول فى خاطر البعض ان طريق المصالحة والوحدة والوطن يحتاج لتضحيات نعم صحيح ولكن هذا يحتاج الى مقومات وأولى هذه المقومات مصالح العباد التي تمكنهم من عوامل الصمود والبناء لا أحد يرفض المصالحه والكل مجمع على الوحده وحريص كل الحرص على التضحيات لاجل التحرر وبناء الوطن وكل من صدرت بحقهم قرارات التقاعد قدموا ومازالوا يقدمون التضحيات لأجل فلسطين ومستقبل شبابها ولكن هذا ليس على حساب مستقبل وقوت أبنائهم لا سيما ان عقد من الزمن مر من الضياع والتهميش للأجيال فإذا لم يصحح المسار فالامر جد خطير .
د / ناصر عامر عوض