الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ لم يكن إلا من أجل تحقيق الأهداف الإلهية بقلم عراك الشمري

تاريخ النشر : 2017-11-05
إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ لم يكن إلا من أجل تحقيق الأهداف الإلهية
بقلم عراك الشمري
يحيا الانسان بالقيم والمثل العليا التي تجعله اهلا للمسؤولية المناطة به والمنزلة الرفيعة التي ادخرها الباري لخيرة خلقه ممن صدقوا العهد واخلصوا النية حتى يكونوا اهلا للعناوين الرفيعة والمنازل الكريمة بعد ان كرمهم الباري ليكونوا خلفاء الارض وسادتها وعمارها , فمراتب الشرف تنتظر من يعمل ويخلص ويثابر ويبدع كي يتفوق ويتقدم نحو العلا عندما يكون التحدي على اشده مع الشيطان الذي يتربص بالخير والصلاح فيتآمر عليه ويعرقل سيره كي لا يرتقي او يتقدم نحو الهدف المرسوم ولهذا نجد الصراع مستعر ومحتدم بين المسارين مسار الاعمار ومسار الدمار منذ بدء الخليقة وليومنا الحاضر ولهذا كانت رسائل الانبياء تتعرض للمخاطر التي يحيكها الاشرار في كل زمان وهم يعملون بكل قوة لحرف المجتمع عن هدفه ومساره ويسعون لنشر الفساد والخراب في الارض ومحاربة المصلحين في قمة هرم مهامهم وخططهم كي يفقد المجتمع من يقوده وتنشغل الناس بامورها الخاصة والضيقة ويتركون رسالتهم في الحياة !!, ولهذا يكون المصلح هدفا مهما للاستهداف والتصفية والتسقيط لانه يعارض سياسة الظلم والقهر والاستبداد فكانت الشعوب تعيش الاضطهاد بابشع اشكاله لكنها كانت تفتقر للقائد الذي يخرج بها ويقودها نحو النصر والخلاص والذي تتوفر فيه كل صفات القيادة للثورة التي تكون فرصه للتخلص من جور السلاطين والجبابرة فكانت الثورة الحسينية مصداق للقيم والنبل والمزايا النبيلة عندما ثار الامام الحسين عليه السلام ليعلن انطلاق ثورته المباركة للتخلص من جبروت بني امية التي طغت في البلاد وعاثت به الفساد كاقوى سلطة جائرة على وجه الارض في ذلك الزمان وكيف واجه الحسين الثائر تلك السلطة ولم يتردد او يتخوف منها لانه يحمل كل القيم والمثل التي تمنعه من المهادنة والمساومة على حساب حقوق الامة ومصالحها العليا فحملت هذه الثورة في مضامينها ودروسها اعلى المراتب الرفعية والسمو فتفاعلت معها الجماهير وشعرت بعظم وحجم تلك التضحية الجليلة والتي تنافس عليها وتمنى نيل شرفها الانبياء والمصلحين من قبل بل تمنوا ان يكونوا من اصحاب الحسين الثائر ولكن لم يسعفوا العمر , اما من جاء بعد الثورة الحسينية وكيف وجد ان فاصل المرحلتين كبير وعظيم وكيف فصل معه مسار الحق وحدده وثبت علاماته ودعائمه فراحت الشعوب تقتدي بها كثورة إصلاح وخلاص وتحرر وإسقاط لكل للانظمة المستبدة وصفحة منيرة لكل دولة متحررة تنشد الوئام والتعايش السلمي والاخاء والتعاون فحملت هذه الثورة معها ما اشار له الاستاذ المحقق الصرخي الحسني الذي قال عن ثورة الحسين عليه السلام مايلي { أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرسالية الخالدة ، وبعد معرفة هذا يحصل عندنا الاطمئنـان بل اليقين أن إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التاريخ حتى قبل وقوعها وقبل ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) علـى أيدي الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) وعلى يـد خـاتم الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيّه(عليه الـسلام) وامتدادها عبر العوالم في السماوات والأرضين - كما عرفنـا سابقًا - كلّ ذلك لم يكن إلا من أجل تحقيق الأهداف الإلهيـة التي خُلق الإنسان من أجلها وصدرت الأحكام الشرعية من أجل تحقيقها وتلك الأهداف وتحقيقها جعلـها الله تعـالى مرتبطة ومتلازمة مع ثورة ونهضة الإمـام الحـسين (عليـه السلام)
وهنا من يتفحص كلام الاستاذ المحقق سيعرف مدى دقة الكلمات ومعانيها ورلتي تستحق التمعن والتعمق والبحث كي نستخلص مضامين عليا تمكننا من الانتفاع منها كي نحيا بعز وكرامة كما يريدها لنا الباري عز وجل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف