الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدح الآخرين .. بين الثناء المنصف والتطبيل المقرف بقلم نايف عبوش

تاريخ النشر : 2017-11-04
 مدح الآخرين .. بين الثناءالمنصف والتطبيل المقرف

نايف عبوش

لا ريب ان الاشارة الى الجهد المتميز للآخرين.. والإشادة بعطائهم.. والتنويه بادائهم على قاعدة( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) أمر حسن ومطلوب باتجاه توسيع قاعدة العمل الصالح .. وذلك من اجل تحفيزهم لعمل المزيد منه..وتمييزهم عن أقرانهم الآخرين من المتقاعسين الذين يتهاونون في اداء ما يناط بهم من أعمال.

وتجدر الاشارة إلى ان تقييم الأداء في عالم اليوم، قد أخذ بمبدأ الحافز المادي والمعنوي لأولئك الذين يؤدون أعمالهم بشكل متميز، في حين اخذ بالحافز السلبي للمتلكئين، الذين يأتي عطاؤهم بمستوى متدني دون الحد الأدنى لخط الشروع بمنح الحافز.

ولعل مما يجدر بالملاحظة ان المدح عندما يكون زائفا.. وتهويلا مبالغا فيه.. أو  تدليسا مسفا، بنسب الإنجاز والفضل لغير أهله.. فانه عندئذ يأخذ شكل التهريج الممقوت، والتطبيل المقرف، الذي ينبغي أن نترفع عنه..

ويلاحظ على المستوى الاجتماعي، ان سلوك التطبيل والتهريج، اخذ يحتل مساحةواسعة بين مجموعة من الناس صار يصطلح على تسميتهم مؤخراً، بالبوقجية، او المطبلين. حيث يلاحظ انهم اما ان يهولوا المدح، ويبالغوا فيه، او انهم يدلسون وينسبون الفضل لغير من صنعه، مدفوعون بغرض، او أنهم مأجورون، او أحياناً يأتون عليه بدافع السذاجة، حيث ينساقون وراء المطبلين دون وعي منهم.

ولأن الموضوعية تقتضي الإنصاف بنسب الفضل إلى أهله على قاعدة ( وان ليس للإنسان إلا ما سعي)، وان المدح ينبغي ان يتم بالقسط على قاعدة( وزنوا بالقسطاس المستقيم )، فان المطلوب ان نحرص على مدح الآخرين باستحقاقهم، من دون مبالغة، او تهريج. ويقينا فأن أسوأ سلوك في المدح، هو ذلك الإطراء المأجور، الذي يقوم به البوقجي لصالح من دفع له الثمن،حتى وان كان الممدوح لا يستحق أي إطراء، وهو سلوك شائن ينبغي هجره.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف