أحلام والقمر... بقلم/ صفاء صلحي دلول
تقطن أحلام في الطابق السابع والعشرون... في كل صباح تفتح نافذة غرفتها لتنظر إلى السماء والشمس والسيارات والزحمة والناس... فتحتار ما بين نقاء السماء وصفاء الشمس وغبار الشارع وضجيج البشر... فتخرج من شقتها وهي مثقلة بالهموم وخلال نزولها في كل طابق تشعر بالانقباض لما ستواجهه من تلوث عميق منتشر في جميع الأرجاء على شكل كلمات، غبار، أشخاص، أحداث، نظرات شريؤة... وبعد تجاوزها كل ذلك ووصولها للعمل تبدأ بالتأقلم من جديد؛ ففي خضم ذلك التلوث ما زال البعض أنقياء... وذلك ما يهون عليها بعض الشيء... وسرعان ما تبدأ عجلة الساعة في الدوران... ومع انتهاء موعد العمل... تعود أحلام إلى أدراجها وهي تفكر كيف لها من التخلص من ذلك التلوث المحيط بها... وعند وصولها لشقتها سرعان ما تفتح نفس النافذة لتلامس نسمات الهواء العليل وتقضي الكثير من الوقت في التفكر والتدبر وتعزف أجمل الألحان وتطلق أجمل الضحكات، ومع حلول المساء تنظر للقمر وللنجمات المضيئة في السماء فتتوهج عيناها فيبتسم لها القمر من شدة نقاء وجمال تلك العينين.... ويعدها بأنه لن يغيب عنها أبدا... فيسرق منها ابتسامه ساحره تساعدها على مواجهة التلوث في اليوم التالي... فتذهب إلى النوم وهي مطمئنة بأنها ستصبح بإذن الله على نور شمس جديد وستمسي على ضوء قمر لن يغيب...
بقلم/ صفاء صلحي دلول
تقطن أحلام في الطابق السابع والعشرون... في كل صباح تفتح نافذة غرفتها لتنظر إلى السماء والشمس والسيارات والزحمة والناس... فتحتار ما بين نقاء السماء وصفاء الشمس وغبار الشارع وضجيج البشر... فتخرج من شقتها وهي مثقلة بالهموم وخلال نزولها في كل طابق تشعر بالانقباض لما ستواجهه من تلوث عميق منتشر في جميع الأرجاء على شكل كلمات، غبار، أشخاص، أحداث، نظرات شريؤة... وبعد تجاوزها كل ذلك ووصولها للعمل تبدأ بالتأقلم من جديد؛ ففي خضم ذلك التلوث ما زال البعض أنقياء... وذلك ما يهون عليها بعض الشيء... وسرعان ما تبدأ عجلة الساعة في الدوران... ومع انتهاء موعد العمل... تعود أحلام إلى أدراجها وهي تفكر كيف لها من التخلص من ذلك التلوث المحيط بها... وعند وصولها لشقتها سرعان ما تفتح نفس النافذة لتلامس نسمات الهواء العليل وتقضي الكثير من الوقت في التفكر والتدبر وتعزف أجمل الألحان وتطلق أجمل الضحكات، ومع حلول المساء تنظر للقمر وللنجمات المضيئة في السماء فتتوهج عيناها فيبتسم لها القمر من شدة نقاء وجمال تلك العينين.... ويعدها بأنه لن يغيب عنها أبدا... فيسرق منها ابتسامه ساحره تساعدها على مواجهة التلوث في اليوم التالي... فتذهب إلى النوم وهي مطمئنة بأنها ستصبح بإذن الله على نور شمس جديد وستمسي على ضوء قمر لن يغيب...
بقلم/ صفاء صلحي دلول