الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى في مناماتي أرى وجوها بائسة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-11-04
حتى في مناماتي أرى وجوها بائسة بقلم:عطا الله شاهين
حتى في مناماتي أرى وجوها بائسة
عطا الله شاهين
ألا يكفي أن أرى وجوها بائسة في كلّ صباحٍ، حينما أسير في الطرقات، وحين التقي بهم في المؤسسات والمحلات التجارية، حتى أنني بتّ أراها في كل ليلة في مناماتي، فعلى تلك الوجوه أرى كلّ البؤس، فلحظتها أدرك مدى البؤس الذي وصلنا إليه، وكأنّ البؤسَ على تلك الوجوه التي أراها في كلّ الصباح بات ينتقل لي من تلك الوجوه كفيروس معدٍ، وعندما أعود إلى بيتي عند المساء أرى ذات الوجوه البائسة أمامي، فأدخل بيتي بائسا، وأجلس خلف كمبيوتري لكتابة قصّة أو مقال، لكنّ تلك الوجوه تظلّ أمامي، فأهربُ في ساعات المساء صوب السّهل أو الوادي، فأراها أمامي، فأعودُ إلى بيتي مرة أخرى، فأحاولُ أنْ أنامَ مثل كلّ ليلة، لكنني أرى في مناماتي ذات الوجوه البائسة، التي لا تريني سوى بؤسها..
فأنهض من فراشِي لأرى ما هي آخر الأخبار، فأجلس على الأريكةِ، وأضغط على ريموت تلفازي لكي أشاهدَ ما الجديد في المحطات الفضائية، لكنني كالعادة أرى صورَ القتل والدمار والموْت والبؤس، فأحزن كثيرا مما أشاهده، فأقوم بإطفاء جهاز التلفاز، وأذهب إلى فراشي مرة أخرى، لكي أنامَ قليلا عساني أن أنسى ولو للحظات همّي، لكن عندما أنعس أرى في مناماتي تلك الوجوه البائسة وهي تنظر صوبي ببؤسِها الثقيل، فأنهض من فراشِي وأتكدّر ولا يأتيني النّوْم مرة أخرى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف