الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أرشيف الذاكرة ..بقلم: عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2017-10-24
أرشيف الذاكرة ..بقلم: عادل بن حبيب القرين
أرشيف الذاكرة

بقلم: عادل بن حبيب القرين

قمة الألم أنك حينما تدخل مجلس عزاءٍ، وتجد من كنت تستند عليه في طفولتك بالذهاب للمدرسة، يطلب منك العون في مشيته، وأصبح وجهه كتلة من القطن الأبيض!
وحين تُذكره بنفسك يهمس في أُذنك: (تره الكبر شين يا ولديه) بلهجته الحساوية!

أحقاً كبروا لوحدهم، أم نحن نسير خلفهم بنفس الطريق وتعدد العقبات؟!
وهل من سيخلفنا سيتذكرنا بنفس المقام، أم أن الأيام طالتها الأقدار وأرهقتها الأسفار، والكل منا يطلب حُسن المنقلب والعاقبة؟!

فمن كان يرى ترمدت عيناه، ومن كان يمشي أصبحت عصاة عمره تستبقه بالخُطوات، ومن كانت حياته قوة وسعادة ونُظرة أصبحت ملامحه مُترهلةً كالورق المبلول بالماء، وجُلَّ أسنانه مُتساقطة ومُتباعدة بحجم السنين التي عاشها لأهوالها المُتسارعة!

حقيقة الحياة رسالة، وما نحن إلا قصة قصيرة جداً عليها لأعمارنا وأعمالنا..
فكيف للذكرى أن يمسحها الزمن بأياديه؛ وقد تغلغلت في أقصى الذاكرة؟!

أجل، دمُوع مُتعهدة، وأمانٍ مُتجددة، ومآقٍ مُتوردة..
فطُبْ نفساً يا من كُنت هُنا، وجلببتك خيوط الرحيل بالكفن..

وكأن لسان حالنا يقول:
تعبت أعليك يا يمه بعد شتريد
صدق هاي السفر وبلايا رجعه
أخذ جسمي القبر ودموعك اتزيد
ورويحي ترف عصفور فجعه
أداوي الجرح يا قليبي ما يفيد
وسهام اليتم وعيون هزعه
أثاري الدرب يا وليدي ابعيد
واشناطه الحزن ورموش فزعه


ليرتد الصدى:
اشلون تروحين وقليبه سهران
وكاروكه الحزن ويظل حيران
وديللوه الولد يا وليدي وجعان

ديللوه البخت ما وفى أوياچ
وعلى افرات الحزن كلنا يتاماچ
يمه أوصيچ لا تنسي وصاياچ

على قبرچ نهل دمعات لسنين
بقى وجهي چدم وياهو سرح وين
ويمر الطيف ونذكرها سويه

على ترابچ ترف جنح الفراشات
وسواد الليل يهتف يا ورد مات
عطيه رشفه وينضح بالشفيه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف