الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التقويم التربوي بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2017-10-23
التقويم التربوي بقلم:سلامة عودة
التقويم التربوي
المتأمل لهذا المصطلح التربوي يجده ركيزة من الركائز الأساسية لأنظمة التعليم كافة، وسواء أكان بالاختبارات المقننة ضمن معايير محددة، أم من خلال تنفيذ مشاريع تكشف عن قدرات الطلبة في توظيف مهارات البحث والاستقصاء؛ للخروج بمخرجات جديدة، ولعل أهمية التقويم التربوي تكمن في مدى قابلية الطلبة لهذه للمادة العلمية المقدمة، وما يصاحبها من عمليات عقلية في أثناء التعاطي معها، وما ينجم عنها من مهارات يكتسبها المتعلم؛ ما يعود على المتعلم من اتجاهات وقيم من توظيفها في الحياة العملية، كل تلك العناصر لها دورها في صقل شخصية الطالب، ويكشف ، بطبيعة الحال عنها التقويم التربوي الذي نعرفه بطريقة إجرائية بأنه "عملية منهجية، تقوم على أسس عملية، تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات ومخرجات أي نظام تربوي. ومن ثَمّ تحديد جوانب الضعف والقوة في كل منها، تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة للإصلاح".
والتقويم التربوي يلعب دوراً محوراً في إصدار الحكم على أداء المعلمين والمديرين ، ويدعم المناهج ويطورها وفق المستجدات الحديثة، وتستعين به المؤسسات التعليمية والتربوية في تقييم الأداء وتقويمه.
أما أنواع التقويم فهي :
التقويم التلخيصي
التقويم المرحلي
التقويم التشخيصي
التقويم القياسي المؤقت
التقويم المقارن مع المقياس
التقويم المقارن مع النموذج
بالنظر إلى الأدوات المستخدمة في قياسة، ليتم إصدار الحكم ، فإننا نسابق في ميدان وضع الأسئلة، لا غرو في أن للأسئلة مهارة في طرحها، فهي تحمل في طياتها أهدافها التي نسجت من أجل تحقيقها،ومنها : الموضوعية، والمقالية القصيرة ،والمقالية الطويلة، والإجابة المركبة ، والممتدة، والسؤال المفتوح في إجابته التي تتضمن وجهة نظر المجيب، وسؤال مغلق تكون الإجابة محددة.
وهناك أسئلة مدعمة ببروتين التكنولوجيا، وأخرى متعلقة بمهمة الأداء.
و المعلم في الغرفة الصفية يستطيع توظيف هذه الأنواع، فلا يقتصر على سؤال المثير والاستجابة المنبثق عن معلومة بين يدي الطلبة، وإنما يشحذ همم الطلبة في السؤال عن قضايا تتعلق بالمعلومات التي بين أيديهم، فهي تكون أحياناً ليست مسلمات، بل تدفع بالطالب للسؤال، وعلى المعلم أن يترك للطالب التفكير والبحث واستحسان الإجابات المقنعة له ولغيره جراء إجابته عن سؤال البحث ، ومن هنا جاءت فكرةالإثراء للمعلومات المقدمة له، من حلال تفعيل دور السؤال الذي يعد ركيزة من ركائز البحث العلمي.
حديثاً، بدأ التفكير في تقسيم مهمة التقويم التربوي بين شقين : الأول ينهض على فكرة الاختبارات، والأخرى على المشاريع والأبحاث والدراسات التي يقوم بها الطلبة، ونستطيع القول: إن أية فكرة جديدة تجابه بالتحديات؛ لذا علينا التدرج في التطبيق وفق الإمكانات المتاحة، ريئما تتوافر مقومات التقويم باستخدام المستجدات الحديثة، عندها نجفف ينابيع الاختبارات المعرفية البحتة، ونضخ مياه المشاريع في أنهار العطاء لجلينا الصاعد بإذن الله.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف