تفْسيرٌ جديدٌ لعاشقٍ
.....................
ولم أشعرْ بغير هواكِ...
يسْكنني؛
فبعْثرَ فيَّ أعماقي،
وللمجهول ألقاني
وكنتُ أظنَّ أن َّ الحُبَّ مُنْعطفٌ
لنا يصْفو؛
يُفسِّرني غرامًا ؛
فاكتوى قلبي
بحرْمانِ
عيونكِ أنتِ...
كيف صرعْنَ عزَّافًا،
وما أكملتُ ألحاني؟!
صريعًا عُدْتُ كالعشَّاقِ لا أصحو ،
ولا أغفو
تمزَّقَ وَجْدُ هيْمانِ
مَنِ الجاني؟
قتيلُ العِشْق لايدرى
فهل أضْنتهُ جفْناتٌ
أَمِ استرقتهُ
عينانِ؟
فراقكِ أنتِ علْمني
لُغاتِ الإنْسِ ،
والجانِ
فـ عاد الليلُ بالنِّجْماتِ...
يشْغلني،
ويتركني لودياني
ولكنِّي لمحتُ الحُبَّ في عينيكِ...
مُبْتهجًا
هي النَّظراتُ أهواها
وتهواني
وما كفَّ الهوي يومًا
فأغواني
فما خانتكِ قافيةٌ
ولا قايضتُ وجدانًا
بوجدانِ
وكنتُ ببابكِ الموصودِ في وجهي
فما أعلنتُ عصياني
وما سلَّمتُ فُسْطاطًا
لقرْصانِ
كأنَّكِ دارتي،
نيلي،
مُعلَّقتي،
وأشعاري،
وأوطاني
فقلبي كاشفًا أمْري
يطوفُ السَّهلَ يفْضحُني،
ويشْعلُ نارَ كتماني
وهبتكِ حُجةً من فقه أسلافي
ومِنْ يمناكِ كنتُ سقيتُ...
بستاني
مَنِ الجاني؟
فتحتُ القلبَ لا أدري
أنبضكِ كان من نبضي،
أَمِ الشريانُ شرياني؟
وذاك الطيرُ من أنساه أفناني؟
أنا بالعِشْق طوَّافٌ
وما ودَّعتُ أحبابي،
وخلاَّني
وما قبَّلتُ إلا رشفةً حيرى
هُنا نبتتْ
فـ منها الشوقُ أسقاني
فـ نازعني إليكِ ...
بريدُ أحزاني
حنانيكِ الجوي
يغلي بأضلاعي،
وأنفاسي،
ووجداني
من الجاني؟
قتلْتيني
على جدران قافيتي،
وأوزاني
سأكتبُ أنَّني المقتولُ لم أحذرْ
وذاك الحُبُّ أكفاني
ضحاياكِ ارتضوا قتلاً
أنا المكْلومُ بالجفْناتِ،
فالجذْبُ المُتيَّمُ كيف أنْساني؟
وذنْبي أنَّني سهْوًا
رَمَاني لحْظكِ الحاني
..............................
شعر : عبدالناصر الجوهري
.....................
ولم أشعرْ بغير هواكِ...
يسْكنني؛
فبعْثرَ فيَّ أعماقي،
وللمجهول ألقاني
وكنتُ أظنَّ أن َّ الحُبَّ مُنْعطفٌ
لنا يصْفو؛
يُفسِّرني غرامًا ؛
فاكتوى قلبي
بحرْمانِ
عيونكِ أنتِ...
كيف صرعْنَ عزَّافًا،
وما أكملتُ ألحاني؟!
صريعًا عُدْتُ كالعشَّاقِ لا أصحو ،
ولا أغفو
تمزَّقَ وَجْدُ هيْمانِ
مَنِ الجاني؟
قتيلُ العِشْق لايدرى
فهل أضْنتهُ جفْناتٌ
أَمِ استرقتهُ
عينانِ؟
فراقكِ أنتِ علْمني
لُغاتِ الإنْسِ ،
والجانِ
فـ عاد الليلُ بالنِّجْماتِ...
يشْغلني،
ويتركني لودياني
ولكنِّي لمحتُ الحُبَّ في عينيكِ...
مُبْتهجًا
هي النَّظراتُ أهواها
وتهواني
وما كفَّ الهوي يومًا
فأغواني
فما خانتكِ قافيةٌ
ولا قايضتُ وجدانًا
بوجدانِ
وكنتُ ببابكِ الموصودِ في وجهي
فما أعلنتُ عصياني
وما سلَّمتُ فُسْطاطًا
لقرْصانِ
كأنَّكِ دارتي،
نيلي،
مُعلَّقتي،
وأشعاري،
وأوطاني
فقلبي كاشفًا أمْري
يطوفُ السَّهلَ يفْضحُني،
ويشْعلُ نارَ كتماني
وهبتكِ حُجةً من فقه أسلافي
ومِنْ يمناكِ كنتُ سقيتُ...
بستاني
مَنِ الجاني؟
فتحتُ القلبَ لا أدري
أنبضكِ كان من نبضي،
أَمِ الشريانُ شرياني؟
وذاك الطيرُ من أنساه أفناني؟
أنا بالعِشْق طوَّافٌ
وما ودَّعتُ أحبابي،
وخلاَّني
وما قبَّلتُ إلا رشفةً حيرى
هُنا نبتتْ
فـ منها الشوقُ أسقاني
فـ نازعني إليكِ ...
بريدُ أحزاني
حنانيكِ الجوي
يغلي بأضلاعي،
وأنفاسي،
ووجداني
من الجاني؟
قتلْتيني
على جدران قافيتي،
وأوزاني
سأكتبُ أنَّني المقتولُ لم أحذرْ
وذاك الحُبُّ أكفاني
ضحاياكِ ارتضوا قتلاً
أنا المكْلومُ بالجفْناتِ،
فالجذْبُ المُتيَّمُ كيف أنْساني؟
وذنْبي أنَّني سهْوًا
رَمَاني لحْظكِ الحاني
..............................
شعر : عبدالناصر الجوهري