رسالة إلي سيادة الرئيس
بقلم : ابتسام يحيى القصاص
منذ أيام كانت فرحتنا لا توصف لا بالكلام ولا حتى بالمشاعر , والجميع كان على موعد مع الأمل وبناء أحلامه التي لا تتوقف , هي فرحة المصالحة
أذرفت الدموع فرحاً بشعبك في غزة واستقبالهم وفد حكومة التوافق والتفافهم بشغف حول السادة الكرام.. متابعاً ذلك عبر شاشة التلفاز وعن بعد فما بالك لو كنت بين شعبك حاضنا لوجعهم المميت منذ 11 عام.. ننتظر الفرج .
كلنا مع المصالحه قلباً وقالباً, مر يوم ومن بعده مر أيام ونحن ننتظر سيادة الرئيس أن ترفع العقوبات عن غزة , على موظفين غزة , أو تبدي أي قرار يبين انك مع غزة , كل يوم يمر بدون حلم جديد لأهل غزة لا يعد من أيام المصالحة , وكأنها حبر على ورق
لا نريد خطوات الانفراج كخطوة السلحفاة سيدي الرئيس.. من حقنا الحياة .. وما تبقى من أعمارنا تمزق الحال والمحال، سنكذب عليك وعلى الجميع لو قلنا ان هناك صبر لدينا .. ابداً لقد أغلقت أمام أعيننا نوافذ الصبر ولم يعد بمقدورنا فتحها مرة أخرى، استعجل وبحب وبإيمان منك أن شعبك يستحق الحياة فلا تتردد وتنتظر التمكين من الوفاق لترفع العقوبات، ولنا في الحياة حق كما الموت حقا علينا بدون استئذان..
فشعبك عاش الحرمان والحصار وثلاثة حروب فمن حقه أن يعيش الآن حياة كرامة بسيادة كريمة وبوطن حر لا يقيده أي شائك من هنا او هناك هي دعوة من كل مواطن على ارض غزة للسيادة الرئيس يخاطب قلبك قبل عقلك ويقول لك كفى بحصار غزة ... كفى بمعانات غزة كفى بجرحها النازف يوم بعد يوم
بقلم : ابتسام يحيى القصاص
منذ أيام كانت فرحتنا لا توصف لا بالكلام ولا حتى بالمشاعر , والجميع كان على موعد مع الأمل وبناء أحلامه التي لا تتوقف , هي فرحة المصالحة
أذرفت الدموع فرحاً بشعبك في غزة واستقبالهم وفد حكومة التوافق والتفافهم بشغف حول السادة الكرام.. متابعاً ذلك عبر شاشة التلفاز وعن بعد فما بالك لو كنت بين شعبك حاضنا لوجعهم المميت منذ 11 عام.. ننتظر الفرج .
كلنا مع المصالحه قلباً وقالباً, مر يوم ومن بعده مر أيام ونحن ننتظر سيادة الرئيس أن ترفع العقوبات عن غزة , على موظفين غزة , أو تبدي أي قرار يبين انك مع غزة , كل يوم يمر بدون حلم جديد لأهل غزة لا يعد من أيام المصالحة , وكأنها حبر على ورق
لا نريد خطوات الانفراج كخطوة السلحفاة سيدي الرئيس.. من حقنا الحياة .. وما تبقى من أعمارنا تمزق الحال والمحال، سنكذب عليك وعلى الجميع لو قلنا ان هناك صبر لدينا .. ابداً لقد أغلقت أمام أعيننا نوافذ الصبر ولم يعد بمقدورنا فتحها مرة أخرى، استعجل وبحب وبإيمان منك أن شعبك يستحق الحياة فلا تتردد وتنتظر التمكين من الوفاق لترفع العقوبات، ولنا في الحياة حق كما الموت حقا علينا بدون استئذان..
فشعبك عاش الحرمان والحصار وثلاثة حروب فمن حقه أن يعيش الآن حياة كرامة بسيادة كريمة وبوطن حر لا يقيده أي شائك من هنا او هناك هي دعوة من كل مواطن على ارض غزة للسيادة الرئيس يخاطب قلبك قبل عقلك ويقول لك كفى بحصار غزة ... كفى بمعانات غزة كفى بجرحها النازف يوم بعد يوم