الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحلقة الثالثة:مشوار حياتي (رسالة قلم فلسطيني)بقلم: رفيق أحمد علي

تاريخ النشر : 2017-10-23
الحلقة الثالثة:مشوار حياتي (رسالة قلم فلسطيني)بقلم: رفيق أحمد علي
مشوار حياتي
الجزء الثاني (رسالة قلم فلسطيني) 1979 ــ 2017
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثالثة: 1 /2
الجمعية الإسلامية
5 يوليو/تموز 1979
انتقلنا في هذا اليوم إلى سكننا الجديد في حي الأمل شمال مخيم خانيونس، بعد إتمام بنائه، واستقبلنا الجيران بكل حفاوة وترحاب.. وقمت أثناء العطلة الصيفية بإعداد نقد أدبي لمجموعة شعرية حديثة بعنوان(بكاء الجزارين) أصدرها الشاعر الناشئ سليمان أبو عودة، ونشرت النقد على صفحات مجلة العلوم التي كان يشرف عليها المرحوم المحامي زهير الريّس والأستاذ الموجّه التربوي شعبان عبد الفتاح، والتي طُوّر اسمها فيما بعد إلى(المنتدى) ونشرت بها عدة مواضيع اجتماعية ودينية، وقصائد على نسق شعر التفعيلة منها:" في سوق الحياة" و"قلادة إلى شعراء العصر" و "عودة الربّان" على إثر المفاوضات السلمية التي جرت بين الرئيس السادات والعدو، وتمخضت عن اتفاقية (كامب ديفد) وزيارة السادات للكنيست الإسرائيلي! قلت فيها:
أنا النكباتُ جدُّك يا فلسطيني
وأحفادي مواويلٌ من الآهات
وصاهرت الزلازل وانتسبتُ إلى البراكينِ
وأجدادي القديمونَ حكوا فاسمع
حكاية ذلك الإصهار
سأرويها من المطلع
وحتى آخر المشوار..
فإن تَقلبْ على الصفحات تاريخي وتدويني
تجدْ أني أنا النكباتُ جدُّك يا فلسطيني!
وأنّ أباك إعصارٌ وأُمّك نار!
وأنهما أقاما الكوخ من شوكٍ ومن طينِ!
×××
أنا النكباتُ جدُّك يا فلسطيني
ألفتُ الريحَ والظّلْمة..
وأدلجتُ مع النجمة
على الأشواك والطينِ
ولكنّ النوازلَ أورثتني العزم والهمة
فلم أقبلْ بقيد الريح والخيمة
نزعتُ الجسم عن أشطانها العجفاء
ورحتُ بروحيَ الشمّاء
أصوغ لها بساط الريح
يطوف بها على الأرجاء
وكانت كلُّها أحلام
وقد ضاعت مع الأيام!
×××
ورغم الريح والإعصار
ورغم خيانة التيار
مضيتُ بنفسي العصماء
أصدّ الريح والأنواء
قصدت سفينة الشطآن
يراودني شراعُ رجاء
أصير به لبرِّ أمان..
وجاءت ساعة الإبحار
ونادى الكاتبُ النّزَلاء
وأبحرت السفينةُ.. كنتُ الاستثناء!
وأُلفيتُ على الميناء!
ولا أدري أضاقت بي سفين البحر
كما ضاقت سماءٌ قبلها والبرّ
أم أني أنا النكبات؟
×××
وروحي طبعها الإصرار
تظلّ رصينة البنيان
برغم الريح والإعصار
تظلّ فتيّة العزَمات والصبرُ
لها عنوان
رست بالصبر عند الشطّ وانتظرت
عسى الرُّبّان
إذا ما عاد لا ينسى اسمها المكتوب
وعاد فخامة الربان
بغير سفينة الإبحار
ولا العنوانِ! حتى اسمِه..
لقد نسي اسمَه الربان!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف