الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- مع الغزلان في وادي حُجر بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2017-10-23
بدون مؤاخذة- مع الغزلان في وادي حُجر بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- مع الغزلان في وادي حُجر
في حفلة خطبة لابن صديق عزيز في المكبّر، تحدّث البعض عن هدم المنتجع السّياحيّ، الذي بناه الوجيه خلف العبيدي في وادي حُجر في براري بلدة العبيديّة، وتساءلوا عن الأسباب التي أوجبت هدمه بأيد فلسطينيّة صباح الأحد 15-10-2017، وتساءلوا وتكهّنوا واحتاروا دون جدوى في الوصول إلى إجابة مقنعة، لكنّ ثلاثة منهم قرّروا زيارة المكان، وأصرّوا أن أكون بصحبتهم، لأنّهم لا يعرفون المكان، ولا يستطيعون الوصول إليه.
وعصر السبت 21-10وما أن خرجنا من آخر بلدة العبيديّة في الطريق الموصل إلى المنتجع، وإلى دير مار سابا التّاريخي، حتّى ذهل رفقائي من جمال البراري القاحلة، فاستلّ كلّ منهم هاتفه الخلويّ، وشرع بالتقاط الصّور. وعندما وصلنا المكان وجدنا العبيدي واثنين من أبنائه، الأب يدخّن الأرجيلة، وأمامه موقد النّار وعليه دلّة القهوة، كعادة شيوخ القبائل، فهبّ صاحب المنتجع المهدوم لاستقبالنا والتّرحيب بنا، بينما كان أبناؤه ينظّفون حظائر الخيل والأغنام.وممّا لفت الأنتباه ما قاله أحد رفقائي حول الطعم المميّز للقهوة السّادة"المرّة" المطبوخة على نار هادئة، في حين كان أحدهم يقف بجانب الجمل يتمعّن به، وأبدوا رغبتهم في امتطاء الخيول والقيام بجولة دائريّة، رافقهم بها أحد أبناء خلف العبيدي، حسب المخطط الذي وضعه أبوهم لمرتادي المنتجع من مواطنين وسيّاح، لكنّ الرّياح جرت بما لا تشتهي السّفن، عندما هُدم المنتجع.  استغرقتهم الجولة ساعة كاملة، بينما بقيت مع خلف ندخّن الأرجيلة، وفي هذه الأثناء حطّت أمام حظيرة الغنم أسراب من الحمام البرّيّ، بعد أن حامت حول المكان وكأنّها تستطلعه، التقطت ما تيسّر لها من الأعلاف، وارتوت من حوض المياه، ومن محاسن الصّدف أنّه في منحدر الجبل المقابل لنا، كانت ستّة من الظباء ترعى مطمئنة، في منظر بديع لا تشبع العيون منه.
22-10-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف