الأخبار
مدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بقيت استحقاقات المصالحة بقلم:ماهر الصديق

تاريخ النشر : 2017-10-23
بقيت استحقاقات المصالحة بقلم:ماهر الصديق
بقيت استحقاقات المصالحة

لقد تم ما كان يجب ان يتم بتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهماتها كاملة في غزة و على المعابر ، لم يعد هناك اية عوائق في طريق اتمام ما اتفق عليه في القاهرة في نيسان عام  2011 . فالمصالحة لن تكن مكتملة و قائمة على اسس
ثابتة ما لم تتوقف كافة العقوبات عن غزة و تفتح المعابر و تحل المشكلات العالقة بما فيها المصالحة الاجتماعية و من ثم الانطلاق نحو القضايا الاخرى التي لا تقل اهمية و بالاساس منها اصلاح المؤسسات القيادية الفلسطينية و اجراء الانتخابات في الداخل و الخارج للمجلس الوطني الفلسطيني و قيام لجنة تنفيذية جديدة و مجلس
مركزي يمتلكان الصلاحيات الكاملة التي تمنع التفرد باتخاذ القرارات و تنطلق بالوضع الفلسطيني في مرحلة جديدة من المشاركة و القيادة الجماعية بما يناسب مواكبة نضالات و تضحيات شعبنا و استكماله للمهمات الوطنية الكبرى نحو اقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة و عاصمتها القدس الشريف . ايضا يجب التعامل مع استحقاق المصالحة  بالنسبة للسلطة الفلسطينية و ذلك بتشكيل اللجان المختصة للاعداد من اجل اجراء الانتخابات التشريعية و الرئاسية و البلدية و تنشيط عمل الاتحادات و المؤسسات  على اسس الشراكة الكاملة و تشكيل حكومة جديدة تتماشى مع الواقع الفلسطيني الجديد .

ان واقعنا السياسي الفلسطيني يجب ان يتميز عن الواقع العربي المرير القائم على النظم
الدكتاتورية و الاستبدادية و الحكم المطلق ، فنحن شعب قدم قوافل من الشهداء ،من اجل حريته و استقلاله ، و عانى شعبنا على مدى اكثر من قرن من الزمن حتى يقيم نظامة الذي يكفل كرامة الانسان و حريته و اختياره لقيادته بارادته و بلا
ابتزاو مالي او نفسي او قمع تسلطي ، و من المؤكد بان شعب التضحيات لن يقبل ان تسلب ارادته من اي طرف و ان تتوج نضالاته و تضحياته بنظام يشبه الانظمة الاستخباراتية القمعية المستبدة . على الاطراف الفصائلية ان تأخذ  بالاعتبار هذه الحقائق التي لا تقبل الجدل، فلا يمكن اعادة انتاج الانظمة القمعيه في فلسطين على شعب مثقف مكافح يعرف طريقه جيدا و يعرف حقوقه
وواجباته ، و لديه اختياراته ، و مستعد لبذل الغالي و الثمين من اجل حريته .

اننا امام مرحلة جديدة من التوافق و التصالح مع الذات ، و من غير الممكن لشعبنا ان يحقق انجازه الوطني المرحلي و النهائي الا بوحدته و تكاتفه
و تضامنه و تضافر جهوده ، و بقيادة حيوية تتجدد و تتطور، و تضخ دماء  جديدة ترعرعت في مدرسة النضال وواجهت العدو في مواقع الجهاد .
لتنطلق المصالحة الى الامام ، و ليرى شعبنا في غزة و في كل اماكن تواجده ثمارها على الارض .  لتكن وحدتنا حقيقيه مثلما هي في المواجهات
و في المعتقلات و في عشق الوطن الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف