الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وَجَنى الحَبيبِ إِلى الحَبيبِ حَبيبُ شعر: محمود مرعي

تاريخ النشر : 2017-10-23
وَجَنى الحَبيبِ إِلى الحَبيبِ حَبيبُ – شعر: محمود مرعي

مَأْنوسُ حَرْفِكَ لِلصُّداعِ طَبيبُ.. وَصِفاتُ حَرْفِكَ لِلثَّباتِ غُروبُ

وَهُبوبُ وَحْيِكَ بِالبَيانِ حِكايَةٌ.. فَوْقَ الظُّنونِ، وَذو الظُّنونِ مَعيبُ

وَمَقولُ قَوْلِكَ حَجَّةٌ لَمْ تُنْتَقَضْ.. وَمَقولُ قَوْلِ القائِلينَ عُيوبُ

وَغَزالُ روحِكَ في كِناسِ مَقيلِهِ.. وَظُبا ظِباكَ تَغَزُّلٌ وَنَسيبُ

تُجْري خُيولَكَ في السَّديمِ بِلا وَنى.. وَخُيولُ غَيْرِكَ في السَّرابِ تَلوبُ

تَشْتارُ شَهْدَ الفِكْرِ في ميقاتِهِ.. وَزَكاتُهُ لِلسَّائِلينَ غُروبُ

وَرُؤاكَ سَهْمٌ نافِذٌ لا نافِدٌ.. يُرْدي طَرائِدَهُ وَلَيْسَ يَخيبُ

وَيَشُكُّها في جَرْيِها فَيُحيلُها.. شِلْوًا عَلى شِلْوٍ دَهَتْهُ خُطوبُ

تَجْري العُقولُ بِكُلٍّ فَجٍّ تَجْتَني.. وَتَجوبُ أَصْقاعَ السَّما وَتَؤوبُ

لَقِحَتْ مَحامِلُها وَزُوِّجَ بِكْرُها.. وَجَنى الحَبيبِ إِلى الحَبيبِ حَبيبُ

فَيُقيمُ أَهْلُ الذِّكْرِ في أَثْنائِها.. وَيَقومُ أَهْلُ الفِكْرِ حَيْثُ يَطيبُ

عَرَبِيَّةٌ شابَتْ نَواصي شانِئٍ.. نَفَراتِها وَخَبا وَلَيْسَ تَشيبُ

كَمُلَتْ مَحاسِنُها وَأَنْفُ حَسودِها.. رَغِمٌ وَأَنْفُ الشَّامِتينَ تَريبُ

لَمْ يُعْيِها خَطْبٌ وَلا خُطَبٌ وَلا.. خَضَعَتْ لِذي قَوْلٍ وَعَيَّ خَطيبُ

مَنْ سامَها خَسْفًا يُسامُ بِمِلْثِهِ.. فَيَعودُ مَفْرِيًّا فَرَتْهُ نُيوبُ

وَتَظَلُّ رَوْضَةَ عاشِقٍ لَمْ تُقْصِهِ.. عَنْ ثَغْرِها رَغْمَ البِعادِ دُروبُ

وَيَظَلُّ عاشِقُها صُداعَ دَواجِنٍ.. حِظَرَ الغَريب فَما لَهُنَّ هُروبُ

نُكُدِ الحَظيرَةِ لَوْ تُصَبُّ دِماؤُهُمْ.. دونَ الخِيانَةِ ما يَشُذُ نَخيبُ

لَوْ يُسْأَلونَ خِيانَةً لَتَسابَقوا.. وَلَدى الكَرامَةِ عَزْمُهُمْ يَعْسوبُ

أَوْ يُسْأَلونَ رِغالَةً طاروا لَها.. وَعَلى الرِّغالِ العَيْنِ لا تَثْريبُ

فَخِيارُهُمْ كَخِيارِهِمْ قَدْ أَقْفَروا.. مِنْ كُلِّ خَيْرٍ رامَ حَتَّى الذِّيبُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف