الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيا كردستان..أعلني الحرب!بقلم:ساهرة الكرد

تاريخ النشر : 2017-10-23
هيا كردستان..أعلني الحرب!..
ساهرة الكرد

سلاما عليك على رافديك عراق القيم..
كلما مرت تلك الكلمات على مسمعي، وعزف لحنها، لامست شغاف القلب، وإبتلت المقل بالدمع، فلاغرو في ذلك وقد تجسدت صورة الحسين عليه السلام، بملامح هذا الوطن المطعون بذات السهام التي إختلفت يوم الطف، والأدهى والأكثر إيلاما، إن طعنات الوطن جاءت هذه المرة، من أبناء جلدته! فذاك يضاعف المعاناة، ويطيل بعمر النزف، فقلت في قرارة نفسي: ماذا جناه العراق!! حتى يطعن من أبناء جلدته، أبنائه الذين ترعرعوا وأشتد عودهم في خيراته، وفضائله، وكبروا ليعلنوا العصيان!.
حسنا هي ليست بأخر الدنيا، فلوتذكرنا سنوات الحروب العديدة، رغم حداثة أعمارنا، لكننا سمعنا الكثير، وعاصرنا من الحروب مافيه الكفاية، فلم تمر سنة او اكثر، حتى يزج العراق، بحرب مفتعلة، ويدخل في دوامة جديدة، ودوامته الآنية محاولة انفصال أقليم كردستان، في أستفتاء غير دستوري!. لعلهم يحققون مايمنون به أنفسهم .
هل هي مناورة ؟ ام نوايا حقيقة، تحققت لمن تربت اكتافهم، على خيرات العراق، بلدهم الذي لم يعترفوا به يوما، ولم يرفعوا علمه، وتوشحوا بعلم خاص،  وضعوا الوانه وخارطته، وفق مزاجهم الخاص، نوايا مبيته، لأشخاص تنعموا بأموال مقتطعة من رواتب ايتام الشهداء، ومايصلهم من فتات رحمة القادة والمسؤولين، لتضاف هذه الاموال الى كروشهم، لاداعي بعد اليوم ان نقول أن الساسة الكرد اخواننا، فلطالما تحملنا وخضعنا، وقدمنا، وتنازلنا، وحاورنا بغية أن نلم شتات البلد، ونضمد جراحة التي مازالت تنزف، ما أن عمت نشوة النصر، على قلوب العراقيين،حتى شرعت بعض الدول المتآمرة، مع من باع الوطن، لكي يكون شغلنا الشاغل قضية جديدة، وننسى القضية الأم، وهي أن عراق الحسين غير قابل للمزايدة، ولايمكن في يوم من الايام أن نساوم على مبادئنا، وأن نتقبل مايقوم به الأن الكرد، ومن يقف معهم، هي فقط مسألة وقت وستضع النوايا اوزارها، وستتضح الأمور، هل يمكن لهم العيش بعيدا عن حضن الوطن الأم؟ وهل ستكون الدول الداعمة لهم على طول المسار ام تتخلى عنهم؟.
لعبت الدول بمقدرات العراق، وأرادت له الهلاك، لم يفقهوا أنه بلد قلبه من فولاذ، كلما زاد الطرق عليه، أصبح اكثر قوة ولمعان، وانه شامخ ولن يهزم بإنسلاخ بعض من أجزائه واتخاذهم الانفصال قرار نهائي، الذي يعتبره العقلاء قرارمتهورا ، لمن غير مدرك لعواقب الأمور، ويتهيأ لمصير مجهول لأبناء كردستان، ومهما وصل الأمر سينعم بلدنا بالأمان عاجلا ام أجلا، فأرض العراق ليست بأرض عادية، بل هي أشرف وأطهر أرض، عرفتها الإنسانية، ولن نبالي بماسيحدث، ومهما طبل المطبلون، وقالوا هيا كردستان لحرب جديدة، فسنقول سلاما عليك على رافديك عراق القيم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف