الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المثقف بين التعذيب والإنصاف ..بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2017-10-22
المثقف بين التعذيب والإنصاف ..بقلم:مروان صباح
المثقف بين التعذيب والإنصاف ..

مروان صباح / متى المثقف يتعرض إلى التعذيب العقلي ، فقط، عندما يكون همهُ السلطة والمال ، لهذا، عبر التاريخ ، لم تتسع السلطة ، لمثقف واحد ، خذ عندك ، على سبيل المثال ، والتقريب المهم ، عُيِّن محمود درويش في اللجنة التنفيذية ل م ت ف ، في غُضُون مدة قصيرة ، استقال الرجل ، لم تتحمله السلطة ، كما أنه ، لم يستطيع الانصهار فيها ، ثم لاحقاً ، رفض موقع وزير الثقافة في السلطة ، نعم ، لمدة عشرين عام ، كان الموقع ينتظره ، خالي ، وليس العكس ، تماماً ، كما هو الحال ، من هم في هذه الدنيا ، الجميع ينتظر عند عتبات الأبواب ، من أجل امتياز ، من المؤكد ، هُو حالة نادرة في هذا الكوكب ، وهكذا ، من المفترض ، أن يكون المثقف ، وعندما سئُل عن رفضه ، كان يقول ، هل سمعتوا يوماً ما ، طبيب ناجح في مهنتهِ ، يعمل في مستشفيات وزارة الصحة ، أبداً ، وفي سياق ، بالطبع ، ليس سِباَق ، هو أكثر اتصالاً ، أقول للمثقف ، ناصحاً ، تخلى عن السلطة للسلطويين ، وحافظ على وطنيتك ، وحاول أيضاً ، أن تصل للإنسانية ، لأن هذا ، هو المشروع الحقيقي ، وأيضاً ، هو التمسك ، بعروة الحق ، لأن ، دائماً كان وسيبقى الإبداع فردي ، لم يكن ، ولن يكُون ، نتاج مؤسساتي ، بل ، الإقتراب منها ، ستحول السلطة الفاسدة ، الجاهل إلى غبي والمثقف إلى تاجر .

النتيجة النهائية ، عندما يتحكم في إدارة المؤسسات ، مجموعة من الأغبياء ، تُصبح تكاليف الحياة عالية ، وأقرب للإستحالة ، الَّذِي يتطلب من المرء ، توفير مال كثير ، من أجل التطبيب والدراسة والسكان والمواصلات ، بإختصار ، يحتاج إلى وطن جديد ، وهذا ، يُفسر لماذا المواطن العربي ، يبدأ مبكراً ، بالبحث عن تأشيرة ، لأي دول غربية .

أخيراً ، لقد جَاءَنِي محمود درويش في المنام ، وأوصاني ، بإلقاء التحية ، على ماما مركيل ، مستشارة ألمانيا الصناعية وأم المهاجرين معاً ، وأُبلغها رجائه ، بأن تُبحبح هذا العام ، استيعاب المهاجرون ، لأن ، مازالت مؤسسات العرب ، تعج بالأغبياء ، بعد أن كانت أرضها تعج بالأنبياء .
والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف