بقلم - اياد جوده
لا شك ان الاعلام قد أصبح في زمننا الحاضر من اهم الاسباب المؤثرة في الاحداث وليس بعيدا تلك القلاقل في كثيرا من بلدان العالم ، وبنظرة بسيطة على الاحداث نجد ان الكثيرين ممن يقع على عاتقهم حفظ السلم الاهلي ولو بكلمة هم انفسهم الذين يؤججون أضعاف النفوس وأنصاف المثقفين والعامة التي لا تعي أبعاد الاحداث . وهنا ليس مطلوبا الكذب او تبرير الخطأ من اجل ان لا تثير الجمهور بل المطلوب احترام عقول الجمهور ونقل الحدث بالمهنية اللازمة التي تحافظ على أهمية الاختلاف من جهة وسلامة الجمهور والبلاد من جهة أخرى .
لم يكن مصطلح الاعلام ظاهرا عند بدء ما يطلق عليه بالصحافة او عند الحديث عن تاريخ الظاهرة فلا يمكن لعاقل ان يذكر كلمة الاعلام بقدر ما يذكر كلمة ( تاريخ الصحافة ) ومن درس في كليات الاعلام يعرف ان هناك عملا اذاعيا وعملا ورقيا
( صحافة مكتوبة ) وعملا مرئيا ( تلفزيون ) . اذا من اين جاءت كلمة اعلامي ومن هو الاعلامي وكيف يمكن لنا نعدد تلك المواصفات التي من خلالها يمكن تحديد الاعلامي من خلافه .
ان الاعلامي كما نرى هو ذلك الشخص المسئول عن ادارة الافكار بشكل محترم يقدر الجمهور ويقدر الضيف ويثمن كثيرا تلك القضية التي يناقشها .
ان اهمية الاعلام تكمن في اظهار الحقيقة وبما انه ليست هناك حقيقة مطلقة في هذا العالم الا ان هناك مبادئ انسانية متفق عليها فنبذ العنف والتداول السلمي للسلطة واحترام الاقليات واحترام الاخر الخ من مبادئ الانسانية هي قضايا لا خلاف عليها وبالتالي فأن مناقشة الاحداث هي من باب الخروج برؤية واضحة حول ما جرى وما يجري وما هو مطلوب ان يحدث وهذا لا يحتاج الى انصاف مثقفين او الى هواة بقدر ما هو بحاجة الى تلك الفئة المؤمنة بأهمية احترام العقول ومؤمنين بقضاياهم بالشكل الذي يحفظ البلاد والعباد من جهة والباحث عن الحقيقة والخير من جهة اخرى .
لا شك ان الاعلام قد أصبح في زمننا الحاضر من اهم الاسباب المؤثرة في الاحداث وليس بعيدا تلك القلاقل في كثيرا من بلدان العالم ، وبنظرة بسيطة على الاحداث نجد ان الكثيرين ممن يقع على عاتقهم حفظ السلم الاهلي ولو بكلمة هم انفسهم الذين يؤججون أضعاف النفوس وأنصاف المثقفين والعامة التي لا تعي أبعاد الاحداث . وهنا ليس مطلوبا الكذب او تبرير الخطأ من اجل ان لا تثير الجمهور بل المطلوب احترام عقول الجمهور ونقل الحدث بالمهنية اللازمة التي تحافظ على أهمية الاختلاف من جهة وسلامة الجمهور والبلاد من جهة أخرى .
لم يكن مصطلح الاعلام ظاهرا عند بدء ما يطلق عليه بالصحافة او عند الحديث عن تاريخ الظاهرة فلا يمكن لعاقل ان يذكر كلمة الاعلام بقدر ما يذكر كلمة ( تاريخ الصحافة ) ومن درس في كليات الاعلام يعرف ان هناك عملا اذاعيا وعملا ورقيا
( صحافة مكتوبة ) وعملا مرئيا ( تلفزيون ) . اذا من اين جاءت كلمة اعلامي ومن هو الاعلامي وكيف يمكن لنا نعدد تلك المواصفات التي من خلالها يمكن تحديد الاعلامي من خلافه .
ان الاعلامي كما نرى هو ذلك الشخص المسئول عن ادارة الافكار بشكل محترم يقدر الجمهور ويقدر الضيف ويثمن كثيرا تلك القضية التي يناقشها .
ان اهمية الاعلام تكمن في اظهار الحقيقة وبما انه ليست هناك حقيقة مطلقة في هذا العالم الا ان هناك مبادئ انسانية متفق عليها فنبذ العنف والتداول السلمي للسلطة واحترام الاقليات واحترام الاخر الخ من مبادئ الانسانية هي قضايا لا خلاف عليها وبالتالي فأن مناقشة الاحداث هي من باب الخروج برؤية واضحة حول ما جرى وما يجري وما هو مطلوب ان يحدث وهذا لا يحتاج الى انصاف مثقفين او الى هواة بقدر ما هو بحاجة الى تلك الفئة المؤمنة بأهمية احترام العقول ومؤمنين بقضاياهم بالشكل الذي يحفظ البلاد والعباد من جهة والباحث عن الحقيقة والخير من جهة اخرى .
