الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا يا أبي بقلم : أحمد الشيخ

تاريخ النشر : 2017-10-22
أنا يا أبي بقلم : أحمد الشيخ
أنا يا أبي

أنا أحمدٌ يا أبي في الفُصولِ
جَبيني رسومٌ على نَصْلِ ظِلّي
وكَفّي تَقولُ تَعاريجَ عُمْري
وما كُنتُ يوماً خَصيمَ العنادِلْ

أتدري بأنّي حَبيسُ المكانِ
سكنتُ عَرينَ الدّواهي غَريباً
أعاني كثيراً صُروفَ المُحالِ
ومرَّ الظّروفِ وعَصفَ النَّوازِلْ

أنا أحمدٌ يا أبي في أتونِ الحياةِ
يُباغِتُني مولدي في مَساري
وذِكْراكَ ماثِلةٌ في كِفاحي
أعانِقُ طيفكَ عند المَنازِلْ

وأمّي تُناجي على زِندِ قلبي
أراها بِرَغْمِ الغيابِ أمامي
حبيبةَ جفني الذي لاينامُ
فقيدةَ روحي وحدوَ القوافِلْ

فأيلولُ يَروحُ ويأتي عنيداً
يُقاضي حدودَ اللجوءِ المريرِ
أحقّاٌ أقولُ سكاتي حديثاً
فَيُنطِقُني حرفُ شِعرٍ مُسائِلْ

أنا يا أبي في مسيرٍ طويلٍ
وحتّى الوصول إلى أمنياتي
أطارِدُ وعدي بُعيدَ الرَّصيفِ
كأنّي المُهاجِرُ قبلَ الأوائِلْ

فأعْشَقُ بَحرَ بلادي المنادي
على مَرْكِبِ العومِ غَرباٌ يُسافِرْ
فلا وِجهَةٌ حيث مَوطِنُ أهلي
يَسوقُ الرّفاقِ يجولُ السَّواحِلْ

سأكتبُ حبّي على ريشِ طائِرْ
أناشيدَ عِشقٍ وألحانَ ثائِرْ
وأمضي بعيداً إلى أغْنياتي
لِتَسقي مديداً ضِفافَ الجَّداوِلْ

فأعْشقُ شهري وأعلنُ جَهْرا
سأبقى بِسيفي وليدَ المُقاتِلْ
ويَسكِبُ بوحي مدادي عُمْرا
لأبقى غريداً لِحَقلِ السَّنابِلْ

19/9/2017
أحمد الشّيخ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف