الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى أميرتي بقلم خالد أبوالفتح

تاريخ النشر : 2017-10-22
*إلى أميرتي*
بقلم/ خالد أبو الفتح الأمين
[email protected]

أميرتي أنا..
وهل أميرتي سواك في الدنا؟!.
إليك قد حملتُ للوداد يافعاً..
فسائلي الدجى ..
وسائلي السنا.
تمضي السنين ثرَّةً..
بحلوها ومرِّها ..
وشوقي إليك كما هو..
وأنا إليك كما أنا.
******
في درب ودك النقي..
من أجل ثغرك ونهدك الشقي..
قد نثرت يا أميرتي..
زبرجداً ونرجساً وسوسنا..
إليك قد أتقنت يا أميرتي..
قواعداً وأبحُراً وأحرفاً وألسُنا..
إليك قد نظمت يا أميرتي..
لآلئاً يخطها يراعيَ العصي ها هنا.******
رسمت..
لامح الوداد والوصال داخلي..
وتارة رسمت من دمائي السنا..
زواهراً روائعاً ..
وأنهراً وأشمساً وأنجماً .
وقلتها اليك مرَّةً .. أميرتي ..
وسادساً وسابعاً وثامنا.
******
لكنني برغم حرقة الفؤاد..
ولوعة الأسى وصفوة الوداد ..
ورغم قسوة الفراق يا أميرتي ..
سأرفع الشراع راحلاً..
فلم تجد سفائني لديك مأمنا.
فإنني في بحور الحب تائهٌ..
أداعب في قيثارتي أوتارها..
فتارةً مهللاً وناسكاً..
وتارة مدندنا..
وفي قرارتي ..
في صدى قيثارتي ..
في حنايا أضلعي..
حبَّا عميقاً أوحداً ..
مخبأً وكامنا.
لعلني في طريقه ضللتُ ثانياً..
لعلها كذا ..
وما لعلَّةٍ جنيتها أنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف