الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوجاعُ الغِياب شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2017-10-22
أوجاعُ الغِياب شعر: صالح أحمد (كناعنة)
  أوجاعُ الغِياب

شعر: صالح أحمد (كناعنة)

///

همسُ عَينَيكِ امتِدادُ الأهِ في عُمقِ الغِياب

سافري في مدِّ أعصابي وكوني لي امتدادًا...

تهدأ الأشواقُ في فصلِ العِتاب.

كانتِشارِ الضوءِ في الصُّبحِ المُسَجّى؛

يَحتَويني بَردُ عينَيكِ لأمضي في تَجاعيدِ الحَياة.

فَوقَ نَحري تَتَهاوى همَساتُ الشّوقِ مِن صَمتِ الشِّفاه.

سافِري في ليلِ إحساسي لعَلّي...

أدرِكُ المَخبوءَ من قَهري...

 وأصحو مِن ترانيم الشَّتات.

عَلِّميني: كيفَ يَهوي نَجمُ سَعدي..

وأنا حولي حُشودُ الكَلِمات!

أرشديني: كيفَ أستَرجِعُ وَعيي..

كلّما أبحرتُ في عينَيكِ أستَلهِمُ مَوّالًا جَديدا!

أو تَناهَيتُ لأهديكِ مُناجاتي إذا ما اختَنَق النّايُ وصارَت..

نَغمَةُ الإحساسِ ظِل!

وانتَبَهنا مِن سُدى الحُبِّ البديهيِّ المُعَرّى بالرّجاء.

***

هَمسُ عينَيكِ امتِدادُ الأفقِ مِن وَعيي إلى بوّابَةِ الفَجرِ العَتيق.

فامخُري في صيفِ وجداني لَعَلَّ الموجَ يَستَيقِظُ مِن غَيمِ الغَريق...

ويفيقُ المَطَرُ المَنسيُّ في بوابَةِ المَنفى، ويهتَزُّ الطَّريق.

***

هَمسُ عينَيكِ وهذا اللّيلُ موّالُ اغتِراب.

كلّما غامَرتُ كي ألقاكِ يَنزاحُ الشُّروق.

سافَرَ المَوّالُ في عَينَي حبيبي،

وهو يخشى أن يُفيق!

أيُّهذا اللّيلُ مَن أهداكَ لونَ الرّيحِ مِن جُرحي العميق؟

ودَمي المُلتاعِ مِن أسرارِ إنساني.. ومفتونِ البَريق!

فاحَ مِنهُ العُذرُ، وانسابَت مَعَ العَتْماتِ أوهامي...

ليستَشري صدى قَحطِ الأساطيرِ المُحيق.

أيُّهذا الصّمتُ يا موتَ البَريق!

ما احتَضَنتُ الحُبَّ كي أبقى أناجي

في غيابي سرَّ أوجاعِ الغِياب.

ويصيرَ اللأفقُ هَمسًا مِن عُيونٍ لا تَراني؛

مُذ أوى شَوقي إلى فَصلٍ تَناهى بي؛

لتُمسي لَهفَتي عُمرَ السَّراب!

..... صالح أحمد (كناعنة) .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف