نظم الشاعر الفلسطيني عبد السلام فايز قصيدةَ شُكرٍ و امتنان ، وجّهها إلى السيد مرزوق الغانم رئيس الوفد الكويتي ، الذي تصدّى و بكل بسالة لرئيس وفد الكنيست الإسرائيلي ، و طرده من القاعة ، بعد أن ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة العربية أمام الغطرسة الصهيونية ..
و يقول الشاعر عبد السلام فايز إنّ موقف مرزوق الغانم هو فخرٌ لكل مواطن عربي شريف ، و غيور على القضية الفلسطينية ، ولاسيّما أنه يأتي في زمن ِ الصمت العربي تجاه ممارسات و جرائم العدو الصهيوني ..
عاش الكويت
بقلم عبدالسلام فايز
أَسَدٌ أغارَ و زلزلَ الأعداءَا
وَ مِن المحَافلِ أَخْرَجَ الجُبَنَاءَا
قد طهّرَ الحَفْلَ الغفيرَ لُعَابُه ُ
لمّا تطايرَ يقصدُ الجَرباءَا
لاصوتَ يعلو فوقَ صوتِ (الغانمِ)
صوتٍ أَبِيٍّ يملأُ البيداءَا
و أمامَ مرأى العالَمِينَ أذلّهم
(اُخرجْ) .. و غادِر هذهِ الأجواءَا
(اُخرُجْ) .. فأنتم لاحياءَ بِوَجهِكُم
هل يملكُ الغازي الوَضِيعُ حياءَا ؟!
إنّ الزّئيرَ إذا أتاهم كاسِحَاً
ماذا سيفعلُ قِطّهُم لو ماءَا
مِثلَ الخنافسِ غادرت قطعانُهم
فالخِسُّ يهربُ لو رأى العُظَمَاءَا
مرزوقُ شكراً قد نصرتَ قضيّتي
و جعلتَ خصمي مُلْجَمَاً مُستاءَا
و صَدَحتَ قولاً لو تُزَانُ حروفُهُ
فاقت جبالاً و الذّرَا الشّمّاءَا
يابنَ الأكارمِ قد عَلَوتَ بِفِعْلِكمْ
و بهِ سموتَ لِتَبلُغَ العلياءَا
أُكْرِمْتَ تِعدادَ الخليقةِ كُلِّها
مُذْ ربِّ سوّى أمَّنَا حوّاءَا
لم أستطعْ تقديمَ شُكرٍ لائقٍ
إلّا القصيدَ و هذهِ الأشياءَا
باسمي و باسمِ أحبّتي إنْ يَأْذَنُوا
أُزْجِ السّلامَ و وردةً بيضاءَا
عاشَ الكُوَيتُ صغيرُهم و كبيرُهم
و كَسَاهُ ربّي بُردَةً حسناءَا
و يقول الشاعر عبد السلام فايز إنّ موقف مرزوق الغانم هو فخرٌ لكل مواطن عربي شريف ، و غيور على القضية الفلسطينية ، ولاسيّما أنه يأتي في زمن ِ الصمت العربي تجاه ممارسات و جرائم العدو الصهيوني ..
عاش الكويت
بقلم عبدالسلام فايز
أَسَدٌ أغارَ و زلزلَ الأعداءَا
وَ مِن المحَافلِ أَخْرَجَ الجُبَنَاءَا
قد طهّرَ الحَفْلَ الغفيرَ لُعَابُه ُ
لمّا تطايرَ يقصدُ الجَرباءَا
لاصوتَ يعلو فوقَ صوتِ (الغانمِ)
صوتٍ أَبِيٍّ يملأُ البيداءَا
و أمامَ مرأى العالَمِينَ أذلّهم
(اُخرجْ) .. و غادِر هذهِ الأجواءَا
(اُخرُجْ) .. فأنتم لاحياءَ بِوَجهِكُم
هل يملكُ الغازي الوَضِيعُ حياءَا ؟!
إنّ الزّئيرَ إذا أتاهم كاسِحَاً
ماذا سيفعلُ قِطّهُم لو ماءَا
مِثلَ الخنافسِ غادرت قطعانُهم
فالخِسُّ يهربُ لو رأى العُظَمَاءَا
مرزوقُ شكراً قد نصرتَ قضيّتي
و جعلتَ خصمي مُلْجَمَاً مُستاءَا
و صَدَحتَ قولاً لو تُزَانُ حروفُهُ
فاقت جبالاً و الذّرَا الشّمّاءَا
يابنَ الأكارمِ قد عَلَوتَ بِفِعْلِكمْ
و بهِ سموتَ لِتَبلُغَ العلياءَا
أُكْرِمْتَ تِعدادَ الخليقةِ كُلِّها
مُذْ ربِّ سوّى أمَّنَا حوّاءَا
لم أستطعْ تقديمَ شُكرٍ لائقٍ
إلّا القصيدَ و هذهِ الأشياءَا
باسمي و باسمِ أحبّتي إنْ يَأْذَنُوا
أُزْجِ السّلامَ و وردةً بيضاءَا
عاشَ الكُوَيتُ صغيرُهم و كبيرُهم
و كَسَاهُ ربّي بُردَةً حسناءَا