الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاش الكويت بقلم عبدالسلام فايز

تاريخ النشر : 2017-10-21
عاش الكويت بقلم عبدالسلام فايز
نظم الشاعر الفلسطيني عبد السلام فايز قصيدةَ شُكرٍ و امتنان ، وجّهها إلى السيد مرزوق الغانم رئيس الوفد الكويتي ، الذي تصدّى و بكل بسالة لرئيس وفد الكنيست الإسرائيلي ، و طرده من القاعة ، بعد أن ضرب أروع الأمثلة في الشجاعة العربية أمام الغطرسة الصهيونية ..
و يقول الشاعر عبد السلام فايز إنّ موقف مرزوق الغانم هو فخرٌ لكل مواطن عربي شريف ، و غيور على القضية الفلسطينية ، ولاسيّما أنه يأتي في زمن ِ الصمت العربي تجاه ممارسات و جرائم العدو الصهيوني ..

عاش الكويت
بقلم عبدالسلام فايز

أَسَدٌ أغارَ و زلزلَ الأعداءَا
وَ مِن المحَافلِ أَخْرَجَ الجُبَنَاءَا

قد طهّرَ الحَفْلَ الغفيرَ لُعَابُه ُ
لمّا تطايرَ يقصدُ الجَرباءَا

لاصوتَ يعلو فوقَ صوتِ (الغانمِ)
صوتٍ أَبِيٍّ يملأُ البيداءَا

و أمامَ مرأى العالَمِينَ أذلّهم
(اُخرجْ) .. و غادِر هذهِ الأجواءَا

(اُخرُجْ) .. فأنتم لاحياءَ بِوَجهِكُم
هل يملكُ الغازي الوَضِيعُ حياءَا ؟!

إنّ الزّئيرَ إذا أتاهم كاسِحَاً
ماذا سيفعلُ قِطّهُم لو ماءَا

مِثلَ الخنافسِ غادرت قطعانُهم
فالخِسُّ يهربُ لو رأى العُظَمَاءَا

مرزوقُ شكراً قد نصرتَ قضيّتي
و جعلتَ خصمي مُلْجَمَاً مُستاءَا

و صَدَحتَ قولاً لو تُزَانُ حروفُهُ
فاقت جبالاً و الذّرَا الشّمّاءَا

يابنَ الأكارمِ قد عَلَوتَ بِفِعْلِكمْ
و بهِ سموتَ لِتَبلُغَ العلياءَا

أُكْرِمْتَ تِعدادَ الخليقةِ كُلِّها
مُذْ ربِّ سوّى أمَّنَا حوّاءَا

لم أستطعْ تقديمَ شُكرٍ لائقٍ
إلّا القصيدَ و هذهِ الأشياءَا

باسمي و باسمِ أحبّتي إنْ يَأْذَنُوا
أُزْجِ السّلامَ و وردةً بيضاءَا

عاشَ الكُوَيتُ صغيرُهم و كبيرُهم
و كَسَاهُ ربّي بُردَةً حسناءَا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف