السبت 21-10-2017
الرسالة الإعلامية اليومية من رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين الأستاذ ماجد شيوخي
كلمتين و بس
أخي المواطن الكريم .. أختي الكريمة,
نود ان نلفت انتباه الذين يتعاطون النارجيلة، بأنهم يستعملون قطع من الفحم لتنشيط واستمرار احتراق قطعة المعسل. وهذا الفحم يحترق هو الآخر طوال الوقت.
والفحم ليس شيئا خاملا وبريئا لا يحمل في مكوناته مواد كيميائية سامة، بل إن احتراق الفحم بذاته يحمل كميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، إضافة إلى قائمة تضم المئات من العناصر الكيميائية السامة والمواد المتسببة في السرطان والمعادن الثقيلة.
ولا بد أن يعرف مدخن النارجيلة بأنه يستنشق كل ما ينتج عن احتراق الفحم. والقصة بلا شك ستكون أسوأ عند استخدام أحد الأنواع المختلفة من الفحم الصناعي الذي تتضاعف اضراره
ولا مجال في هذا العرض للحديث عن الكم الكبير من الدراسات الطبية التي تكلمت عن أضراره عند استخدامه في الطهي أو الشواء أو التدفئة المنزلية، ناهيك عن استنشاقه مباشرة.
وبالاضافة الي ما تقدم فان «عشاق» النارجيلة يضعون طبقة من رقائق الألمنيوم فيما بين قطع الفحم المشتعلة وبين قطعة المعسل. وكانت عدة دراسات طبية سابقة قد تحدثت عن أضرار استخدام رقائق الألمنيوم في تغليف الأطعمة الحارة أو استخدامها خلال عمليات الطهي في الأفران أو الشواء. وفي تدخين المعسل يتم استنشاق التسخين الشديد لتلك الرقائق من الألمنيوم كشيء لا بد منه عند استخدامه في «رأس» النارجيلة.
من هنا يتبين لنا أن الفحم مصيبة .. ورقائق الألمنيوم مصيبة .. والمعسل مصيبة .. والأمراض والسرطانات نتيجة حتمية بسبب استنشاق دخان النرجيلة .. اذن يجب أن نفكر ونستعمل نعمة العقل والتمييز سيداتي وسادتي .. النرجيلة ضارة أكثر من السيجارة بحسب ما تقول الدراسات العلمية .
الرسالة الإعلامية اليومية من رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين الأستاذ ماجد شيوخي
كلمتين و بس
أخي المواطن الكريم .. أختي الكريمة,
نود ان نلفت انتباه الذين يتعاطون النارجيلة، بأنهم يستعملون قطع من الفحم لتنشيط واستمرار احتراق قطعة المعسل. وهذا الفحم يحترق هو الآخر طوال الوقت.
والفحم ليس شيئا خاملا وبريئا لا يحمل في مكوناته مواد كيميائية سامة، بل إن احتراق الفحم بذاته يحمل كميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، إضافة إلى قائمة تضم المئات من العناصر الكيميائية السامة والمواد المتسببة في السرطان والمعادن الثقيلة.
ولا بد أن يعرف مدخن النارجيلة بأنه يستنشق كل ما ينتج عن احتراق الفحم. والقصة بلا شك ستكون أسوأ عند استخدام أحد الأنواع المختلفة من الفحم الصناعي الذي تتضاعف اضراره
ولا مجال في هذا العرض للحديث عن الكم الكبير من الدراسات الطبية التي تكلمت عن أضراره عند استخدامه في الطهي أو الشواء أو التدفئة المنزلية، ناهيك عن استنشاقه مباشرة.
وبالاضافة الي ما تقدم فان «عشاق» النارجيلة يضعون طبقة من رقائق الألمنيوم فيما بين قطع الفحم المشتعلة وبين قطعة المعسل. وكانت عدة دراسات طبية سابقة قد تحدثت عن أضرار استخدام رقائق الألمنيوم في تغليف الأطعمة الحارة أو استخدامها خلال عمليات الطهي في الأفران أو الشواء. وفي تدخين المعسل يتم استنشاق التسخين الشديد لتلك الرقائق من الألمنيوم كشيء لا بد منه عند استخدامه في «رأس» النارجيلة.
من هنا يتبين لنا أن الفحم مصيبة .. ورقائق الألمنيوم مصيبة .. والمعسل مصيبة .. والأمراض والسرطانات نتيجة حتمية بسبب استنشاق دخان النرجيلة .. اذن يجب أن نفكر ونستعمل نعمة العقل والتمييز سيداتي وسادتي .. النرجيلة ضارة أكثر من السيجارة بحسب ما تقول الدراسات العلمية .