الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها بقلم:عماد علی

تاريخ النشر : 2017-10-21
ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها بقلم:عماد علی
ستبقی عملیة الاستفتاء حیة لحین تحقیق اهدافها
عماد علی

نتيجة اسباب عديدة  موضوعية و اكبر منها ذاتية واجهت عملية الاستقتاء عراقيل كثيرة صنعتها من ضربت مصلحتهم خارجيا و من اكتسب صفة الخيانة داخليا لبعض منهم او لخوفهم من كوارث قد تصيب امتهم على ايدي الاعداء او نتيجة لقصر نظرهم و خطا في قراءاتهم السياسية, مما تسببوا في الشقاق، و سيسجله التاريخ عليهم و المعلوم ان التاريخ لا ينسى و الامثلة السابقة ماثلة  امامنا .
هناك اسئلة تدور في اذهان الجميع سواء من ادلى بصوته لصالح الاستقلال او من رفضه او من اخذ موقفا وسطيا و قاطع العملية خوفا من ان يصاب بخيبة امل من اي موقف يتخذه. و عليه, المستجدات تتطلب منا ان نوحد الجهود لعبرو المرحلة و اصبح من الضروري ان نتخذ جميعا موقفا مرحليا موحدا من ما يحصل و ما ينتظرنا كي نعبر المرحلة بشيء من العقلانية بعيدا عن الاسوا الذي يتمناه و تعمل عليه الاعداء كافة . هل ان عملية الاستفاء تفعل ما قصد منها كعملية لنيل الحقوق و تحقيق الهدف السامي لاقرار المصيرما يمكن ان يتوضح بعد مدة  ام ربما العرقلة التي اوجدها الاخرون بعيدا عن القيم و الاخلاق و بادعاءت  واهية ليس لقانون و الانسانية و المصالح العامة صلة بهاقد تفعل كل ما يمكنها من اجل تغطيتها, و الموانع التي صنعتها الاعداء  ليس الا من افعال العدو المستبد الذي لا يقرا الا المصالح المختلفة لها و تريد ان تحصله من كل جهة و هو يلعب على الجميع، و اخص هنا كل من  تركيا و من ثم ايران الجشعتين.
هل يمكن تحمل الصدمة واستيعابها من قبل الشعب الكوردي من اجل التخطيط و الوقوف على ارجلنا لنعيد الكرة في الوقت الاكثر مناسبة او يمكن ان تفعلها اولادنا او اجيالنا لانها عملية ستدوم و تبقى حية لامعة وساطعة امام اعين الاجيال كافة، و هي وثيقة نابعة من الضمير و امال الامة الكوردية و اننا على يقين بان الاجيال القادمة سترويهابكل ما لديها  لتبقى ناضرة حية و ستسقيها بدمائها مهما كبرت حيل الاعداء. و الدليل القاطع يؤكده الماضي لنا، فان كان النضال في اكثر الاحيان من اجل شعار الحكم الذاتي و رويناه بدماء فكيف بالاستقلال و كيف صنعنا مفتاحه بسعر غالي جدا .
لقد استجمعت الاعداء قوتهم بكل ضراوة و تكالبوا على الكورد و بينوا نياتهم و ما يضمرون بكل قوة، و لكنهم لن يتمكنوا من ابادة راي و موقف امة ازاء اهم اهدافها و التي تنتظر بشغف و تلهف لتحقيق مصيرها يوما و تضحي من اجله ما لم تضحي به اي اية امة اخرى.
و ستكون عملية الاستفتاء من الوثائق التاريخية التي سجلتها الامة الكوردية بدماء ابناءها و ليس بالحبر العادي كما الوثائق الاخرى التاريخية, و على الرغم من ما غدر بهم داخليا من لم يفهموا الحال و ربما بعض منهم لاخلاصه و شكه و خوفه من النتيجة و ما يمكن ان يحصل، و لكنهم فرطوا  بالوحدة الوطنية، و هذا ما يمكن ان نعمل على ترميمه و ان ندمل الجرح بقوة كي ننهض كما كنا في السابق و ان نقلل من حجم الاضرار و نعيد الكرّة  .
كفانا ان يعلم العالم بان الامة الكوردية و باكثريتها الساحقة صوتت و ادلت بنعم لصالح الاستقلال و بيّن هذا الشعب بالدليل القاطع بانه و على الرغم من مرور قرن كامل على الحاقه بالعراق دولة الا انه لم يكن يوما جزءا من العراق  بعدما الحق به عنوة و قسوة و باثر التفاهمات للاستعمار و المصالح اللئيمة لهؤلاء الذي يجب ان نعتبرهم العدو الاول للكورد قبل بلدان المنطقة و من انقسمنا عليهم، لانهم لم يصححوا اخطائهم ضد الكورد طوال هذا القرن على الرغم من احساسهم بالخطا التاريخي الكبير لهم ضد الكورد, و في مقدمتهم بريطانيا و امريكا الراسين الاساسايين للغدر بالامة الكوردية .
هذه الوثيقة التاريخية الصادقة النابعة من ضمير الامة  التي رويت في اول خطواتها بالدم, سوف يعلم الجميع مدى اهميتها و كيف و متى تحقق اهدافها، انها الخطوة الجريئة و العملية التاريخية النصالية التي جعلت العالم تسمع صرخة نعم للاستقلال . لا ندعي شعارات و لكننا نقول بكل امل و اعتقاد بان من ادلى بصوته و قال نعم للاستقلال و تعمق اثناء العملية في استذكار دماء الشهداء فانه سيبقى حي الضمير و ان لم يحقق الاهداف وان لم ير النتيجة في حياته فانه يموت مستريح الضمير معتقدا بانه فعل ما طلبته منه الدماء التي سالت في طريق استقلال هذه الامة . انها عملية ستزداد اهميتها اكثر يوميا و انها ستبقى و تدوم و تتفاعل و لا يمكن اخفاتها باية قوة و لا يقدر على انكارها احد، و الاكثر اهمية في قائها جية هو انشغال كافة الاعداء بها مهما كال الزمن.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف