الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخريج قبل وبعد المصالحة الفلسطينية بقلم م. احمد سعيد كساب

تاريخ النشر : 2017-10-21
الخريج قبل وبعد المصالحة الفلسطينية بقلم م. احمد سعيد كساب
الخريج قبل وبعد المصالحة الفلسطينية
بقلم / م. احمد سعيد كساب

مما لا شك فيه ان من اهم القضايا المراد معالجتها في قطاعنا الحبيب هي قضية الخريجين العاطلين عن العمل , الذين رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بهم من فقر وقلة في الموارد وحصار شنيع على قطاعنا الحبيب وعدم السماح لهم في الخروج لإكمال حياتهم العلمية خارج الوطن الا انهم جاهدو وثابروا الى ان تخرجوا ونجحوا في اكمال مسيرتهم التعليمية ومنهم من لم يتوقف ومستمر في اكمال تعليمه لدرجات عليا .
طيلة الفترة السابقة ما قبل المصالحة الفلسطينية وجميع الطلاب يلتحقون بالمؤسسات التعليمية وهم على امل مفقود بانهم سيتخرجون ولم يستطيعوا ان يلتحقوا بسوق العمل وانهم نالوا الشهادة وهم على دراية انها لا تلزم في مجتمعنا الذي لا يوجد به فرص عمل تغطي معدلات الخريجين واللذين من المفترض الحاقهم بسوق العمل لتكوين حياتهم والتمكن من توفير ما يلزم لهم للعيش كباقي شعوب العالم عيشة تليق بتضحيات هذا الشعب الصابر .... الا ان هذه الاحلام كانت مجرد احلام لوجود عائق كبير امام تحقيق احلام وطموحات الشباب والخريجين وهو الانقسام الفلسطيني والجميع يعلم ان نظرة الخريج قبل المصالحة الفلسطينية هي نظرة ساقطة بها خيبة امل ولا وجود ملامح لمستقبلهم في مجال تعليمهم .
في بداية الحديث عن وجود بوادر للمصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة ومحاولة انهاء الانقسام الفلسطيني الذي طال احدى عشر عاما لم تتغير تلك النظرة للخريجين كباقي فئات المجتمع وذلك لفشل هذه المحاورات من قبل لان اطراف الانقسام حاولت عدة مرات انهاء الانقسام وللأسف جميعها باءت بالفشل وجميع فئات اعتبر هذه المحاولة ايضا ستبوء بالفشل كسابقاتها .
وعند دخول المصالحة الفلسطينية مرحلة متطورة وجدية بدأت نظرة اليأس بالتضاؤل شيئا فشيئا مع كل خبر يسمع فيه تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية وبدأ الشعور بالارتياح تجاه هذه المصالحة والشعور بأن الطرفين اصبح الوطن والمواطن امام اعينهم والخريجين كباقي فئات المجتمع اصبحوا اكثر تفاؤلا وعادت آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية التي دثرها وطواها الانقسام البغيض والجميع فرحاً لما آلت اليه الامور وما انجز لغاية الان في ملف المصالحة الفلسطينية .
ولكن في ظل التأني والتباطؤ البغيض في عمل حكومة الوفاق الوطني والتأخر في ممارسة عملها اصبحت نظرة التفاؤل والامل ترجع شيئا فشيئا ولا اريد ان اقلل من حجم الانجاز لغاية الان ولكن الخريج لم يرى شيئا على ارض الواقع ولا حتى أي وعودات او اتفاقيات في ملف الخريجين حيث ان هذه الحالة من التخبط ستشكل خطورة بالغة على آمال وطموحات الخريجين وباقي فئات المجتمع .
آمل من الله تعالى ان يحقق مراد هذا الشعب المناضل في العيش حياة تليق به وبصبره وان يمن على اخوتنا بالتوفيق وان نبقى على قلب رجل واحد وعلم واحد ووطن واحد .
بقلم م. احمد سعيد كساب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف