الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الان يستطيع الشعب تمييز الاسماء المشبوهة بقلم: محمد النابلسي

تاريخ النشر : 2017-10-21
الان يستطيع الشعب تمييز الاصوات المشبوهة.

المصالحة  وضعت الوزر الذي انقض ظهر الشعب الفلسطيني.

 في الوقت الذي يرى فيه المراقبون والعالم وكل قيادات الشعب الفلسطيني، ان المصالحة الفلسطينية  ضرورة حتمية لابد من اتمامها ،و طي صفحتها ،و ربما تمزيقها من كتاب الماضي، لنسيان تلك السنوات التي تعتبر الاقسى في عمر القضية الفلسطينية . نسمع اصوات  فلسطينية و كأنها من اليمين الاسرائيلي.

الانقسام انهك كل تجمع فلسطيني في العالم .
 
اغلب ابناء الشعب الفلسطيني ينتمون فطرياً لمنظمة التحرير الفلسطينية ،نظرا لكونها هي الاطار الجامع لعموم الشعب الفلسطيني وحتى كل الفصائل التي تعتبر خارج هذا الاطار اقرت بشرعيتها وبأحقيتها بتمثيل الشعب الفلسطيني في كل انحاء العالم ، كما المجتمع الدولي اقر بذلك،  بالرغم من  ان الانقسام الفلسطيني تغلل وتمدد خلال العشر سنوات ليصل لكل بقعة يعيش فيها الفلسطينيين  الا ان الجميع الان  بات يغمره الامل والفرح بما تم انجازه  حتى الان فقد عادت غزة لتلتحم بالمركبة الام و ترأب ذلك الصدع الذي انهكنا جمعياً شعباٍ وحكومة وف صائل ... في البداية تسرب  الشك للنفوس بأننا هذه المرة كسابقاتها لن تفلح بتجاوز كل تلك الملفات لكن سرعان ما اتضح العكس فعمنا الفرح لكن صدمتنا الكبرى التي لم يتخيلها لا الشعب الفلسطيني ولا حتى المراقبين بإن هناك اصوات ترفض المصالحة من داخل الشعب الفلسطيني لا ادري ربما تبنوا الموقف الاسرائيلي لا ادري صراحة ما هو السبب.
ادهشني بعض المارقين برفضهم المصالحة وعدم اعترافهم بقوى العمل الوطني والاسلامي .

  يحسبون انهم يحسنون صنعاً  فرفضوا المصالحة .

الدهماء وخدعة رفض المصالحة من قبل شخصيات اقل ما يقال فيها انها مزاودة وتحمل اجندات  لا تخفى على  احد اولئك العابثين بالحلم الفلسطيني الذين لا يفلحون الا بالتنظير البائس عبر شاشات التلفاز والتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإشعال شرارة الفتنة . وللأسف قلة من الشباب اثرت فيها هذه الاصوات ظنناً منها ان المصالحة قد تضر بالقضية الفلسطينية ولا ادري من زاوية ينظرون الى الامور، الا ان هذا ينم عن مدى سوء الفهم الوطني الذي غرسته هذه الشخصيات لدى اتباعها  ان صح القول .. لذلك اتمنى  من هؤلاء ان يخرسوا ويسدوا  افواههم فليقولوا  خيراً او يصمتوا .
 لكي يعلم كل اناس مشربهم

الكل يعلم ان تلك الاصوات لا تشكل اي شيء لدى صناع القرار في فلسطين ولم يقدموا واحد من عشرة مما قدمته الفصائل الفلسطينية  القصد هنا ان يعلموا مدى التقزز الذي يشعر به الشارع من اصواتهم التي لن تغير شيئاً.

المصالحة الفلسطينية  الان على رأي المثل الهولندي   كالقطار  على السكة لن  تتوقف .

بقلم محمد النابلسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف