الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العبادي انتصر بالسياسة الخارجية بقلم:احمد الخالصي

تاريخ النشر : 2017-10-21
العبادي انتصر بالسياسة الخارجية بقلم:احمد الخالصي
العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية
احمد الخالصي
الحجر الذي اوهم الكثير من سكان الزقاق بأنه سيبقى ثابتًا على طبيعته الجمادية والذي لن يتحرك من مكانه حتى لو هبت عواصف الا بمساعدة الأيادي, نجده اليوم قد فاجئ الناس جميعًا بتحرك بطيئ أوقف سرعة الرياح التي كادت أن تقتلع بعض المنازل الآيلة للسقوط.

حيدر العبادي الذي كان الجميع يراهن على عدم قدرته على  ادارة الدولة واولهم انا , لا لعيبٍ في شخصه انما في عدم مناسبة ارضية الحكم لشخص بمواصفات العبادي , وكذلك شعب يهوى القوة ومنطقها مثل العراقيين .

لكن  حُسب له حصول أنجازات عديدة وكبيرة وهو على رأس السلطة والفخر بكل تأكيد يعود لتلك الوجوه التي اعتراها التراب من شبابنا المجاهد الذي ينتمي لمختلف صنوف القوات المشاركة في عمليات التحرير, لعل المفاجئة الجميلة هو كيفية ادراته لأزمة الاستفتاء وما تتبعه ذلك من توتر شديد بين الاقليم والمركز حيث عمل بكل هدوء وبدون التهديد بمعول القوة وصولًا لضمانه سند اقليمي ودولي لأي تحرك يمكن أن يتخذ من جانبه وهذا بكل تأكيد يحسب له , لذلك لم يكن للقوات العراقية الاتحادية أن تعيد السيطرة على كركوك بهذه السرعة لولا الانتصار السياسي الدولي الذي ربحه العبادي في اطار تضييق الخناق دوليًا على سلطة الاقليم ,الذي أجبر بعض الجهات الكردية على عقد اتفاق بعدم القتال ولعل هذا الاتفاق كان في الانفاس الاخيرة لاعلان التقدم نظرًا للعشوائية التي جرى بها ذلك الانسحاب وحسنًا فعلت ذلك لمنع اراقة الدماء وذلك لأن الطرفين من العراقيين ودمائهم بذات الاهمية. الدعم الدولي الذي راهن عليه العبادي هو باكورة الاتزان الذي تميز به شخصه فقد عمد لتحسين العلاقات الخارحية مع كافة الاطراف والحفاظ على الحياد في كثير من المشاكل الدولية التي حدثت مؤخرًا مع قيامه بفتح آفاق جديدة مع دول اقليمية كانت بقطيعة طويلة مع العراق , ايضًا عمل على كسب الادارة الامريكية ورئيسها وكذلك ضمان دعم الاتحاد الاوربي له بعد ما تيقنوا من عقلية العبادي لادارة العراق بشكل يضمن حقوق الجميع فكسب تأييد فرنسا ,بريطانيا والمانيا واخيرًا روسيا مع عدم نسيان تنسيق الجهود المشتركة مع كل من تركيا وايران لاجل ضمان وقوفهم مع أي اجراء متخذ من حكومة بغداد, ولاننسى بكل تأكيد الهيبة  التي ظهرت بها القوات العراقية بمختلف صنوفها

وان ذكرنا لنجاح العراق الخارجي لن ولم يؤثر أو يقلل من القيمة القتالية لقواتنا

انما  لطبيعة هكذا مشاكل حيث يكون العنصر الدولي حاضر وبقوة نتيجة لتعلق الامر بتقرير المصير الذي قد يدفع لتدخل الامم المتحدة من جهة واطراف اخرى طمعًا ببسط النفوذ بمولود دولي جديد.

اليوم امام العبادي فرصة قوية لفرض مايريد نظرًا لِما ذكر اعلاه , ونطمح بأن يحافظ على ذات النسق في التعامل مع هذه الازمة وصولًا لحل يرضي جميع الاطراف حتى يبقى محافظًا على المكتسبات الداخلية والخارحية التي لم يسبق لرئيس وزراء عراقي أن يحصل عليها بعد (2003),

اما الشعب فتقع عليه مسؤولية الحفاظ على وحدته ويجب عليه في سبيل ذلك المحاربة بالثبات على مبدأ الاخوة والمقومات المشتركة ضد  الكثير من دعاة الفتنة البغيضة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف