*مليحة*
بقلم/ خالد أبوالفتح
[email protected]
ألا بلغا عني المليحة أنني..
بي العهد والأشواق ملتبسان.
هنا بين الضرام أذوب بحبكم..
أداري لهفتي بفضائل النكران.
هواكم ألهم حبات الحقول فأنبتت..
مع الطين والروح بداخلي صنفان.
أرى فيما بناه الطين منك براعة..
فسبحان من سوى بلا نقصان.
وبالروح الشفيف قد سموت برفعة..
وبعالم الارواح تزاوجت روحان.
لك الخير والود المضمخ عطره..
لك الفخر والغيد الحسان غواني.
إذا ماجت عذارى الحي وهجنني..
سرى العهد في مقلتي ولساني.
وهاجت بي الأشواق أحرقت الحشا..
فأغمضت جفنا كي أرى بكياني.
كأنك بدر والعذارى أنجم..
تحلقن حول ضيائك الفتان.
بك النجم والليل البهيم أسوقه..
بك قد تمادى القلب في الخفقان.
خليلاي طباني فإني عاشق..
مشوق ودل بالمليح ضناني.
بقلم/ خالد أبوالفتح
[email protected]
ألا بلغا عني المليحة أنني..
بي العهد والأشواق ملتبسان.
هنا بين الضرام أذوب بحبكم..
أداري لهفتي بفضائل النكران.
هواكم ألهم حبات الحقول فأنبتت..
مع الطين والروح بداخلي صنفان.
أرى فيما بناه الطين منك براعة..
فسبحان من سوى بلا نقصان.
وبالروح الشفيف قد سموت برفعة..
وبعالم الارواح تزاوجت روحان.
لك الخير والود المضمخ عطره..
لك الفخر والغيد الحسان غواني.
إذا ماجت عذارى الحي وهجنني..
سرى العهد في مقلتي ولساني.
وهاجت بي الأشواق أحرقت الحشا..
فأغمضت جفنا كي أرى بكياني.
كأنك بدر والعذارى أنجم..
تحلقن حول ضيائك الفتان.
بك النجم والليل البهيم أسوقه..
بك قد تمادى القلب في الخفقان.
خليلاي طباني فإني عاشق..
مشوق ودل بالمليح ضناني.