مذ بدأتُ أسكن الريح لم أعد !
أمر فوق رؤوسهم يوشوشون الريح
هذا حبيبي !
فخذ بقايا عطرهُ
والقيهِ في الواد ليعج بالورد
أُحرك النار في غابات غيابهم
فيشتعلون
كما رأس أمٍ تبزغ شيبة فيه
كلما سقط ارضا طفلها
مذ بدأت أذهب وأهب مع الريح
لم أعد
أعتدت أسفاره
واتباع طقوس المشاغبة
كلما أراد عاشقين تبادل القبل
أتذبذب ما فوق الخد كنسمة
تقشعر
ثم تهمس وتلوذ بلمسة الاصبعين على الشفاه
مذ بدأت ارتياد دوائر الريح
لم أعد
فبدأت كما كانون يغرق الباب
مطرا
وكنت الريح ال يحمل البرق ضاربا عرض الغيمة
هطولا
ولم أعد
مذ سمعت الملائكة يلقون التحية على وجهك
ألقيت بسمعي
وأشحت ناظري
فعلقت ولمّا رأيتك
سبحت الله
وعدت أدراج الملائكة
فوجدت أنك
لم تصنفين بعد !
أنا والريح معا نسترق النظر
لبقعة الشمس على وجهك حين تتوهج
فندور تسع دورات حول جيدك
ونخطئ العد في العاشرة
نسقط مغشيا علينا
لتشتعل الأرض
فبقيت ولم أعد
--
مذ بدأتُ أسكن الريح لم أعد !
أمر فوق رؤوسهم يوشوشون الريح
هذا حبيبي !
فخذ بقايا عطرهُ
والقيهِ في الواد ليعج بالورد
أُحرك النار في غابات غيابهم
فيشتعلون
كما رأس أمٍ تبزغ شيبة فيه
كلما سقط ارضا طفلها
مذ بدأت أذهب وأهب مع الريح
لم أعد
أعتدت أسفاره
واتباع طقوس المشاغبة
كلما أراد عاشقين تبادل القبل
أتذبذب ما فوق الخد كنسمة
تقشعر
ثم تهمس وتلوذ بلمسة الاصبعين على الشفاه
مذ بدأت ارتياد دوائر الريح
لم أعد
فبدأت كما كانون يغرق الباب
مطرا
وكنت الريح ال يحمل البرق ضاربا عرض الغيمة
هطولا
ولم أعد
مذ سمعت الملائكة يلقون التحية على وجهك
ألقيت بسمعي
وأشحت ناظري
فعلقت ولمّا رأيتك
سبحت الله
وعدت أدراج الملائكة
فوجدت أنك
لم تصنفين بعد !
أنا والريح معا نسترق النظر
لبقعة الشمس على وجهك حين تتوهج
فندور تسع دورات حول جيدك
ونخطئ العد في العاشرة
نسقط مغشيا علينا
لتشتعل الأرض
فبقيت ولم أعد
--