الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم أعد بقلم: ليلى الجعبري

تاريخ النشر : 2017-10-19


مذ بدأتُ أسكن الريح لم أعد !

أمر فوق رؤوسهم يوشوشون الريح
هذا حبيبي !
فخذ بقايا عطرهُ
والقيهِ في الواد ليعج بالورد
أُحرك النار في غابات غيابهم
فيشتعلون
كما رأس أمٍ تبزغ شيبة فيه
كلما سقط ارضا طفلها

مذ بدأت أذهب وأهب مع الريح
لم أعد
أعتدت أسفاره
واتباع طقوس المشاغبة
كلما أراد عاشقين تبادل القبل
أتذبذب ما فوق الخد كنسمة
تقشعر
ثم تهمس وتلوذ بلمسة الاصبعين على الشفاه
مذ بدأت ارتياد دوائر الريح
لم أعد
فبدأت كما كانون يغرق الباب
مطرا
وكنت الريح ال يحمل البرق ضاربا عرض الغيمة
هطولا

ولم أعد
مذ سمعت الملائكة يلقون التحية على وجهك
ألقيت بسمعي
وأشحت ناظري
فعلقت ولمّا رأيتك
سبحت الله
وعدت أدراج الملائكة
فوجدت أنك
لم تصنفين بعد !
أنا والريح معا نسترق النظر
لبقعة الشمس على وجهك حين تتوهج
فندور تسع دورات حول جيدك
ونخطئ العد في العاشرة
نسقط مغشيا علينا
لتشتعل الأرض

فبقيت ولم أعد
--
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف