الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يكفي أن تنتمي للمخيم كي تكون أكثر وضوحا بقلم:نفين صلاح الغول

تاريخ النشر : 2017-10-19
يكفي أن تنتمي للمخيم كي تكون أكثر وضوحا بقلم:نفين صلاح الغول
 يكفي أن تنتمي للمخيم كي تكون أكثر وضوحا
نفين صلاح الغول

غزة 87، شهقة دهشة منعشة متناقضة لحد بعيد . ذات رأس مقلوب كهذا العالم الخائر الذي يمضي رأسا على عقب...
شرعت صباحا بقراءة هذا العمل المزدحم المكتظ بالحقيقة المغيبة للكاتب (يسري الغول).
حشرت قلبي بين أضلعي بمحض إرادتي، ثم محوت الموسيقى التي اختزلتها داخلي قائلة لنفسي: يكفي أن تنتمي للمخيم كي تكون أكثر وضوحا... كلما تمعنت بالرواية زاد فضولي، وتضاعفت شهيتي، للولوج داخل غزة التي لم أكن أعرف.
تنويه: يتطلب الأمر هنا أن نستحضر إنسانيتنا بأكملها كي نمتزج مع ما جاء به الكاتب.
إن عين قلم يسري هنا مختلفة نوعا ما؛ فهي أقرب ما يكون للحقيقة المنسية.
والامر الاخر الذي يستدعي أن نقف عليه هو أنه ليس من المخجل والمخيب للأمل أن نجرد أنفسنا من المثالية المزيفة لبعض الوقت، لكن الخيبة تتكور على نفسها عندما نرضخ لتغيب فكرنا ونساعد على اكتمال عملية عقمنا الفكري.
بغزة 87 نجد أن يسري يمتلك مدينة كاملة بمخيلته، شاسعة التفاصيل، مزدحمة الوجع... حاول أن يظهرها لنا من خلال الورق  رتب ماضيها العليل، وحاول جاهدا أن يدمج بين الواقع والمأمول.
وإنه ليس من البديهي أن تحصل على تذكرة طيران تعود بك إلى الماضي القريب البعيد وترفضها... وهذا ما حدث معي في الرواية تحديداً. وإن دل على شيء فهو يدل على قدرة الكاتب العالية بالوصف، وتوظيف الشخصيات والأحداث، مما يجعلك تسير مع الحروف لتجد نفسك مقابل استراحة بكر تصفعك بعض نسائم الخريف وكأنك أحد هؤلاء الأبطال.
لكن السؤال الذي راودني من البداية هو: هل يعتبر نوعا من الخطر أن يكون الكاتب واضحا أكثر من اللازم، حالما، ذو خيال فذ يسعى إلى فك شيفرات ما دفن ومات سابقا؟!
نهاية ما توصلت إليه أن الهدف من كتابة فكرة كهذه لم تكن عبثية.. وإن كتابة الواقع بحذافيره واجب وضرورة ملحة، كي تتخلص من  قبح وبشاعة الواقع... يجب أن نسلط ضوء القلم عليه لنعالجه في زمن جلدنا به حقيقة ما كان وما سيكون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف