الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هيجانُ الغضب الأزرق بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2017-10-17
هيجانُ الغضب الأزرق  بقلم:عطا الله شاهين
هيجانُ الغضب الأزرق
عطا الله شاهين
لمْ يكنْ يعرفُ ذاك الطّفل بأنَّ البحر يضطربُ بلونه ألأزرق .. كان يرى البحرَ في الصُّور بلا أمواجٍ .. الصُّور بدا فيها البحرُ هادئا ، لكنّ والده أضطر ذات ليلة للإبحار تحت جنح الظلام ، وبعد الابتعاد عن شواطئه الخلّابة هاجتْ الأمواج وانقلبَ المركب .. وعلا صُراخ المهاجرين من على متنه ..
حاولَ الوالدُ إنقاذَ أبنائه لكنّه عجِزَ في النّهاية واستسلمَ للبحرِ الغاضب .. فالموجُ كان هائجاً بجنون وغرقتْ عائلته أمام عينيه وصرخَ لكنْ لم يسمعه أحد في تلك الليلة المخيفة ..
فالموجات الغاضبة أبعدتْ الطّفلَ إلى الشّاطئ وبقي الوالدُ عالقاً في المياه الباردة لساعاتٍ حتى رأوه خفر السّواحل وأنقذوه ، وكان منهاراً بسبب هول الفاجعة ..
فحين يثورُ البحرُ بموجِه ، فلا تصمدُ المراكبُ المُتهالكة أمام هيجانه الأزرق فحينئذ يغرقُ الجميعُ.. فمشاهدُ الغرق مُحزنة ، ولكنّها مُستمرّة .. فمآسي الحُروب تُجبرُ المساكين على الهروبِ مِنْ موتٍ إلى موْتٍ .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف