الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترامب يطلق النار على إيران بقلم: أشرف صالح

تاريخ النشر : 2017-10-17
ترامب يطلق النار على إيران بقلم: أشرف صالح
ترامب يطلق النار على إيران
"دونالد ترامب" الرجل المغرور . جاء الى الحكم ليغير من فلسفة الولايات المتحدة تجاه الآخرين . وبدعم من إبنه المدلل إسرائيل . كانت دعايته الإنتخابية دعم إسرائيل . فكان هناك دعم متبادل بين الأب والإبن . وبعد حصوله على الحكم إستعان بأموال الخليج بذريعة حمايتها من أقوى قوتين متنافستين على مقر الخلافة الإسلامية "مكة المكرمة" وهم رأس السنة في العالم "داعش" ورأس الشيعة في العالم "إيران" . كان ترامب لاعبا جيدا في سياسة إستعراض العضلات . أطلق النار على إيران من خلال فتح الملف النووي الإيراني ليعيد حساباته من جديد . ترامب المغرور وجد أن الإتفاق النووي الإيراني ليس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية . لأنه يرى أن إيران لا تزال صغيرة على دخولها في مسرح المنافسة مع الولايات المتحدة . ترامب الآن يهدد بالإنسحاب هو وحلفاءه من الإتفاق النووي الإيراني . لماذا ؟؟ من وجهة نظري أن مخاوف ترامب من إيران تكمن في عدة أسباب وهي .
أولا : الإتفاق النووي الإيراني سيفسح المجال لإيران أن تعمل بأريحية كاملة لتطوير منظومتها العسكرية بأشكالها المختلفة .
ثانيا : مشروع إيران النووي بحد ذاته يدخل إيران الى مربع القوى المتنافسة في العالم وحتى لو كان مشروعا سلميا ومحدودا . فهذا يعني أن إيران الدولة الإسلامية دخلت من باب التنافس مع الولايات المتحدة وحلفاءها . وهذا مرفوض بالنسبة لغرور ترامب .
ثالثا : إسرائيل الإبن المدلل للولايات المتحدة ستكون هي أول فريسة لإيران في حال تمكين إيران من المنطقة العربية .
رابعا : لا تزال إيران في نظر الولايات المتحدة داعمة للجماعات الجهادية المسلحة التي تشكل خطرا علىها وعلى حلفاءها .
خامسا : وهي الأهم بالنسبة لترامب ؟ أن سوريا لا تزال تحت حماية روسيا وإيران . ترامب يعلم جيدا أن روسيا من الممكن أن تتخلى عن سوريا في أي وقت لأن الرابط بينهما هو مصلحة سياسية وليس عقدية . أما العلاقة بين إيران وسوريا هي علاقة عقائدية ومذهبية بإمتياز . ولذلك يجب أن تسقط إيران كي تسقط سوريا .
ترامب إختار أن تكون له فلسفة خاصة به تختلف عن فلسفة أسلافه من حكام الولايات المتحدة . فهو يؤمن إيمانا قويا بسياسة فرض العضلات ولهجة التهديد المستمرة . وهذا ما يجعله أكثر غرورا وإندفاعا نحو الحرب . الجميع هنا يتسائل . هل ترامب سينفذ تهديداته بالإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني ؟ وهل إيران ستستجيب لتهديدات ترامب ؟ من وجهة نظري أن إيران ستحاول أن تطفئ نار ترامب بمزيد من التنازلات . لأن هدف إيران الحقيقي هو السيطرة على الوطن العربي بنية نشر المذهب الشيعي . وليس من مصلحة إيران الدخول بحرب مع الولايات المتحدة لأنها بغنى عنها . أما ترامب فسيحاول أن يصنع من تنازل إيران إنتصارا سيشفي غروره . الأيام المقبلة ستشهد إتفاقا نوويا جديدا بين إيران والولايات المتحدة . وهذا الإتفاق سيشفي غرور ترامب وسيجعل إيران أكثر إستقرارا في المنطقة .

الكاتب الصحفي : أشرف صالح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف