الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما بعد المصالحة ؟ سلام ام استسلام ام انقاذ ؟ بقلم : تمارا حداد

تاريخ النشر : 2017-10-17
ما بعد المصالحة ؟ سلام ام استسلام ام انقاذ ؟ بقلم : تمارا حداد
ما بعد المصالحة ؟ سلام ام استسلام ام انقاذ ؟

بقلم : تمارا حداد

بالأمس شهدت الساحة الفلسطينية خطوة مفصلية نحو المصالحة الفلسطينية بين اكبر تنظيمين فتح وحماس ، خطوة قد تكون لصالح الشعب الفلسطيني مدعومة من قبل قوى دولية وإقليمية.

لا يهم الان خطوة المصالحة المهم ما بعد المصالحة ؟ هل هي لإنقاذ المشروع الوطني ؟ ام سلام اقتصادي واستسلام ؟

المصالحة ضمن مفهومها المحدود بين تنظيمين  قد لا يؤسس الى شراكة سياسية حقيقية يشمل الكل الفلسطيني وإنقاذ مشروع بات بين الجمود والضمور، هذه المصالحة تحدثت عن الكثير من القضايا المعابر والأمن وتسليم مهام الحكومة والموظفين وغيرها من القضايا ، ولكن لم تتحدث عن برنامج يؤول الى التحرر او لإنقاذ حقيقي للقضية الفلسطينية .

نحن الان ضمن سياق صفقة القرن ، والمصالحة من حيثيات صفقة القرن سلام بدون امتيازات وبدون حقوق وثوابت ، والقوى الاقليمية والدولية غير معنية اليوم  بتأجيج الصراع بل تهدئة ، فهي الان تمرر سلام لتمرير ما تؤول اليه من استغلال الثروات والطاقات في منطقة الشرق الاوسط وهذه الثروات لن تصل اليها بدون تهدئة الوضع الاقليمي فيها والاهم تهدئة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني .

انتهت فترة الفوضى الخلاقة والآن جاء دور الحوار والدبلوماسية  ، ليس لصالح القضية الفلسطينية ولا لصالح شعب قدم التضحيات ، عنوان ما يحدث الان هو انقاذ الارهاق الاقتصادي والاجتماعي على حساب القضية الفلسطينية وذوبانها .

ما نراه بالإعلام والصور يختلف عن الواقع فواقع قطاع غزة معقد يصعب وصفه فعشر سنوات من الانقسام ليس بالهينة وليس من السهل حلها بعصا سحرية ، فالمصالحة لم تكن من قناعة الحركتين بل بداعم من قوى اقليمية ودولية وتدخل تلك الدول ، فهل  ستنجح ؟ الايام المقبلة تظهر ذلك ، ولكن نأمل ان تكون المصالحة  انقاذ لمشروع وطني حقيقي ينقذ القضية الفلسطينية وليس لتمرير صفعة القرن وسلام اقتصادي واستسلام وخضوع بدون حقوق وامتيازات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف