الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شاعرٌ فلسطيني يردّ في قصيدةٍ له على وزيرة الهجرة الدنماركية التي نشرت رسماً مسيئاً للنبيّ الكريم

تاريخ النشر : 2017-10-17
شاعرٌ فلسطيني يردّ في قصيدةٍ له على وزيرة الهجرة الدنماركية التي نشرت رسماً مسيئاً للنبيّ الكريم
شاعرٌ فلسطيني يردّ في قصيدة على وزيرة الهجرة الدنماركية التي نشرت رسماً مسيئاً للنبي الكريم .

نَظَم الشاعر الفلسطيني عبدالسلام فايز قصيدةً ناريّة ، يردّ فيها على وزيرة الهجرة الدنماركية التي كانت قد نشرت قبل أسابيع في حسابها على فيسبوك ، رسماً مسيئاً للنبي محمد عليه الصلاة و السلام ، و قالت بأنّها فخورةٌ بهذه الرسوم .
و قال الشاعر أنّ السبب الرئيس من نظم هذه القصيدة هو الدفاع و لو بسلاح الكلمة عن النبي عليه الصلاة و السلام .
و يُذكَر أنّ الشاعر عبد السلام فايز هو من مواليد مدينة درعا جنوب سورية 1985 م ، و قد هاجر إلى هولندا قبل حوالي سنتين ..

إلّا رسولَ الله
كلمات عبد السلام فايز

مَنْ أنتِ حتّى تَمَسّي النّجمَ و القمرا
ما كنتِ إلّا حذاءً بالياً قَذِرَا

مهما تقولي تظلّي نِصْفَ قائلةٍ
أنّى الكمالُ و فيكِ العَيْبُ قد ظَهَرَا

أنا المُدَافِعُ قد جهّزتُ أقلامي
و لستُ أخشى وزيراً كاذباً أَشِرَا

لولا الحياءُ و لولا الدِّينُ يَأذنُ لي
لَكنتُ قلتُ كلاماً لائقاً دُرَرا

كُفّي النُّبَاحَ و جُوْبِي الحَيَّ صامتةً
صوتُ الكلابِ يُعِيْقُ الصّفوَ و السّهَرَا

لو عِشْتِ دهرَ نبيِّ الله كنتِ لهُ
شِسْعَ النّعالِ ، و بَغْلَتَهُ إذا نَفَرَا

هو النّبيُّ الذي مافيهِ مَنقَصَةٌ
و أنتِ فيكِ كمالُ النّقصِ قد حضرا

هو النبيُّ الذي أخلاقهُ خَلَدَتْ
و أنتِ منكِ صَنِيْعُ الخِزْيِ قد بَدَرَا

هل تستوي دفقاتُ الطُّهْرِ إذ نَبَعَت
و بئرُ ماءٍ يُبَالُ بهِ و قد هُجِرَا

أمْ تستوي نفحاتٌ منهُ قد عَذُبَت ْ
و ريحُ فِيْكِ الذي حاشاهُ أنْ طَهُرَا

تَأَدّبي أو سيأتي الردُّ ثانيةً
شِعراً غليظاً كَحَدّ السّيفِ لو بَتَرَا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف