شاعرٌ فلسطيني يردّ في قصيدة على وزيرة الهجرة الدنماركية التي نشرت رسماً مسيئاً للنبي الكريم .
نَظَم الشاعر الفلسطيني عبدالسلام فايز قصيدةً ناريّة ، يردّ فيها على وزيرة الهجرة الدنماركية التي كانت قد نشرت قبل أسابيع في حسابها على فيسبوك ، رسماً مسيئاً للنبي محمد عليه الصلاة و السلام ، و قالت بأنّها فخورةٌ بهذه الرسوم .
و قال الشاعر أنّ السبب الرئيس من نظم هذه القصيدة هو الدفاع و لو بسلاح الكلمة عن النبي عليه الصلاة و السلام .
و يُذكَر أنّ الشاعر عبد السلام فايز هو من مواليد مدينة درعا جنوب سورية 1985 م ، و قد هاجر إلى هولندا قبل حوالي سنتين ..
إلّا رسولَ الله
كلمات عبد السلام فايز
مَنْ أنتِ حتّى تَمَسّي النّجمَ و القمرا
ما كنتِ إلّا حذاءً بالياً قَذِرَا
مهما تقولي تظلّي نِصْفَ قائلةٍ
أنّى الكمالُ و فيكِ العَيْبُ قد ظَهَرَا
أنا المُدَافِعُ قد جهّزتُ أقلامي
و لستُ أخشى وزيراً كاذباً أَشِرَا
لولا الحياءُ و لولا الدِّينُ يَأذنُ لي
لَكنتُ قلتُ كلاماً لائقاً دُرَرا
كُفّي النُّبَاحَ و جُوْبِي الحَيَّ صامتةً
صوتُ الكلابِ يُعِيْقُ الصّفوَ و السّهَرَا
لو عِشْتِ دهرَ نبيِّ الله كنتِ لهُ
شِسْعَ النّعالِ ، و بَغْلَتَهُ إذا نَفَرَا
هو النّبيُّ الذي مافيهِ مَنقَصَةٌ
و أنتِ فيكِ كمالُ النّقصِ قد حضرا
هو النبيُّ الذي أخلاقهُ خَلَدَتْ
و أنتِ منكِ صَنِيْعُ الخِزْيِ قد بَدَرَا
هل تستوي دفقاتُ الطُّهْرِ إذ نَبَعَت
و بئرُ ماءٍ يُبَالُ بهِ و قد هُجِرَا
أمْ تستوي نفحاتٌ منهُ قد عَذُبَت ْ
و ريحُ فِيْكِ الذي حاشاهُ أنْ طَهُرَا
تَأَدّبي أو سيأتي الردُّ ثانيةً
شِعراً غليظاً كَحَدّ السّيفِ لو بَتَرَا
نَظَم الشاعر الفلسطيني عبدالسلام فايز قصيدةً ناريّة ، يردّ فيها على وزيرة الهجرة الدنماركية التي كانت قد نشرت قبل أسابيع في حسابها على فيسبوك ، رسماً مسيئاً للنبي محمد عليه الصلاة و السلام ، و قالت بأنّها فخورةٌ بهذه الرسوم .
و قال الشاعر أنّ السبب الرئيس من نظم هذه القصيدة هو الدفاع و لو بسلاح الكلمة عن النبي عليه الصلاة و السلام .
و يُذكَر أنّ الشاعر عبد السلام فايز هو من مواليد مدينة درعا جنوب سورية 1985 م ، و قد هاجر إلى هولندا قبل حوالي سنتين ..
إلّا رسولَ الله
كلمات عبد السلام فايز
مَنْ أنتِ حتّى تَمَسّي النّجمَ و القمرا
ما كنتِ إلّا حذاءً بالياً قَذِرَا
مهما تقولي تظلّي نِصْفَ قائلةٍ
أنّى الكمالُ و فيكِ العَيْبُ قد ظَهَرَا
أنا المُدَافِعُ قد جهّزتُ أقلامي
و لستُ أخشى وزيراً كاذباً أَشِرَا
لولا الحياءُ و لولا الدِّينُ يَأذنُ لي
لَكنتُ قلتُ كلاماً لائقاً دُرَرا
كُفّي النُّبَاحَ و جُوْبِي الحَيَّ صامتةً
صوتُ الكلابِ يُعِيْقُ الصّفوَ و السّهَرَا
لو عِشْتِ دهرَ نبيِّ الله كنتِ لهُ
شِسْعَ النّعالِ ، و بَغْلَتَهُ إذا نَفَرَا
هو النّبيُّ الذي مافيهِ مَنقَصَةٌ
و أنتِ فيكِ كمالُ النّقصِ قد حضرا
هو النبيُّ الذي أخلاقهُ خَلَدَتْ
و أنتِ منكِ صَنِيْعُ الخِزْيِ قد بَدَرَا
هل تستوي دفقاتُ الطُّهْرِ إذ نَبَعَت
و بئرُ ماءٍ يُبَالُ بهِ و قد هُجِرَا
أمْ تستوي نفحاتٌ منهُ قد عَذُبَت ْ
و ريحُ فِيْكِ الذي حاشاهُ أنْ طَهُرَا
تَأَدّبي أو سيأتي الردُّ ثانيةً
شِعراً غليظاً كَحَدّ السّيفِ لو بَتَرَا