الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطائفية في العراق - وجهة نظر ..!!ًبقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2017-10-17
       الطائفية في العراق - وجهة نظر ..!!ً

بقلم : شاكر فريد حسن

يعيش العراق مأساة الصراع الطائفي والمصالح الضيقة للمؤسسة السياسية الحاكمة ، انه صراع الحكام على السلطة والمال والنفوذ ، وليس على مصالح الشعب العراقي ومستقبله .

لقد شهد العراق جرائم عنصرية دينية ومذهبية قذرة وعمليات تطهير عرقي طائفي كثيرة .

ولا جدال أن الطائفية تلعب دوراً أساسياً في عدم استقرار الوضع السياسي والاجتماعي الداخلي في العراق . ولا أغالي أو أجافي الحقيقة اذا قلت أنها سبب الأزمات الكبرى كلها ، وأحد أهم ظواهر العنف والارهاب في المجتمع العراقي .

ان الطائفية ليست وليدة الساعة أو اللحظة الراهنة ، وليس الغزو والاحتلال الامبريالي الامريكي هو الذي اوجدها وخلقها ، فهي نتاج التاريخ والجغرافيا ، لكن الاحتلال الامريكي هو الذي غذاها وعززها وأججها بهدف اثارة الفتن والصراعات المذهبية والاحترابات الداخلية ، حتى يبقى العراق ممزقاً ومهلهلاً ، ينزف دماً ويعيش أزمة دائمة .

والطائفية ايضاً انتشرت راهناً في المجتمع العراقي تحت تأثير النخب السياسية ، التي تطرح وتتبنى مشروع نظام المحاصصة الطائفية الذي فشل في انهاء الأزمة السياسية ، وحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب العراقي .

الاستقرار السياسي لن يتحقق في العراق بدون الغاء التمييز الطائفي والمذهبي ، وبناء عراق ديمقراطي جديد مستقر ومزدهر .

وعليه ، فأن واجب الساعة يتطلب اطفاء نار الفتنة بين مكونات الشعب العراقي ، ومحاربة النزعات الطائفية ، والعمل على توحيد الحركة الاجتماعية الشعبية العراقية ، وحشد كل النخب الثقافية والقوى السياسية الديمقراطية والتقدمية والعلمانية ضد غلواء الطائفية البغيضة .

ان انهاء المأساة الحقيقية في بلاد الرافدين لا يمكن أن تنتهي الا بانتهاء المحاصصة الطائفية وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية العصرية ، على اساس وقاعدة العدالة الاجتماعية ، وبناء عراق ديمقراطي سيد نفسه ، يكافح الفساد والارهاب والتمييز الديني والمذهبي والعرقي والقومي ، وكل أشكال التمييز ضد المرأة .

فالخلاص من الحروب الأهلية والصراعات الطائفية لن يتم الا بمشروع تنويري عابراً للطوائف ، يراهن على الهوية الوطنية العراقية المجتمعية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف