الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور المرأة في المصالحة الوطنية أين ؟ بقلم كلارا العوض

تاريخ النشر : 2017-10-16
دور المرأة في المصالحة الوطنية أين ؟ بقلم كلارا العوض
دور المرأة في المصالحة الوطنية أين ؟
بقلم كلارا العوض
بعد احد عشرا عاما انطلقت مسيرة المصالحة الفلسطينية ودون شك فإن طاقات كل الشعب الفلسطيني ضرورية لضمان نجاحها ولا يمكن أو يحق لأحد أن يتجاوز الدور المفصلي الفعال للمرأة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية والتاريخية ,و لا أحد يستطيع أن ينسى ما تعرضت له المرأة في قطاع غزة من تهميش وحرمانها من أي مشاركة سياسية فعالة ومهمة في صنع القرار.
الأمر الواضح الذي يقر به الجميع أنه منذ احتلال فلسطين كانت المرأة شريكة للرجل في النضال والتضحية بل و كانت أيضا في مراحل معينة شريكة في صنع القرار الفلسطيني وتنفيذه , وخير نموذج لذلك الشهيدة دلال المغربي التي قادت المعارك العسكرية في صفوف الثورة الفلسطينية وكذلك ليلى خالد والعشرات بل المئات غيرهن ممن لعبن أدوارا هامة في مسيرة الكفاح الوطني لشعبنا ،
كما أن المرأة في قطاع غزة قد عانت بأشكال شتى مما خلفه الانقسام وقدمت أبناءها ضحية لهذا الانقسام ولعبت دورا مهما وكان لها صوتا صادحا للمطالبة في إنهاءه ونظمت الاعتصامات والمسيرات وتحمل ور معاناة كبيرة ورغم ذلك لم تستطع المرأة الحصول على أبسط الحقوق لها او حتى لتوفر لأبنائها سبل العيش بسلام وبذلك فقد دفعت أكثر مثل سواها بل اكثر من أبناء شعبنا ضريبة هذا الانقسام البغيض،
اليوم مع تقدم مسيرة المصالحة ترفع المرأة الفلسطينية الآن مطلبها المتمثل في أن تكون ضمن الوفود المجتمعة في القاهرة لإنهاء ملف الانقسام والأسئلة تدور لماذا لا يتم تعزيز وضع المرأة ضمن الحكومة التي ستشكل , كذلك في الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة هل سيكون لها أي مشاركة وكيف وما هي الضمانات.
ما هو مطلوب الآن هو الضغط من قبل المرأة لأجل إبراز دورها في خلال الاحزاب والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي وأن تقدم نماذج مشرفه ومعطاءة وجادة للنساء لتتمكن من الحصول على حقوقها لما لها من دور هام يجب ترجمته في عملية صناعة القرار والمشاركة السياسية، إن هذا هو أهم ما تنتظره المرأة الفلسطينية من المصالحة الفلسطينية بما يضمن إبراز دورها كونها شريكة قولا وفعلا وليس تجاهلها وإقصاءها وعدم إشراكها في كل المجالات المجتمعية.
16-10-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف