الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مازلنا ندور في حلقة مفرغة بين الوعود والتطبيق بقلم:د. محمد توفيق الكتري

تاريخ النشر : 2017-10-16
منذ قدوم حكومة رامي الحمدلله لقطاع غزة والاستقبال والترحيب الكبير لها على المستويين الشعبي والحكومي إضافة للفصائل الفلسطينية ، لم نلمس لغاية اللحظة على أرض الواقع أي تغيير أو تبديل في أي مجال من المجالات المختلفة التي يعاني منها المواطن في قطاع غزة، وربما حال البعض يقول أن الأمور لم تبدأ والحكومة لا تملك العصا السحرية لإنهاء مشاكل 11 عام في يوم وليلة، وهذا أيضا نحن ما نقوله ويؤكده الكثير من شرائح المجتمع.

لكن هل الشروع في تنفيذ بعض القضايا الضرورية الهامة جدا التي باعتقادي لا تحتاج لمدد وجداول زمنية أو إجراءات وتفاصيل وامنيات ونقاشات وحوارات واجتماعات لكي نشعر نحن أهالي غزة بالأمل والتفاؤل ولو بالقليل القليل بحقوقنا التي تم الدعس عليها طيلة السنوات الماضية ...

لماذا لا تزال المعوقات والصعوبات موجودة بعد حل اللجنة الإدارية ألا يفترض أن تلغى كافة القرارات على السلع والخدمات من ضرائب ورسوم وغيرها من الأمور التي تثقل ظهر المواطنين.

الكهرباء ما الخلل وما الحجة المتبقية لجعلنا لا نراها في اليوم إلا 4 ساعات هذا أن التزموا فيها أساسا.

نطالب فوراً​ وبشكل عاجل وسريع حكومة رامي الحمدلله بضرورة العمل الجاد على إنعاش الحياة الاقتصادية داخل القطاع من خلال توفير كل الاحتياجات الأساسية للسكان وعلى رأسها إرجاع الخصومات التي أدت لتضرر وتدمير الكثير من العائلات.

المعابر وسفر الطلاب والتجار ورجال الأعمال والمرضى الذين يشكون من ندرة العلاج ويريدون تحويلات طبية للخارج.

هذه القضايا لا تحتاج لاجتماعات وقرارات بل تحتاج لقرار جرئ وحاسم وفوري من قيادة حريصة على مصلحة الشعب جادين بالعمل على توفير كافة الحقوق والحريات بشرط توفر الإرادة الحقيقية والجادة للخروج​ من عنق الزجاجة نحو الشعور ولو بجزء بسيط ببعض وأقول ببعض الكرامة الضائعة في وحل الخلافات السياسية.

د. محمد توفيق الكتري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف