الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آخرُ القَطَراتِ مِن حُلُمِ النّدى شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2017-09-25
آخرُ القَطَراتِ مِن حُلُمِ النّدى شعر: صالح أحمد (كناعنة)
آخرُ القَطَراتِ مِن حُلُمِ النّدى

(شعر: صالح أحمد (كناعنة)

///

عن أيِّ لَونٍ في غُبارِ الدّربِ أسأل

واللّونُ أمنيَةٌ تشَظَّت،

ثمّ قادَتني إلى شَفَقِ الهُروبِ المُحتَمَل

بَينَ الرّجاء، وبَينَ أنفاسِ التَّرَدُّدِ والمَلل

الرّيحُ سَيّدةٌ هُنا..

والرَّملُ يَستَلقي احتِضانًا للنَّدى الموؤودِ في سُحُبِ الخَيال

في أيّ أَحقابِ التّنَبُّهِ أوغَلَت لُغَةُ الوِلادَة

يا أيُّها العُمرُ الذي ما كانَ إلا خُطوَةً؛

راحَت تُسابِقُ في المَدى ثَغَراتِها

الحُلمُ يمنَحُ مُقلَتَيكَ شُرودَها

وحُقولُ خاصرَتَيكَ تَمضي نَحوَ موسِمها البَعيدِ بِلا وَرَق

كَي تَكتَسي لَحنًا يَليقُ بِرَقصَةِ الأمَلِ المُعلّقِ..

بَينَ ما تّذروا الرّياحُ، وماطِراتِ المُستَحيل.

يا أيُّها المَقتولُ دونَ نَصيبِكَ المَحمولِ في سُحُبِ المَدى؛

قُم واقتَلِع ماضي سُيوفِكَ مِن طَواحينِ الهَواء

يَمَّمتُ مِن إيوانِ كِسرى نحوَ أخبارِ الهَرَم

لم ألقَ إلا العُذرَ خارِطَةً تُسَوِّرُها ارتِعاشاتُ الضَّمائِرِ ...

والتِواءاتُ النِّداء.

من لي بِحُلمٍ لَم يَمُت في صَمتِ نافِذَتي،

ولا استَلقى عَلى شَفَتي،

ولا استَغشاهُ عابِرُ رَغبَةٍ...

يَحبو على رَملِ المَجَرّةِ كي يُوافي مِحنَتَه.

وهُناكَ ما بَينَ الذّريعَةِ والخَديعَة..

يَجثو على حدّ البِدايَةِ،

يَستَعيرُ من السّكينَةِ بَعضَ آياتِ الجَراءَةِ..

كي يُفيقَ مِنَ الجَحيم.

كلُّ العَناصِر حينَ هانَ الموتُ صاروا أبرِياء!

لاذوا بأحضانِ الخُرافةِ

يَبحثونَ عَنِ الحَقيقةِ في هَواءِ التّائِهين.

الرّيحُ والآثارُ تُثقِلُها تَضاريسُ الشّكايَة.

عَبرَ الزّمانِ وجَدتُ مَن لا يُدرِكونَ مَصيرَهُم...

لاذوا بأفياءِ الوِصايَة

الأمنياتُ تَموتُ إن مَرَدَت على طَوقِ اللّغة

مَن لي بِخَطٍ واضِحٍ –مُذ ضاعَ خَطي- مُنقِذي أن أتبَعَه

ما حاجَتي للرّيحِ إن كانّت مَياديني قَصَص؟!

ما حاجَتي للصّوتِ إن كانَت عَناويني غُصَص؟

مَطَري على أفُقِ المَواجِعِ بَسمَتي،

والأرضُ تَشربُ آخرَ القَطَراتِ مِن أحلامي

ومَواسِمي غَيثٌ لقِلَبِ حَبيبَتي

والقُدسُ تَقبَلُ آخِرَ الدّفَقاتِ مِن شِرياني

شَمسي لإنسانِ الحِكايَةِ نَبضُهُ

واللّيلُ يفتَرِسُ الحُروفَ بِزَفرَتي...

ويُحاصِرُ اللّهفاتِ في وِجداني

ويَظَلُّ يَرجوني بِقَبضَةِ ظُلمِهِ

يَقتاتُ مِن وَجَعي ومِن أحزاني

وجَعي بِوجهِ جُنونِهِ نارٌ...

وروحي حينَ يَدعوني الفِدا بُركاني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف