الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تبا لها من تسمية مقيته بقلم عاهد الخطيب

تاريخ النشر : 2017-09-25
تبا لها من تسمية مقيته بقلم عاهد الخطيب
تبا لها من تسمية مقيته

بقلم عاهد الخطيب

اللجوء لتغيير اسم الطفل لكثرة ما يتعرض له من مشاكل كالمرض المتكرر والحوداث المؤذية وحتى النكد الزائد وكثرة البكاء هي ممارسة شعبية معروفة في بعض المجتمعات العربية وربما غيرها من مجتمعات وأمم هذه الدنيا.
بعض الدول الغربية وربما غيرها تسمح بتغيير الاسم لأسباب محددة تقرّها تشريعاتهم ,أما في منطقتنا العربية فيلجأ الكبار لتغيير أسمائهم من باب التفاؤل بأسماء جديدة وطرد الحظ العاثر والتشائم التي تجلبه اسمائهم التي اختيرت لهم كما يتصورون , وفي بعض المناطق كتك المشتعلة بالحروب والويلات يغير الناس أسمائهم خوفا على أرزاقهم وممتلكاتهم وربما خشية على حياتهم لأسباب دينية وطائفية وعنصرية وهذه سبب واقعي وجيهة لا علاقة باي نوع من الخرافات .

انطلاقا من هذه الفكرة أرى من أجل صالح أي قضية خصوصا إن كانت سياسية يراد لها أن تجد حلّا ولا تصل لنهاية مسدودة أن لا يوضع لها ما يسمى - بخارطة طريق – وأن تلغى جميع التسميات التي تحملها قضايا سبق أن تم وسمها بهذه العبارة البغيضة , ولا أدل على ذلك من قضية الشرق الأوسط التي وضعت لها خارطة طريق منذ أمد وما زال مسار التسوية لحل الصراع يراوح مكانه ولم يعبر الشارع الأول من هذه الخريطة العتيدة.
نصيحة مجانية مخلصة لكل من يريد لقضيته أن تمضي قدما في مسار الحل ويكتب لها نهاية سعيدة ولا تصطدم من البداية بالمعوقات والحواجز ويخلوا مسارها من كثرة المطبات أن يرفض هذه التسمية من قبل الامم المتحدة التي أصبحت تطلقها على على كثير من مشاريع التسوية المزمع التفاوض عليها لحل قضايا النزاع خصوصا في منطقتنا العربية.
أدرك تماما أنه لا سند علمي ومنطقي يدعم أن نظرية تبديل الاسماء قد تساهم في تحسين الواقع بل ربما هو شيء من الخزعبلات, وإن يكن ذلك فهو مجرد بعد نفسي وكراهية لاسم يتكرر على أسماعنا عبر وسائل الاعلام مرتبط بالجمود, فلعل وعسى أن يزول النحس عن القضايا التي تحمل اسما اخر وتجد طريقها للحل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف