ماذا وراء خطاب الرئيس في الدورة الثانية والسبعين في الأمم المتحدة.
وكيف سيتفاعل العالم مع رؤيا الرئيس والشعب الفلسطيني؟؟؟
"لا يكتمل نصرنا الا بنصر الشعب الفلسطيني"نيلسون مانديلا.
في مرحلة تاريخية بالغة الأهمية،يعتلي رئيس دولة فلسطين منصة الأمم المتحدة بكل كبرياء،وصرخات تحد وقوة ارادة،بترسيم النص السياسي المحكم،والذي لا يحتمل التأويل..
وتساؤلات أكثر من هامة باسم شعبنا الفلسطيني-تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التي غاب عنها طويلا.
هي كلمات بروح التحدي،وقوة الحق،والارادة والشموخ.
لقد اعتدنا أن نسمع هذه النقاط الهامة والمفصلية في معظم خطابات الرئيس،ولكن الطرح كان دائما يميل الى الدبلوماسية..
والآن يرتفع الصوت جهوريا.."لقد جاوز الظالمون المدى"..
وهذا بدء للتغيير في أسلوب الطرح السياسي،الصراحة المطلقة في التعبير عن الثوابت الوطنية،بتأكيد سيادته"أن استمرار الاحتلال يشكل عارا للمجتمع الدولي.."
مطلقا عنان مفهوم الحرية والسيادة بنص واضح،وتحميل دولة الاحتلال مسؤولياتها الجنائية،مع مراجعة شاملة لمفهوم السلام من خلال اجتماعات المجلس الوطني.
وكان الحدث يشد أبناء شعبنا في كل المواقع،لتاريخية الحدث ،واسترساله في ابراز الحق وتأكيده،مما أضفى طمأنينة روحية على شعبنا.
وقد استوقفتني قضية هامة طرحها السيد الرئيس بوضوح،وترسيم موقف.
"اذا استمرت اسرائيل في التهرب والرفض،فلا بد من السعي الى فلسطين التاريخية،بعيدا عن سياسات التمييز العنصري"الأبارتهايد".
وهذا موقف شجاع،ونص يستحق الوقفة والتحليل.وهو تشكل نوعي،وتحول،منظوما بتبعيات سياسية هامة ومصيرية ،تستدرج الحق التاريخي الى زاوية العبور الى مطلق الفكرة،والسعي الدؤوب لتحقيق الأبعاد السياسية المرجوة.
وفي المنظور التاريخي للهوية الوطنية،باستنادا على قاعدة الثبات ومعاودة المقاومة،
نقلنا الى أمل نستعيد من خلاله حقنا التاريخي الذي انتهكته اسرائيل،وكل من دعم وجودها،وسهل برامجها الاستعمارية،كبريطانيا الفاعل الأول لنكباتنا،وأمريكا،المحرك الأمثل لوجود اسرائيل.
وقد أراد الرئيس ابراز خطط التحايلات الدولية ببراعة السياسي المحنك،وهو يوجه السؤال الهام...."لمن نتجه"؟؟؟،ومجلس الأمن والأمم المتحدة كافة تسخر القانون الدولي لصالح دولة الاحتلال..ملقية الستار تماما،وبفبركة واضحة،عن جميع قرارات الشرعية الدولية الداعمة لفلسطين وحقها التاريخي.
كما خاطب الدول الأعضاء والدول الصديقة التي اعترفت بدولة فلسطين لتكون عضوا مراقبا،وحملها أمانة المسئولية.
وأمام هذا الشروع المبرمج من المجتمع الدولي،كيف يستطيع الرئيس أن يعبر كل صعوبات المرحلة بارادة التحدي،وأن يحقق استجابة نوعية لمطالبه المشروعة،والتي لخصها بنقاط هامة،على رأسها مطالبة المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني.
وهذا مطلب لم يغفل عنه الرئيس سابقا،ولن يغفل.
الطريق ليس سهلا،انه معبد بالأشواك،ومكبل بارادات المصالح الكبرى،واصرار أمريكا على العبث بتاريخنا الوضيء.
وفي البحث عن حلول عملية تنقذ شعبنا من براثن الاحتلال،أكد سيادته على أن الخيار هو متابعة المقاومة السلمية.وهي قضية اعتمدها شعبنا طويلا،ولكنها لم تهز جدران الاحتلال.
واستنادا على ما تقوم به دولة الاحتلال وقوى الغدر،فانني أرى أن المقاومة السلمية وحدها لا تكفي،بل يجب أن يكون الباب مفتوحا على كل الخيارات.
هي معركة مصير،وضمير جمعي وارادة شعب.
مباركا الجهد الذي قدمه الرئيس بمساندة شعبه.
الأيام القادمة ستظهر ردود الفعل والفعل على هذا الخطاب الهام.
والسؤال الذي يدق باب الذاكرة،
اذا جاء الجواب صمتا كما اعتدنا،فكيف تستطيع قيادتنا الساسية فرض مطالبها،
وتحقيق منجزات انهاء الاحتلال؟؟.
يبقى السؤال عالقا
والجواب مرهونا
ونحن بالانتظار.
وكيف سيتفاعل العالم مع رؤيا الرئيس والشعب الفلسطيني؟؟؟
"لا يكتمل نصرنا الا بنصر الشعب الفلسطيني"نيلسون مانديلا.
في مرحلة تاريخية بالغة الأهمية،يعتلي رئيس دولة فلسطين منصة الأمم المتحدة بكل كبرياء،وصرخات تحد وقوة ارادة،بترسيم النص السياسي المحكم،والذي لا يحتمل التأويل..
وتساؤلات أكثر من هامة باسم شعبنا الفلسطيني-تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته التي غاب عنها طويلا.
هي كلمات بروح التحدي،وقوة الحق،والارادة والشموخ.
لقد اعتدنا أن نسمع هذه النقاط الهامة والمفصلية في معظم خطابات الرئيس،ولكن الطرح كان دائما يميل الى الدبلوماسية..
والآن يرتفع الصوت جهوريا.."لقد جاوز الظالمون المدى"..
وهذا بدء للتغيير في أسلوب الطرح السياسي،الصراحة المطلقة في التعبير عن الثوابت الوطنية،بتأكيد سيادته"أن استمرار الاحتلال يشكل عارا للمجتمع الدولي.."
مطلقا عنان مفهوم الحرية والسيادة بنص واضح،وتحميل دولة الاحتلال مسؤولياتها الجنائية،مع مراجعة شاملة لمفهوم السلام من خلال اجتماعات المجلس الوطني.
وكان الحدث يشد أبناء شعبنا في كل المواقع،لتاريخية الحدث ،واسترساله في ابراز الحق وتأكيده،مما أضفى طمأنينة روحية على شعبنا.
وقد استوقفتني قضية هامة طرحها السيد الرئيس بوضوح،وترسيم موقف.
"اذا استمرت اسرائيل في التهرب والرفض،فلا بد من السعي الى فلسطين التاريخية،بعيدا عن سياسات التمييز العنصري"الأبارتهايد".
وهذا موقف شجاع،ونص يستحق الوقفة والتحليل.وهو تشكل نوعي،وتحول،منظوما بتبعيات سياسية هامة ومصيرية ،تستدرج الحق التاريخي الى زاوية العبور الى مطلق الفكرة،والسعي الدؤوب لتحقيق الأبعاد السياسية المرجوة.
وفي المنظور التاريخي للهوية الوطنية،باستنادا على قاعدة الثبات ومعاودة المقاومة،
نقلنا الى أمل نستعيد من خلاله حقنا التاريخي الذي انتهكته اسرائيل،وكل من دعم وجودها،وسهل برامجها الاستعمارية،كبريطانيا الفاعل الأول لنكباتنا،وأمريكا،المحرك الأمثل لوجود اسرائيل.
وقد أراد الرئيس ابراز خطط التحايلات الدولية ببراعة السياسي المحنك،وهو يوجه السؤال الهام...."لمن نتجه"؟؟؟،ومجلس الأمن والأمم المتحدة كافة تسخر القانون الدولي لصالح دولة الاحتلال..ملقية الستار تماما،وبفبركة واضحة،عن جميع قرارات الشرعية الدولية الداعمة لفلسطين وحقها التاريخي.
كما خاطب الدول الأعضاء والدول الصديقة التي اعترفت بدولة فلسطين لتكون عضوا مراقبا،وحملها أمانة المسئولية.
وأمام هذا الشروع المبرمج من المجتمع الدولي،كيف يستطيع الرئيس أن يعبر كل صعوبات المرحلة بارادة التحدي،وأن يحقق استجابة نوعية لمطالبه المشروعة،والتي لخصها بنقاط هامة،على رأسها مطالبة المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني.
وهذا مطلب لم يغفل عنه الرئيس سابقا،ولن يغفل.
الطريق ليس سهلا،انه معبد بالأشواك،ومكبل بارادات المصالح الكبرى،واصرار أمريكا على العبث بتاريخنا الوضيء.
وفي البحث عن حلول عملية تنقذ شعبنا من براثن الاحتلال،أكد سيادته على أن الخيار هو متابعة المقاومة السلمية.وهي قضية اعتمدها شعبنا طويلا،ولكنها لم تهز جدران الاحتلال.
واستنادا على ما تقوم به دولة الاحتلال وقوى الغدر،فانني أرى أن المقاومة السلمية وحدها لا تكفي،بل يجب أن يكون الباب مفتوحا على كل الخيارات.
هي معركة مصير،وضمير جمعي وارادة شعب.
مباركا الجهد الذي قدمه الرئيس بمساندة شعبه.
الأيام القادمة ستظهر ردود الفعل والفعل على هذا الخطاب الهام.
والسؤال الذي يدق باب الذاكرة،
اذا جاء الجواب صمتا كما اعتدنا،فكيف تستطيع قيادتنا الساسية فرض مطالبها،
وتحقيق منجزات انهاء الاحتلال؟؟.
يبقى السؤال عالقا
والجواب مرهونا
ونحن بالانتظار.