محمد رحيم
القلق يتزايد بوتائر غير عادية في طهران و الذي يقلق القادة و المسٶولين الايرانيين هو إنهم لايمتلکون مساحات جيدة متاحة لهم کي يناوروا و يلعبوا فيها کما کان الحال في عهد اوباما لکي يغيروا من مسار الاحداث و التطورات و يدفعون الاطراف الاخرى للمساومة أو صرف النظر عن توجهاتهم و سياساتهم تجاه إيران، لکن ومنذ إستلام دونالد ترامب لمهام عمله في البيت الابيض، تسير الامور کلها في إتجاهات معاکسة و مغايرة تماما لما إشتهته و تشتهيه القيادة الايرانية.
الخطاب الاخير للرئيس ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي کان أشبه مايکون برسالة شديدة اللهجة لإيران خصوصا عندما ضرب على وتر حساس لم يضرب عليه أحدا قبله سوى المقاومة الايرانية في شخص زعيمتها مريم رجوي، بتأکيده أن"العالم يفهم جيدا أن الشعب الايراني الطيب يطالب بالتغيير"، ولاسيما عندما شدد قبل ذلك على إن"الشعب الايراني هو الضحية الابرز لهذا النظام و يعاني منه"، وهذا الموقف الامريکي المتزامن مع حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة رجوي لمطالبة العالم فتح ملف مجزرة عام1988، التي أباد فيها النظام الديني المتشدد في طهران 30 ألف سجينا سياسيا، حيث إستطاعت هذه الحرکة أن تضرب جذور قوية لها في داخل إيران عبر الحراك الشعبي الايراني الآخذ بالاتساع للمطالبة بفتح ملف هذه المجزرة کما صارت لها أيضا إمتدادا و عمقا دوليا کان أبرز و أهم ملامحه التقريرين الصادرين من جانب عاصمة جهانغير، مقررة حقوق الانسان في إيران و أنطونيو غوتيريس، الامين العام للأمم المتحدة، حيث طالبا فيه بفتح تحقيق دولي مستقل بشأن تلك المجزرة، وهو مايعتبر تطورا إستثنائيا بمعنى الکلمة بحيث يمهد لمرحلة أشد خطورة ليس على حاضر النظام فقط وانما على مصيره.
هذا التصريح الذي ومن دون شك سيدخل الفرحة في قلوب و نفوس الشعب الايراني بعد أن أوهمه قادة و مسٶولي النظام بإن نظامهم قد صار أمرا واقعا ولم يعد هناك من يفکر بتغيير أو إسقاطه وکأنهم يشيرون الى أن المقاومة الايرانية و الشعب الايراني فقط هم من يريدون هکذا مطلب، لکن هذا الموقف الامريکي الذي رحبت به مريم رجوي و دعت الى تطويره و جعله أکثر قوة و تأثيرا من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يضع حدا لنتائج السياسة الكارثية الأمريكية السابقة تجاه الشعب الإيراني وللتعويض عنها، بحسب ماجاء في بيان ترحيبها بموقف الرئيس ترامب.
وبطبيعة الحال، من الخطأ الکبير الاعتقاد بأن موقف ترامب"مع أهميته و قوة تأثيره"، هو اول الغيث الذي سينهمر مدرارا على النظام في طهران، بل إن اول الغيث قد إنهمر منذ سنة ممثلا في حرکة المقاضاة التي إتخذت لها مسارا لاينتهي إلا في طهران.
القلق يتزايد بوتائر غير عادية في طهران و الذي يقلق القادة و المسٶولين الايرانيين هو إنهم لايمتلکون مساحات جيدة متاحة لهم کي يناوروا و يلعبوا فيها کما کان الحال في عهد اوباما لکي يغيروا من مسار الاحداث و التطورات و يدفعون الاطراف الاخرى للمساومة أو صرف النظر عن توجهاتهم و سياساتهم تجاه إيران، لکن ومنذ إستلام دونالد ترامب لمهام عمله في البيت الابيض، تسير الامور کلها في إتجاهات معاکسة و مغايرة تماما لما إشتهته و تشتهيه القيادة الايرانية.
الخطاب الاخير للرئيس ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي کان أشبه مايکون برسالة شديدة اللهجة لإيران خصوصا عندما ضرب على وتر حساس لم يضرب عليه أحدا قبله سوى المقاومة الايرانية في شخص زعيمتها مريم رجوي، بتأکيده أن"العالم يفهم جيدا أن الشعب الايراني الطيب يطالب بالتغيير"، ولاسيما عندما شدد قبل ذلك على إن"الشعب الايراني هو الضحية الابرز لهذا النظام و يعاني منه"، وهذا الموقف الامريکي المتزامن مع حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة رجوي لمطالبة العالم فتح ملف مجزرة عام1988، التي أباد فيها النظام الديني المتشدد في طهران 30 ألف سجينا سياسيا، حيث إستطاعت هذه الحرکة أن تضرب جذور قوية لها في داخل إيران عبر الحراك الشعبي الايراني الآخذ بالاتساع للمطالبة بفتح ملف هذه المجزرة کما صارت لها أيضا إمتدادا و عمقا دوليا کان أبرز و أهم ملامحه التقريرين الصادرين من جانب عاصمة جهانغير، مقررة حقوق الانسان في إيران و أنطونيو غوتيريس، الامين العام للأمم المتحدة، حيث طالبا فيه بفتح تحقيق دولي مستقل بشأن تلك المجزرة، وهو مايعتبر تطورا إستثنائيا بمعنى الکلمة بحيث يمهد لمرحلة أشد خطورة ليس على حاضر النظام فقط وانما على مصيره.
هذا التصريح الذي ومن دون شك سيدخل الفرحة في قلوب و نفوس الشعب الايراني بعد أن أوهمه قادة و مسٶولي النظام بإن نظامهم قد صار أمرا واقعا ولم يعد هناك من يفکر بتغيير أو إسقاطه وکأنهم يشيرون الى أن المقاومة الايرانية و الشعب الايراني فقط هم من يريدون هکذا مطلب، لکن هذا الموقف الامريکي الذي رحبت به مريم رجوي و دعت الى تطويره و جعله أکثر قوة و تأثيرا من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يضع حدا لنتائج السياسة الكارثية الأمريكية السابقة تجاه الشعب الإيراني وللتعويض عنها، بحسب ماجاء في بيان ترحيبها بموقف الرئيس ترامب.
وبطبيعة الحال، من الخطأ الکبير الاعتقاد بأن موقف ترامب"مع أهميته و قوة تأثيره"، هو اول الغيث الذي سينهمر مدرارا على النظام في طهران، بل إن اول الغيث قد إنهمر منذ سنة ممثلا في حرکة المقاضاة التي إتخذت لها مسارا لاينتهي إلا في طهران.