في كل الأشياء أراك...
في صلاتي ابعثُ لروحك ثراثيل حب وبتلات دعاء ناضجة حيث أراك...
في خشوعي الدائم أسابق دوامة الوقت وأنافس دموع القمر لتصلك ابتهالاتي وتحتضنك دموع شوقي التى توخز لحم حنيني إليك كل ليلة حيث أراك...
منذُ غيابك القسري، أمارس طقوس المغتربين عن دفء مدينة فقيرة للفرح والنعيم المؤجل...
منذُ رحيلك المتمرد عراك طويل معقد مع طين الواقع الجاف، تحايلت عليه بمهارة ساحر؛ كي يصبح لزجاً فأراك برهة من زمن الخيال..
لكني فشلت بجدارة.. !!
تسللتْ على حين غُرة خيوط قلبي محاولة زرع بذور الأمل على فوهة بندقية ذلك الجاف، أملاً في حياكة ثوب مطرز بنكهة لقائك المعدوم، لكن عبثاً باتت كل المحاولات... !!
حلمٌ مهرب من سجن الممكن أو المستحيل..
لا أعرف من المصدر ؟
لكني أدرك تماماً أنه من مسامات صخرة وحيدة في صحراء قاحلة ينبث عشب يتيم.. !!
يُحتدم العراك ويحن ذاك الحلم القرمزي على قلب ضرير أنهكته مباغاتات السماء، وأمرضته تلك الظلال المتوارية خلف تلال الوهم المتشدق لمياه الحقيقة ..
رأيتك يا غائبي جالساً في حضرة هدوء مخيف..ونظرة منك تحمل الكثير لغزها فاق الآفاق
نظرة منك هزت جماجم حنيني بشغف وعنف حين قالت لي:
أنا معكِ..
في حضوري العدم حاضرٌ لحياتك
في مواسم الغياب المقدرة حاضرٌ أيضاً....
تشبت بك قبل زوال طيفك فسرعان ما زجت بي أمواج الواقع المتلاطمة على جثث الأحياء لتلقي طين عقلي في مجاهيل اللامعقول...
تنهدت في حضن غيمة بيضاء وحيدة بعمق.....
كيف لي أن أصدق مزحة غيابك الحقيقية...؟!
في صلاتي ابعثُ لروحك ثراثيل حب وبتلات دعاء ناضجة حيث أراك...
في خشوعي الدائم أسابق دوامة الوقت وأنافس دموع القمر لتصلك ابتهالاتي وتحتضنك دموع شوقي التى توخز لحم حنيني إليك كل ليلة حيث أراك...
منذُ غيابك القسري، أمارس طقوس المغتربين عن دفء مدينة فقيرة للفرح والنعيم المؤجل...
منذُ رحيلك المتمرد عراك طويل معقد مع طين الواقع الجاف، تحايلت عليه بمهارة ساحر؛ كي يصبح لزجاً فأراك برهة من زمن الخيال..
لكني فشلت بجدارة.. !!
تسللتْ على حين غُرة خيوط قلبي محاولة زرع بذور الأمل على فوهة بندقية ذلك الجاف، أملاً في حياكة ثوب مطرز بنكهة لقائك المعدوم، لكن عبثاً باتت كل المحاولات... !!
حلمٌ مهرب من سجن الممكن أو المستحيل..
لا أعرف من المصدر ؟
لكني أدرك تماماً أنه من مسامات صخرة وحيدة في صحراء قاحلة ينبث عشب يتيم.. !!
يُحتدم العراك ويحن ذاك الحلم القرمزي على قلب ضرير أنهكته مباغاتات السماء، وأمرضته تلك الظلال المتوارية خلف تلال الوهم المتشدق لمياه الحقيقة ..
رأيتك يا غائبي جالساً في حضرة هدوء مخيف..ونظرة منك تحمل الكثير لغزها فاق الآفاق
نظرة منك هزت جماجم حنيني بشغف وعنف حين قالت لي:
أنا معكِ..
في حضوري العدم حاضرٌ لحياتك
في مواسم الغياب المقدرة حاضرٌ أيضاً....
تشبت بك قبل زوال طيفك فسرعان ما زجت بي أمواج الواقع المتلاطمة على جثث الأحياء لتلقي طين عقلي في مجاهيل اللامعقول...
تنهدت في حضن غيمة بيضاء وحيدة بعمق.....
كيف لي أن أصدق مزحة غيابك الحقيقية...؟!