ناديه لطفى وقاضى الغرام ؟
وجيــه نــدى غواص الفنون وحياة الفنانه ناديه لطفى - اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق، مواليد المنيا 3 يناير 1937 ، وشهرتها ( ناديه لطفى ) اكتشفها المنتج رمسيس نجيب وأسماها باسم بطلة رواية وفيلم لا أنام ( ناديه – فاتن حمامه) .حصلت علي دبلوم من المدرسة الألمانية 1955 .استطاعت أن تخلق لنفسها أسلوبا متميزا في الأداء الدرامي، حصلت على جوائز التمثيل في أفلامها النظارة السوداء و"السمان والخريف" و"قاع المدينة".والافلام الثلاثه من اخراج حسام الدين مصطفى و قدمت أفلاما تغير من علامات السينما فقدمت للسينما أول أفلامها "سلطان" من اخراج نيازى مصطفى عن قصة جليل البندارى ومن انتاج رمسيس نجيب وساعد فى الاخراج شريف حموده وكانت البطوله مع برلنتى عبد الحميد وفريد شوقي و رشدي اباظة ومحمود فرج وحسن حامد وعبد الغنى قمر وتوفيق الدقن وفاخر فاخر ومحمد رضا واحمد لوكسر وبدر الدين نوفل وكان العرض 5 اكتوبر 1958 ورقمه فى تاريخ السينما المصريه 885 ثم توالت الأفلام و بلغ عدد الأفلام 86 فيلما منها – وموسم 1959 كان فيلم حب إلى الأبد من اخراج يوسف شاهين ومن انتاج مكتشفها ايضا رمسيس نجيب وشارك الفنانه ناديه لطفى النجم احمد رمزى ومحمود المليجى وفكرى رمزى وزكى ابراهيم - 1960 عمالقة البحار، حبي الوحيد- 1961 السبع بنات، مع الذكريات، عودي يا أمي- 1962 الخطايا، قاضي الغرام، أيام بلا حب، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، صراع الجبابرة- 1963 حياة عازب، جواز في خطر، الناصر صلاح الدين، النظارة السوداء، سنوات الحب، حب لا أنساه- 1964 دعني والدموع، هارب من الحياة، ثورة البنات، حب ومرح وشباب، للرجال فقط- 1965 مدرس خصوصي، المستحيل، الباحثة عن الحب، الخائنة- 1966 مطلوب أرملة، عدو المرأة، الحية حلوة- 1967 السمان والخريف، غراميات مجنون،الليالي الطويلة، عندما نحب، جريمة في الحي الهادئ، قصر الشوق- 1968 ثلاث قصص، أيام الحب، كيف تسرق مليونيرا- 1969 أبي فوق الشجرة، نشال رغم أنفه، سكرتير ماما، الرجل المناسب (سوريا)- 1970 كانت أيام- 1971 اعترافات امرأة، الظريف والشهم والطماع، عشاق الحياة- 1972 رجال بلا ملامح، الحاجز، الزائرة- 1973 زهور برية- 1974 قاع المدينة، الأخوة الأعداء- 1975 المومياء، أبدا لن أعود، على ورق سيلوفان، بديعة مصابني- 1976 حبيبة غيري، بيت بلا حنان- 1978 الأقمر، رحلة داخل امرأة- 1980 وراء الشمس، أي تخبئون الشمس- 1982 الأقدار الدامية- 1986 منزل العائلة المسمومة، الأب الشرعي. -
ايضا شاركت و قدمت للمسرح مسرحية واحدة هي "بمبة كشر" كما قدمت للتليفزيون مسلسل "ناس ولاد ناس" وتم تكريمها بجائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم "السبع بنات" من اخراج عاطف سالم عام 1961 - جائزة من المؤسسة العامة للسينما عن فيلم "أيام الحب" من اخراج حلمى حليم عام 1968 - جائزة من مهرجان طنجة - التقدير الذهبي من المغرب عام 1968 -
التقدير الذهبي من الجمعية المصرية لكتاب السينما عن دور هام في فيلم "رحلة داخل امرأة" عام 1978 - عضوا للجنة السينما بالمجلس الأعلى للفنون
عضوا للجنة الشئون الخارجية باللجنة المصرية للتضامن الأسيوي الأفريقي
عضوا للهلال الأحمر المصري – عضو اتحاد الصناعات ، ساهمت بالحركة النشطة مع جماهير الشعبين اللبناني و الفلسطيني خلال الكفاح المسلح
لها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية
- المومياء,ناديه لطفى, اخراج ,شادى عبد السلام 1975
- الناصر صلاح الدين,ناديه لطفى, احمد مظهر , اخراج, يوسف شاهين 1963
- المستحيل,ناديه لطفى, كمال الشناوى , اخراج, حسين كمال 1965
- ابى فوق الشجره ,ناديه لطفى, عبد الحليم حافظ, اخراج, حسين كمال 1969
- الخطايا,ناديه لطفى, عبد الحليم حافظ, اخراج, حسن الامام 1962
- السمان والخريف, ناديه لطفى, محمود مرسى, اخراج, حسام الدسن مصطفى 1967
ويبدو لنا أن ابتعاد الفنانة القديرة نادية لطفي عن الفن ثلاثين عاما، أضاف إلى شخصيتها المزيد من التوهج والحيوية، فقد هجرت فن السينما المحدود إلى فن الحياة الواسع الآفاق والمجالات، لتراقب الساحة الفنية بعين الناقد الفني، ولتراقب ما يحصل في الوطن العربي بعين المحلل السياسي، فتضع النقاط على الحروف بتجرد وموضوعية ومسؤولية، وهذا ليس بالأمر الغريب على فنانة كانت ولا تزال رمزا من رموز الفن في الوطن العربي.وتقول عن الشهره انها ليست متعتها في الحياة.. وان الشهرة هي أن يشتهر الإنسان بشيء جيد، فيه قدوة،.وتقول فى حياتها الفن في مفهومه الحقيقي قيمة ورساله
وانها لم ترفضه ولكنها لم تتفاعل معه وان الفن هو حلم والحلم هو خيال، ؟
وتقول عن الادب انه خلال الثلاثين سنة الماضية يعاني من ضمور. معظم الكتاب والمفكرين ما قبل العقود الثلاثة الماضية، اهتموا بالأدب والرواية والفكر الإنساني الخلاق، وفي فترة من الفترات، اتجه كل الكتاب الذين يملكون مقدرة نحو السياسية، ولذلك أصيح: هناك ندرة في كتاب الفن، إما برحيلهم وإما بتحول الأجيال التي أتت بعدهم نحو السياسة.
وان الظروف الاجتماعية العالمية أثرت على الأدب، وأدت إلى اندثار الأدب الروائي. وان آخر أدباء مصر كان يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، اللذان كانا يعتبران من الأقلام الشابة، ومن بعدهما لم يستطع أحد أن يملأ الفراغ، ولذلك حصل انحدار في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، في المقابل، برزت أقلام في الأدب اللبناني، السوري، العراقي، المغربي، المصري، التونسي تعبر عن واقعها، جسدها أدباء وشعراء كبار وآخرهم محمود درويش. وان ما نشاهده من أعمال فنية، منقول عن أعمال اجنبية،.وان السينما هي انعكاس كامل لمجتمعها، اقتصاديا، فكريا، علميا وثقافيا، وكل عناصره تصب في مصلحة الأوطان. حتى النيل تحول من نهر يروي وله مذاق، إلى بحيرة كل ما يصب فيها لا مذاق له اطال الله عمرها غواص الفنون وجيـــه نـــدى
وجيــه نــدى غواص الفنون وحياة الفنانه ناديه لطفى - اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق، مواليد المنيا 3 يناير 1937 ، وشهرتها ( ناديه لطفى ) اكتشفها المنتج رمسيس نجيب وأسماها باسم بطلة رواية وفيلم لا أنام ( ناديه – فاتن حمامه) .حصلت علي دبلوم من المدرسة الألمانية 1955 .استطاعت أن تخلق لنفسها أسلوبا متميزا في الأداء الدرامي، حصلت على جوائز التمثيل في أفلامها النظارة السوداء و"السمان والخريف" و"قاع المدينة".والافلام الثلاثه من اخراج حسام الدين مصطفى و قدمت أفلاما تغير من علامات السينما فقدمت للسينما أول أفلامها "سلطان" من اخراج نيازى مصطفى عن قصة جليل البندارى ومن انتاج رمسيس نجيب وساعد فى الاخراج شريف حموده وكانت البطوله مع برلنتى عبد الحميد وفريد شوقي و رشدي اباظة ومحمود فرج وحسن حامد وعبد الغنى قمر وتوفيق الدقن وفاخر فاخر ومحمد رضا واحمد لوكسر وبدر الدين نوفل وكان العرض 5 اكتوبر 1958 ورقمه فى تاريخ السينما المصريه 885 ثم توالت الأفلام و بلغ عدد الأفلام 86 فيلما منها – وموسم 1959 كان فيلم حب إلى الأبد من اخراج يوسف شاهين ومن انتاج مكتشفها ايضا رمسيس نجيب وشارك الفنانه ناديه لطفى النجم احمد رمزى ومحمود المليجى وفكرى رمزى وزكى ابراهيم - 1960 عمالقة البحار، حبي الوحيد- 1961 السبع بنات، مع الذكريات، عودي يا أمي- 1962 الخطايا، قاضي الغرام، أيام بلا حب، مذكرات تلميذة، من غير ميعاد، صراع الجبابرة- 1963 حياة عازب، جواز في خطر، الناصر صلاح الدين، النظارة السوداء، سنوات الحب، حب لا أنساه- 1964 دعني والدموع، هارب من الحياة، ثورة البنات، حب ومرح وشباب، للرجال فقط- 1965 مدرس خصوصي، المستحيل، الباحثة عن الحب، الخائنة- 1966 مطلوب أرملة، عدو المرأة، الحية حلوة- 1967 السمان والخريف، غراميات مجنون،الليالي الطويلة، عندما نحب، جريمة في الحي الهادئ، قصر الشوق- 1968 ثلاث قصص، أيام الحب، كيف تسرق مليونيرا- 1969 أبي فوق الشجرة، نشال رغم أنفه، سكرتير ماما، الرجل المناسب (سوريا)- 1970 كانت أيام- 1971 اعترافات امرأة، الظريف والشهم والطماع، عشاق الحياة- 1972 رجال بلا ملامح، الحاجز، الزائرة- 1973 زهور برية- 1974 قاع المدينة، الأخوة الأعداء- 1975 المومياء، أبدا لن أعود، على ورق سيلوفان، بديعة مصابني- 1976 حبيبة غيري، بيت بلا حنان- 1978 الأقمر، رحلة داخل امرأة- 1980 وراء الشمس، أي تخبئون الشمس- 1982 الأقدار الدامية- 1986 منزل العائلة المسمومة، الأب الشرعي. -
ايضا شاركت و قدمت للمسرح مسرحية واحدة هي "بمبة كشر" كما قدمت للتليفزيون مسلسل "ناس ولاد ناس" وتم تكريمها بجائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم "السبع بنات" من اخراج عاطف سالم عام 1961 - جائزة من المؤسسة العامة للسينما عن فيلم "أيام الحب" من اخراج حلمى حليم عام 1968 - جائزة من مهرجان طنجة - التقدير الذهبي من المغرب عام 1968 -
التقدير الذهبي من الجمعية المصرية لكتاب السينما عن دور هام في فيلم "رحلة داخل امرأة" عام 1978 - عضوا للجنة السينما بالمجلس الأعلى للفنون
عضوا للجنة الشئون الخارجية باللجنة المصرية للتضامن الأسيوي الأفريقي
عضوا للهلال الأحمر المصري – عضو اتحاد الصناعات ، ساهمت بالحركة النشطة مع جماهير الشعبين اللبناني و الفلسطيني خلال الكفاح المسلح
لها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية
- المومياء,ناديه لطفى, اخراج ,شادى عبد السلام 1975
- الناصر صلاح الدين,ناديه لطفى, احمد مظهر , اخراج, يوسف شاهين 1963
- المستحيل,ناديه لطفى, كمال الشناوى , اخراج, حسين كمال 1965
- ابى فوق الشجره ,ناديه لطفى, عبد الحليم حافظ, اخراج, حسين كمال 1969
- الخطايا,ناديه لطفى, عبد الحليم حافظ, اخراج, حسن الامام 1962
- السمان والخريف, ناديه لطفى, محمود مرسى, اخراج, حسام الدسن مصطفى 1967
ويبدو لنا أن ابتعاد الفنانة القديرة نادية لطفي عن الفن ثلاثين عاما، أضاف إلى شخصيتها المزيد من التوهج والحيوية، فقد هجرت فن السينما المحدود إلى فن الحياة الواسع الآفاق والمجالات، لتراقب الساحة الفنية بعين الناقد الفني، ولتراقب ما يحصل في الوطن العربي بعين المحلل السياسي، فتضع النقاط على الحروف بتجرد وموضوعية ومسؤولية، وهذا ليس بالأمر الغريب على فنانة كانت ولا تزال رمزا من رموز الفن في الوطن العربي.وتقول عن الشهره انها ليست متعتها في الحياة.. وان الشهرة هي أن يشتهر الإنسان بشيء جيد، فيه قدوة،.وتقول فى حياتها الفن في مفهومه الحقيقي قيمة ورساله
وانها لم ترفضه ولكنها لم تتفاعل معه وان الفن هو حلم والحلم هو خيال، ؟
وتقول عن الادب انه خلال الثلاثين سنة الماضية يعاني من ضمور. معظم الكتاب والمفكرين ما قبل العقود الثلاثة الماضية، اهتموا بالأدب والرواية والفكر الإنساني الخلاق، وفي فترة من الفترات، اتجه كل الكتاب الذين يملكون مقدرة نحو السياسية، ولذلك أصيح: هناك ندرة في كتاب الفن، إما برحيلهم وإما بتحول الأجيال التي أتت بعدهم نحو السياسة.
وان الظروف الاجتماعية العالمية أثرت على الأدب، وأدت إلى اندثار الأدب الروائي. وان آخر أدباء مصر كان يوسف إدريس وإحسان عبد القدوس، اللذان كانا يعتبران من الأقلام الشابة، ومن بعدهما لم يستطع أحد أن يملأ الفراغ، ولذلك حصل انحدار في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، في المقابل، برزت أقلام في الأدب اللبناني، السوري، العراقي، المغربي، المصري، التونسي تعبر عن واقعها، جسدها أدباء وشعراء كبار وآخرهم محمود درويش. وان ما نشاهده من أعمال فنية، منقول عن أعمال اجنبية،.وان السينما هي انعكاس كامل لمجتمعها، اقتصاديا، فكريا، علميا وثقافيا، وكل عناصره تصب في مصلحة الأوطان. حتى النيل تحول من نهر يروي وله مذاق، إلى بحيرة كل ما يصب فيها لا مذاق له اطال الله عمرها غواص الفنون وجيـــه نـــدى