الأخبار
طالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكاتب عمرو دهب : الكتابة الأدبية تعبير عن رقي الذوق الانساني .. ولا لتغليب جنس ادبي على آخر

تاريخ النشر : 2017-09-21
الكاتب عمرو دهب : الكتابة الأدبية تعبير عن رقي الذوق الانساني .. ولا لتغليب جنس ادبي على آخر
في محاضرة بمركز سلطان بن زايد:

الكاتب عمرو دهب : الكتابة الأدبية تعبير عن رقي الذوق الانساني .. ولا لتغليب جنس ادبي على آخر .

*إستضاف مركز سلطان بن زايد مساء امس الكاتب السوداني عمرو منير ذهب في محاضرة بعنوان "هذا ليس زمان الرواية "وذلك بمقر المركز بالبطبن في ابوظبي .*

*وفي بداية المحاضرة التي شهدها سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب سمو المدير العام للمركز وجمع من الكتاب والاعلاميين والمهتمين ، ثمن الكاتب «عمرو منير دهب» جهود مركز سلطان بن زايد الثقافية واهتمامه بنشر الوعي في شتى
المجالات .*

*وشدد على أنّ الكتابة تسهم بشكل كبير في رقي الذوق الإنساني، وعامل مهم في رسم مستقبل الإنسان، والمساهمة بشكل جاد وحقيقي في معالجة العديد من إشكاليات الحياة.*

*وأوضح بأن الكتابة بشتى أجناسها الأدبية سواء الرواية او المقال او الشعر وغيرها ان لم تكن في إطار مشروع ثقافي، فهي ليست بكتابة، بل هي مجرد قفزات في الهواء، لأن مشروع الكتابة يجعل منها - أي الكتابة- الثقافة الصعبة، وبالتالي السبيل الأفضل لتعكس القدرة الفذة في تحقيق الوعي.مشيرا إلى أن الاختلاف
الأدبي يولد الإبداع.*

*وأعاد الكاتب في محاضرته كما في كتابه تبا للرواية السؤال من جديد: هل نحن بحق في زمن الرواية؟ متطرقا الى ما هو مطروح في الساحة الثقافية العربية، من أطروحات وظواهر تغلّب جنس أدبي على آخر، بل تضعه سيداً مطلقاً، على نحو ما حدث
من ترويج للرواية على أنها (ديوان العرب) أو (نحن في زمن الرواية)، معبراً عن ضيقه الشديد بما يحدث من (نزف فوضى الكتابة)، التي لا تعبّر عن أصالة أدبية مرجوّة.*

*وسرد المحاضر وقائع وأدلة كحجج وبراهين لتأكيد صحة ما ذهب اليه .وقال الكاتب السوداني عمرو منير دهب إن نجيب محفوظ نظر إلى القصة منتصف الأربعينيات الماضية فرأى أنها شعر الدنيا الحديثة، لكن نبوءته تأخرت عربياً أمام سطوة
الشعر الغنائي العربي.*

*وأوضح ان تواضع المقالة بين أجناس الأدب ليس بسبب قصور فني يحيط بها وإنما لإهمال النقاد لها. مشيرا إلى ان السبب الأهم في تقديره في تواضع المقالة هو تواضع كُتّابها من حيث الإحساس بقيمتها وإمكانياتها الفنية، وقيمتهم بين رصفائهم الشعراء والروائيين وغيرهم ممن ظلوا يعتلون مقامات أكثر تقدّماً في بلاط الأدب*

*وأضاف قائلا ان كل ما تحتاجه المقالة هو بعض الانتباه الإعلامي، بعض الجوائز ، وكثير من الثقة في إمكانياتها (من قِبل الكتّاب أنفسهم ابتداءً) لتتفجّر بسحر ليس في وسع ناقد السيطرة عليه.*

*وشدد المحاضر على أن "النثر ديوان العصر" مقولة لن تجد لديّه من الاعتراض ما تجده مقولة "الرواية ديوان العصر"، لأكثر من سبب جوهري وموضوعي، وأهم تلك الأسباب يتعلّق بالمعيار الذي يجعلنا ننسب زماننا الأدبي إلى جنس بعينه.*

*وأوضح أنه اذا لم يخفت بريق الدراما التلفزيونية اليوم بحال، فكل ما هنالك أنها غدرت بالكاتب فسحبت سجادة النجومية من تحت رجليه وأعادت وضعها تحت أقدام المخرج والمنتج وربما مؤلف الموسيقى التصويرية ومهندس الديكور وغيرهم .*


*وأكد الكاتب عمرو منير دهب أنه ليس من الحكمة أن نجلس للأبد نترقب الفائز بجائزة نوبل لنحدد وجهة زماننا الأدبية. مشيرا الى ان الجائزة رفيعة المقام حقاً، ولكن ليس بما يمنحها تفويضاً مطلقاً للحكم على مصير كل زمان ومكان أدبيين. وذكر أنه إذا صحّ أن الشعر قد انقضى زمانه، وصح كذلك أن هذا هو زمان
فنون السرد، فإن القصة القصيرة أولى بالاستحواذ على القارئ في عصر السرعة.*

*واختتم المحاضر بالتأكيد على أن عصرنا هذا لم يكلِّف أحداً من الأدباء بمهمة تفكيكه وتشريحه لاستقصائه ظاهراً وباطناً، وأن كل ما علينا أن نعبِّر عن أنفسنا في خضم العصر، سواء برواية، أو قصة قصيرة، أو قصيدة، أو أغنية، أو حتى تغريده ..*

*عقب ذلك أدارت الباحثة بإدارة الشئون الثقافية بمركز سلطان بن زايد السيدة جنات بو منحل التي قدمت للمحاضرة حوارا بين الكاتب عمرو منير دهب والحضور تركز على الأجناس الأدبية وضرورة عدم التعصب لجنس دون آخر بل إطلاق العنان لكل كاتب ليدلي بدلوه شرط التمكن من ادواته ومواكبة الأحداث والتطورات الأدبية الاجتماعية والعمل على تقديم كل ما يقدم جديدا مفيدا ممتعا للقارئ والمجتمع .*

*وفي ختام المحاضرة كرم سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري المحاضر وقدم له درعا تذكارية وشهادة تقديرية.*






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف