الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

1 _ قصص قصيرة جدا ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2017-09-20
1 _ قصص قصيرة جداً ترجمة : حماد صبح 
( 1 )
كيف تبيع منزلا ؟! 
كان نصر الدين خوجة يريد بيع منزله دون أن ينجح في مراده ، ولما يئس من بيعه انتزع حجرا من جداره ، فسألته زوجته مذعورة : لم انتزعته ؟!
فقال : يا حمقاء ! ما أجهلك ! بيع أي شيء يستوجب عرض عينة منه على الشراة ، ومن رأيي عرض هذا الحجر عينةً من منزلنا .
( 2 ) 
المشكلة في الوقت 
أقبل مرة صياد فوق متن حصانه على نصر الدين خوجة خلال عزقه قطعة ارض تخصه ، وقال : السلام عليكم ! شاهدت دبا جاز من هنا ؟!
فرد خوجة : شاهدت .
فسأل الصياد : أين مضى ؟!
فأشار خوجة إلى الجهة التي مضى فيها الدب ، فانصرف الصياد دون أي كلمة شكر لخوجة إلا أنه رجع بعد دقائق ، وقال : لم أهتدِ إلى أي أثر له !
متأكد أنت أنه مضى في هذه الجهة ؟!
فأجابه خوجة : متأكد تماما . مضى فيها منذ عامين ! 
(3 )
حتى النار تخاف المرأة 
كان نصر الدين خوجة يحاول إضرام النار نفخا على الجمر المتوهج في الموقد ، فلم ينجح إلا في صنع سحابة دخان كثيفة آذت عينيه ، فوضع خمار زوجته على رأسه لمنع الدخان من الوصول إليهما ، وراح ينفخ من جديد ، فتصاعد لهب الفحم ، فقال جحا : كذا إذن ! حتى النار تخاف زوجتي ! 
(4 )
نصر الدين خوجة وعالم النحو 
لفظ نصر الدين خوجة خلال تعديته النهر في مركبه عالما نحويا ؛ كلاما فيه لحن ، فسأله العالم : ألم تدرس النحو ؟!
فأجابه نصر الدين : نعم ، لم أدرسه .
فرمقه العالم مشفقا ، وقال : إذن ضاع نصف عمرك هباء منثورا .
وفي تعدية ثانية سأل نصر الدين العالم : سبق لك أن تعلمت السباحة ؟!
فرد : لا .
فقال نصر الدين : على هذا ضاع كل عمرك ، نحن نغرق الآن .
(5 )
ملك بين قرنين 
كان لنصر الدين خوجة جاموسة منفرجة القرنين ، وكثيرا ما تاق إلى الجلوس بينهما دون أن يجسر على فعل ما يتوق إليه . وجاءت الجاموسة يوما وربضت قريبا منه ، فنبذ حذره ، وأمسك قرنيها ، واستقر بينهما ، وخاطب زوجته منجذلا : أحس الآن كأنني ملك فوق عرشه !
وانتفضت الجاموسة لما تعرضت له خصوصيتها من اقتحام مباغت ، وهبت واقفة حانقة ، وحركت راسها حركة عنيفة للأمام ، فطار خوجة في الهواء ، وهوى في خندق ، وخاطب زوجته التي سارعت لمعونته : لا بأس ! هذه ليست أول مرة يفقد فيها ملك عرشه ! 
*عن موقع " قصص قصيرة جدا " الإنجليزي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف