الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصحافة الورقية شيخوخة مبكرة بقلم:محمد صالح ياسين الجبوري

تاريخ النشر : 2017-09-19
الصحافة الورقية شيخوخة مبكرة
الحب الذي بيني وبينها حب عذري على غرار حب قيس وليلى، حب خالي من المصالح،انتظرها كل صباح،وهي تزهو بمنظرها الجميل التي زينتها العناوين المثيرة بأقلام الكتاب،واحيانا أقف أمامها، أنسى نفسي، يسحرني جمالها،هذا الحب استمر سنون طويلة، حبي يزداديوما بعد يوم،لم نتخاصم ،ولم نختلف ابدا، كان بيني وبينها مودة واحترام، واتابع خطواتها في كل مكان، هذا الحب فيه متعة ولذة، أخاف على مستقبلها، أقف إلى جانبها، واليوم عندما تقدم بها العمر، وهاجمتها الأمراض والاسقام، وذبلت تلك الوردة الجميلة لم يقف إلى جانبها ألا من كان يحبها بصدق، هي في تنافس مع تلك التي تريد أن تسلب مجدها وعرشها فهي نالت لقب (صاحبةالجلالة )، هذا اللقب لم ياتي عبثا، ولم  تحصل عليه إلا بعد أن أفنت شبابهاللحصول عليه، واليوم يأتي من يريد أن يسرق منها اللقب، انه الظلم، وعلينا ان ننصر المظلوم،الصحافة الورقية مهددة بالانقراض بعد ظهور الصحافة  الإلكترونية التي غزت العالم، الحقيقة أنا من أنصار الصحافة الورقية،وأفضلها على الإلكترونية،و المشهد الجميل الذي كنت اشاهده إعداد كبيرة من الناس وهم يشترون الصحف و يجلسون في المقاهي وامامهم الشاي او القهوة وهم يطالعون صحف الصباح،وربما اختفى هذا المشهد في مدن كثيرة،بسبب ظهور (الجوال )،الذي حل مكان المشهد التراثي، وعوض عن كثير من الكتب والصحف والمجلات، اليوم الصحافة الورقية مهددة،وهي في محنة، وربما يفقد الكثير من العاملين فيها رواتبهم، ولابد من تشريع قوانين تحميهم، صاحبة الجلالة في خطر، وعلى محبيها الوقوف إلى جانبها، ويعرف الصديق وقت الضيق ،نحن بحاجة الى رأيكم ومقترحاتكم من أجل النهوض بواقع الصحافة الورقية. 
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف