الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلحلة نسبية بقلم:يوسف عودة

تاريخ النشر : 2017-09-19
حلحلة نسبية بقلم:يوسف عودة
حلحلة نسبية
يوسف عودة
الأصل بالأشياء العمل على حلحلتها من أجل الخروج بنتائج تخدم جميع الأطراف، وبنفس الوقت تحقق المكاسب المُعدة مسبقاً لكل طرف، وذلك حسب رؤية وإستراتيجية كل طرف والموضوعة أصلاً لتجسيد الأهداف المنشودة، وبالطبع هذا ما يجب أن يحدث بعيداً عن الصراعات والدخول بنزاعات لا نجني منها غير الخسارة وفقدان المبادئ، فدخول الحرب بحد ذاتها خسارة حتى وإن خرجت منها منتصراً، فنصرك هذا كان له ثمن إما بقتل بعض جنودك أو دمار بلدك، لذا ومن هذا المنطلق؛ ومع تقييمك أحياناً للمواقف بعد دراستها من كافة زواياها؛ كل هذا يجعلك ترى الأمور بشكل أوضح خاصةً وإن وضعت نفسك مكان الطرف الآخر، الأمر الذي يؤدي في هذه الحالة الى تقديم تنازلات لا تضر أساساً في أهدافك، وبنفس الوقت تساعد وتقرب ما بين وجهات النظر، الأمر الذي ينطبق أيضاً على الجهات والأطراف الأخرى.

فوجود الأزمة بشكل عام؛ يعيق من التطور ويحد من الإنجازات؛ الأمر الذي تكثر معه الصعوبات والمعيقات، ومن هنا ومهما كانت قوتك وإمكانياتك؛ ومهما كانت أيضاً قدراتك قوية وكبيرة، إلا أنك تصطدم بالكثير من الحواجز التي تحول بينك وبين تحقيق مبتغاك، لذا فمن الأفضل إدارة الأزمة بشكل آخر؛ أساس الحل فيها يكون المصلحة العامة ونبذ المصلحة الخاصة والفئوية، ومن هنا فمن يجيد إدارة الأزمات بشكل جيد هو فقط الذي يدرك مخاطرها، وهو الذي يسعى وبشكل ممنهج لوضع حلول تمكنه من تجاوزها، حتى لا تتفاقم ويصل الأمر إلى طريق مسدود، لأن كل شيء وله نهاية لا بد أن يصلها، وأي أزمة لا بد وإن طال الزمن من تخطيها؛ إلا أن ما يمكن اعتباره اليوم إنجازاً من الممكن أن يكون في الغد خسراناً، بإختصار؛ الكل قادر على إفتعال الأزمات والدخول في صراعات، وكذلك الكل قادر على مواجهة الخصوم بكافة السبل والإمكانيات مع تفاوت نسبي في القدرات بين طرف وآخر، إلا أنه بالنهاية لا بد من تجاوز الأمر والسير في الرَكب مع الجماعة، حتى لا نكون الشرارة التي تحرق.

بشكل عام وبعد طول إنتظار للأزمة الفلسطينية الفلسطينية، بدت تلوح في الأفق حلحلة نسبية إتجاه تجاوز الأزمة التي أستنهكت الكثير من الإمكانيات، لكن وعلى كل حال؛ لعل في الإستفاقة الأخيرة خيراً؛ يجمع الشمل ويوحد الصف من جديد حتى تحقيق الهدف الأسمى والمُتمثل بتحرير الأرض والأقصى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف