الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ابو القيعان والاخوة بدير والعدالة الغائبة بقلم:د.ريحان طه

تاريخ النشر : 2017-09-19
ابو القيعان والاخوة بدير والعدالة الغائبة بقلم:د.ريحان طه
*ابو القيعان والاخوة بدير والعدالة الغائبة*

*الدكتور ريحان طه*

اذا كان القاضي غريمك فلمن تشكو همك.هكذا عقب مزهر بدير لحظة سماعه الحكم الجائر بحق اخيه.جملة مفعمة بالاسى ,خرجت من اعماق قلب مكلوم, اكتوى بلظى نار مؤسسة قضائية يفترض نزاهتها.

نطق لسان القاضية بالحكم بعد ثلاث سنوات من التحشيد والتجيير المؤسساتي والاعلامي الارعن ضد مواطن اعزل ,كل ذنبه ان منحه الله البصيرة النافذة والعقل المتقد

ثلاث سنوات عجاف, قضاهاعلى ذمة التحقيق في لا شيء وفي سابقة قضائية ,لا تحدث الا في دول مترهلة قضائيا ,واربع عجاف اخريات سيقضيها خلف قضبان سجنه الظالم

فاذا كان القاضي غريمك فلمن الشكوى
جملة اصابت كبد الحقيقة وهزت وجدان كل ذي لب,هي مفردات الغضب ازاء اجحاف وظلم ما زالا يطاردان هذه العائلة منذ عقد من الزمن.اذ انه لم يكن خافيا ان ثمة من يتربص بهذه العقول المبدعة الدوائر,والذي لن يكون بمقدور احد التنكر ان الحكم لم يصدر بحق منذر لشخصه وانما ضد كل من قد يشبه منذر طموحا وعملا.

انها ذات الدولة وذات المؤسسات التي تتعامل مع العربي كمدان حتى يثبت براءته ,هي ذات المؤسسة التي تعتبرنا طابورا خامسا,وهي الدولة ذاتها التي يخرج وزير امنها الداخلي,معلنا على الملأ ان المربي يعقوب ابو القيعان ينتمي لتنظيم ارهابي,تهمة جاهزة دون تحقق وبكت العدالة يومها سوء طالعها.ولولا تلك الصور وما توفر من فيديوهات وثقها بعض من تواجدوا حينئذ في مسرح الحدث,لظل الرجل مدموغا بصفة الصقها به وزير لا تشي اي من تصرفاته سوى انه ممسوس بمس العنصرية.ولو كان في دولة تحترم مواطنيها لاقيل او استقال.فلك الله ايها المظلوم ايها المربي ابو القيعان.

ولك الله يا منذر انت وشقيقك مزهر الذي زج به الى السجن لاحقا,لك الله ايتها العائلات المكلومة.سيكتب التاريخ انكم ظلمتم وانتم الاعلون ,بيد ان العزيمة ابدا ما خارت ولا النفوس هانت .

فهنيئا لمؤسسات تفاخر بابرتهاديتها ,هنيئا لها وهي تتفنن في ظلم مرب فاضل وملاحقة ضريرين,هنيئا لمحكمة تعلن انتصار العدالة المهترئة بعد ثلاث سنوات من التحقيق المركب المفضي الى لا شيء,في مسرحية هزلية كانت حبكتها مؤلمة ونهايتها الخير للمظلوم ان شاء الله .

واعلما انكما لو كنتما في دولة اخرى لعشتما مرفهين غير ملاحقين ولمنحتما من الجوائزوالنياشين ما لن يوفيكما ابدا موهبتكما الفذة.

لكن قدر ابو القيعان والاخوة بدير ان يكونوا هم الضحايا.وحيث انتما في سجنكما تبثان الى الله همكما, اما الظالم فقد حبس نفسه بين جدران العنصرية والكراهية

فإذا كان قاضيك غريمك فلمن ستشكو همك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف