الأسري المحررين هم من يرسمون معالم المصالحة الفلسطينية التي تراوح مكانها خلال احدي عشر عاما
كتب الأسير المحرر مصطفي المسلماني
١١عام من الجدال والنقاش العقيم ومازال الانقسام واقعا اجتماعيا وسياسيا وجغرافيا واجرااءات عقابيا ومن هنا وهناك عشرات اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية بدء من اتفاق مكة مرورا باتفاق الشاطئ وغيره من لقاءات واتفاقيات ولكن للأسف مازالت الحالة الفلسطينية علي ماهي عليه برغم من التطورات الإقليمية والدولية الذي بالتحليل المجرد نكتشف تماما ان المؤامرة كبيرة علي القضية الفلسطينية وخاصة بعد ما حاول الاحتلال فرض سياسة جديدة علي المسجد الاقصي ولكن ثبات شعبنا في القدس استطاع ان يفشل هذه السياسة التي كانت بعنوان التقسيم الزماني والمكاني ووضع اليد بالكامل علي المسجد الاقصي
استطاع الأسري المحررين من خلال جلسة أن يحققوا معالم المصالحة الفلسطينية و التي كانت الأسرع لأنهم الأجدر علي تحقيق وحدة الحالة الفلسطنية
الشهداء لن يستطيعو توحيد البيت الفلسطيني ولا الجرحى ولا الاسري وكنا نعتقد جازمين ان صرخات مئاذن الاقصي وأجراس كنائسها سوف توحد البيت الفلسطيني ولكن للأسف لم يستمع أحد لهذه الصرخات معتقدين ان انتصار شعبنا في معركة القدس ازال الغمةوردع السياسة التوسعية الإسرائيلية لكن نحن نقول ان الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة لن تتخلى عن فرض الحقائق الجديدة علي المسجد الأقصى فهذا يدعونا الي رؤية وطنية جديدة عنوانها المصالحة الحقيقية على قاعدة المشروع الوطني ووثيقة الأسرى التي حظت باجماع من كل الفصائل الفلسطينية
هذا هو السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذي يدفع بقضيتنا الى الجحيم نتيجة التزاحم الدولي والاقليمي والحصار الخانق على قطاع غزة ومحاولة اعادة الكرة مرة اخرى وفرض الحصار على القيادة في رام الله
هذا يدعونا ان نقف امام مسؤولياتنا وخاصة بعد انتخاب قيادة جديدة لحركة المقاومة الاسلامية حماس هذه القيادة تتمتع برؤية ثاقبة وتمتلك من الخبرة الواسعةللحوار والنقاش المثمر والحقيقي لإنهاء هذا الانقسام والخروج من هذا الواقع البائس
كما اشرت هذه القيادة الجديدة عاشت عشرات السنين داخل سجون الاحتلال وتعرف تماما كيفيفكر هذا المحتل وتقدر بعمق حجم المؤامرة الكبيرةيتعرض لها شعبنا الفلسطيني
فلماذا لا تبادر الفصائل الفلسطينية التي تتهم فتح وحماس بعدم رغبتهم في المصالحة فلماذا هذه الفصائل لا تغادر منطق وسياسة الوسيط والصليب الأحمر وتقوم بترتيب لقاء يجمع قيادة حماس وسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن
فأنا على ثقة تامة لو وقع هذا اللقاء بين الأخ ابو مازن وقيادة حماس لن يخرجو من هذا اللقاء الا بابرام اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وبشكل تام
وفِي هذه الأثناء اتوجه بنداء للاخوة في قيادة حماس الى حل اللجنة الإدارية التي تعتبرها الفصائل والقيادة بأنها عائق وعقدة كيداء في طريق المصالحة
علينا ان نسقط هذه الذريعة وتقوم حماس بحل هذه اللجنة وتراجع سيادة الرئيس محمود عباس عن كافة الإجراءات التي اتخذها في حق قطاع غزة
دمتم ودام شعبنا حرا عزيزا ابيا
الأسير مصطفى المسلماني
كتب الأسير المحرر مصطفي المسلماني
١١عام من الجدال والنقاش العقيم ومازال الانقسام واقعا اجتماعيا وسياسيا وجغرافيا واجرااءات عقابيا ومن هنا وهناك عشرات اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية بدء من اتفاق مكة مرورا باتفاق الشاطئ وغيره من لقاءات واتفاقيات ولكن للأسف مازالت الحالة الفلسطينية علي ماهي عليه برغم من التطورات الإقليمية والدولية الذي بالتحليل المجرد نكتشف تماما ان المؤامرة كبيرة علي القضية الفلسطينية وخاصة بعد ما حاول الاحتلال فرض سياسة جديدة علي المسجد الاقصي ولكن ثبات شعبنا في القدس استطاع ان يفشل هذه السياسة التي كانت بعنوان التقسيم الزماني والمكاني ووضع اليد بالكامل علي المسجد الاقصي
استطاع الأسري المحررين من خلال جلسة أن يحققوا معالم المصالحة الفلسطينية و التي كانت الأسرع لأنهم الأجدر علي تحقيق وحدة الحالة الفلسطنية
الشهداء لن يستطيعو توحيد البيت الفلسطيني ولا الجرحى ولا الاسري وكنا نعتقد جازمين ان صرخات مئاذن الاقصي وأجراس كنائسها سوف توحد البيت الفلسطيني ولكن للأسف لم يستمع أحد لهذه الصرخات معتقدين ان انتصار شعبنا في معركة القدس ازال الغمةوردع السياسة التوسعية الإسرائيلية لكن نحن نقول ان الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة لن تتخلى عن فرض الحقائق الجديدة علي المسجد الأقصى فهذا يدعونا الي رؤية وطنية جديدة عنوانها المصالحة الحقيقية على قاعدة المشروع الوطني ووثيقة الأسرى التي حظت باجماع من كل الفصائل الفلسطينية
هذا هو السبيل للخروج من هذا النفق المظلم الذي يدفع بقضيتنا الى الجحيم نتيجة التزاحم الدولي والاقليمي والحصار الخانق على قطاع غزة ومحاولة اعادة الكرة مرة اخرى وفرض الحصار على القيادة في رام الله
هذا يدعونا ان نقف امام مسؤولياتنا وخاصة بعد انتخاب قيادة جديدة لحركة المقاومة الاسلامية حماس هذه القيادة تتمتع برؤية ثاقبة وتمتلك من الخبرة الواسعةللحوار والنقاش المثمر والحقيقي لإنهاء هذا الانقسام والخروج من هذا الواقع البائس
كما اشرت هذه القيادة الجديدة عاشت عشرات السنين داخل سجون الاحتلال وتعرف تماما كيفيفكر هذا المحتل وتقدر بعمق حجم المؤامرة الكبيرةيتعرض لها شعبنا الفلسطيني
فلماذا لا تبادر الفصائل الفلسطينية التي تتهم فتح وحماس بعدم رغبتهم في المصالحة فلماذا هذه الفصائل لا تغادر منطق وسياسة الوسيط والصليب الأحمر وتقوم بترتيب لقاء يجمع قيادة حماس وسيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن
فأنا على ثقة تامة لو وقع هذا اللقاء بين الأخ ابو مازن وقيادة حماس لن يخرجو من هذا اللقاء الا بابرام اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وبشكل تام
وفِي هذه الأثناء اتوجه بنداء للاخوة في قيادة حماس الى حل اللجنة الإدارية التي تعتبرها الفصائل والقيادة بأنها عائق وعقدة كيداء في طريق المصالحة
علينا ان نسقط هذه الذريعة وتقوم حماس بحل هذه اللجنة وتراجع سيادة الرئيس محمود عباس عن كافة الإجراءات التي اتخذها في حق قطاع غزة
دمتم ودام شعبنا حرا عزيزا ابيا
الأسير مصطفى المسلماني